المحتوى الرئيسى

بالصور| "الوطن" ترصد 10 ملامح من "انتفاضة الحجارة" في ذكراها الـ25

12/09 23:07

تسعة وعشرون عاما مرَّت على اندلاع "انتفاضة الحجارة"، وتحديدا في مساء الثامن من ديسمبر 1987 حينما كانت حافلات تقل العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم في فلسطين المحتلة، عائدة إلى قطاع غزة المحتل حينها، وعلى موعد مع وقفتها اليومية المقيتة أمام الحاجز الإسرائيلي للتفتيش، فداهمتها شاحنة عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين من مخيم جباليا، ولاذ سائق الشاحنة العسكرية الإسرائيلية بالفرار.

من جانبها رصدت "الوطن" 10 ملامح لانتفاضة الحجارة في ذكراها الـ29.

1- أكدت الانتفاضة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين بما فيها الأراضي المحتلة عام 1984، وهذا ما ظهر جليا في إمكانية بحث تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة في المنفى.

2- برز دور الجامعات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة في تشكيل النضال الجماهيري والمواجهة ضد الاحتلال وتعتبر تجربة الجامعات خلال الانتفاضة الأكثر عمومية وتنظيمية وانضباطاً.

3- كانت المخيمات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة القلاع والمحطات الأوسع التي جاء تفاعلها مع هذه المضامين أسرع من بقية المواقع السكانية الأخرى فجباليا وبلاطة أصبحا رمزين واضحين لمسيرة المخيمات الفلسطينية التي اتبعت المنهجية الثورية التنظيمية على مستوى الشعب وظروف المخيمات التي تعيشها تساعد في هذا النضوج، ما أهَّلها لحمل سمات الانتفاضة حتى قبل بدايتها.

4- المنهجية التنظيمية أنتجت قيادة للانتفاضة هي امتداد سياسي وذراع كفاحية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتمتعت بمواصفات منسجمة مع هذه المنهجية فهي ذات وعي متقدم سياسياً واجتماعياً وتسلحت بخبرة واسعة في مواجهة الاحتلال.

5- أصرت المرأة الفلسطينية على دحر الاحتلال خلال فترة الانتفاضة، ونتيجة للدور المهم للمرأة الفلسطينية في الانتفاضة أدركت الإدارة الإسرائيلية ذلك إذ قالت "إن الحرب هي الحرب وإن للنساء الفلسطينيات دوراً فعالاً في الانتفاضة لذلك لزم اعتقالهن وتعذيبهن".

6- اتسمت الانتفاضة بأنها "حالة يومية"، حيث إنه منذ لحظة تفجرها قامت لتحقيق هدف جلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضي فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته، وفق اختياره الحر للنظام الذي يريده فيها، وأن استمراريتها مرهونة بتحقيق هذا الشرط أولا وقبل كل شيء.

7- تُقدَّر حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على أيدي قوات الاحتلال أثناء انتفاضة الحجارة بحوالي 1162 شهيدا، بينهم حوالي 241 طفلا ونحو 90 ألف جريح، فضلا عن تدمير ونسف 1228 منزلا، واقتلاع 140 ألف شجرة من الحقول والمزارع الفلسطينية.

8-  كبَّدت "الانتفاضة" الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، حيث قُتل 160 منهم، حسب الاحصاءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى تمكن المقاومة من أسر العديد من جنود الاحتلال.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل