المحتوى الرئيسى

بعد حادث الهرم.. رصاصة «حسم» في قلب «الأمن»

12/09 23:28

"حسم".. حركة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ظهر اسمها بقوة على الساحة، بعد تبنيها للعديد من العمليات الإرهابية، الموجهة ضد رجال الأمن والقضاة وبعض كبار رجال الدولة، والتي انتشرت في الآونة الأخيرة، مخترقة كل الحواجز الأمنية لتضع بندقيتها في قلب الجميع.

وفي عملية جديدة لها تمكنت فيها من اختراق الأمن وبل ضرب كمائنه ورجاله، تبنت حركة "حسم الإخوانية"، حادث تفجير شارع الهرم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة، واستهدف تمركزين أمنيين بعبوة شديدة الانفجار وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخريين، قائلة "حركة سواعد مصر "حسم" تتبنى عملية تفجير كمين الداخلية صباح اليوم بشارع الهرم بالجيزة".

وهذه العملية لم تكن الأولى لـ"حسم"، التي أعلنت فيها مسئوليتها عن تنفيذ مثل هذه النوعية من العمليات الإرهابية التي وقعت بمصر، فمنذ شهر تقريبَا وبالتحديد في 5 نوفمبر الماضي تبنت الحركة الإخوانية حادثة استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح، قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بزرع سيارة مفخخة بجوار سكنه بمدينة نصر، وتفجيرها أثناء مروره بسيارته بشارع مصطفى النحاس، ونشرت بيان بذلك على مواقع تابعة لها على الإنترنت، وهددت فيه بالمزيد من العمليات الإرهابية المسلحة ضد القضاة، قائلة "إنها نفذت العملية الإرهابية من خلال كمين بسيارة مفخخة".

وعلى نفس طريقة المستشار أحمد أبوالفتوح حاولت "حسم" اغتيال النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبد العزيز في 29 سبتمبر الماضي، بعد تفجير سيارة مفخخة زرعت بالقرب من منزله بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، استهدفت موكب سيره بشارع أحمد شوقي بالتجمع الأول بمصر الجديدة، وأسفر الحادث عن إصابة مواطن وأمين شرطة، ونشرت الحركة حينها على مواقعها الإلكترونية، صورًا للعملية وتأمين منزله، كما رصدت تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية، معلقة "إنه تم استهداف موكب النائب العام المساعد باستخدام سيارة مفخخة".

في حين اغتالت الحركة في أكتوبر الماضي، جمال الديب، أمين شرطة بالأمن الوطني خارج منزله بمدينة المحمودية بالبحيرة في أكتوبر الماضي، بعدما أطلقت عليه 8 رصاصات أصابت جسده، منها طلقة بالرأس، وأعلنت "حسم" مسئوليتها عن تنفيذ العملية في بيان لها عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلة "إن رصاصات العدالة أصابته رداً على جرائم ارتكبها في كل العصور ".

وفي 17 يوليو الماضي، اخترقت الحركة الإخوانية الأجهزة الأمنية في الفيوم، واغتالت الرائد محمود عبدالحميد، رئيس مباحث طامية بالفيوم، وقتلت رفاقه من رجال الشرطة أيضَا، بعدما عملت كمين له من النقطة صفر للسيارة التى كانت تقله، وتبنت "حسم" العملية، في بيان لها على نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي ، معتبرة تلك جزاء لهم على ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات وعملهم ضمن هذه المنظومة، وذلك حسب قولها.

وفي 4 سبتمبر الماضي، تبنت "حسم"  تفجير محيط نادى الشرطة بدمياط بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، وقالت الحركة فى بيان لها :"قامت فرقة المتفجرات بتطويق نادى الشرطة دمياط بالعبوات الناسفة تم زرعها فى عدة أماكن".

وبعدها بأيام قامت "حسم الإخوانية" باغتيال أمين الشرطة صلاح عبد العال،  والذي كان يعمل بشرطة تنفيذ الأحكام التابعة لقسم أول 6 أكتوبر، أمام منزله صباح يوم التاسع من سبتمبر الماضي، وأعلنت الحركة مسئوليتها عن تنفيذ العملية حينها على صفحاتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، ناشرة صورًا خاصة لخطوات تنفيذ العملية من رصد الشهيد حتى اغتياله.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل