المحتوى الرئيسى

مصر ليست باريس.. شبان يحطمون أول "قفل حب" على كوبري ستانلي | ولاد البلد

12/09 19:49

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » مصر ليست باريس.. شبان يحطمون أول “قفل حب” على كوبري ستانلي

على غرار ما يفعله العشاق على كوبري السين بباريس؛ بوضع قفل وإحكام غلقه على سور الكوبري، بعد طلائه بألوان زاهية وكتابة أحرف اسميهما عليه، في تعبير رمزي عن غلق قلوبهما على حبهما للأبد، حاول حبيبان في الإسكندرية محاكاة فعل العشاق في باريس، حيث وضعا قفلا على كوبري ستانلي بالإسكندرية، إلا أن مجموعة من الشبان أفسدوا ما فعله الحبيبيان، بعد أن أن كسروا القفل، ونشروا صورته على “الفيسبوك” ليوجهوا رسالة بأن مصر ليست باريس!

“فادي وجوليا” قصة حب توجت بإعلان موقفهما بشكل عام، بعد أن قررا أن يكون المكان الذي يجمعهما دوما ويقضيان فيه معظم لحظات حبهما هو المكان نفسه الذي يضعان فيه قفلا ويلقون بمفاتيحه في البحر، ظنا منهم أنهم يتوجان حبهما بالبقاء معا حتى الموت، كما يفعل العشاق على كوبري “السين” بباريس، حتى أصبحت هذه الطريقة ظاهرة مميزة للعروسين في باريس، اللذين يذهبان عقب إتمام مراسم الزفاف لختام الحفل بهذا المشهد.

“كوبري ستانلي شاهد على كل لحظات حبنا.. وليه معانا ذكريات حلوة.. عشان كده اخترناه لوضع قفل حبنا.. ولم نتوقع أن يأت من يفسد فرحتنا بموقف صغير، لكن أثره في نفسنا كان كبيرا جدا” بتلك الكلمات عبرت جوليا جورج عن موقفها من فكرة وضع القفل، وغضبها من إزالته، مضيفة “فادي كان فرحان إننا هانكون أول حبيبين ينفذوا الفكرة.. لكن يا فرحة ما تمت”.

وكانت صورة “فادي وجوليا” قد انتشرت قبل أيام على صفحات التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” حيث دهنا “قفل الحب” بألوان زاهية، وكتبا أحرف أسميهما عليه، وأغلقوه على سور الكوبري، والتقطا صورة للقفل قبل ربطه وبعدها، وصورة أثناء رميهما مفاتيحه في البحر، إلى أن فوجئا بعد مرور يوم واحد فقط بمجموعة من الشباب بكسرون ذلك القفل ونشروا صورة له علي “الفيسبوك” وكتبوا عليها “أنا وصحابي فرقعنا القفل يا جدعان”.

وكانت صورة “فادي وجوليا” قد لاقت ردود فعل واسعة عقب انتشارها، حيث أيد عدد كبير من الشباب الفكرة وشجعوا على استمرارها حتى يصبح بمصر كوبري للعشاق بالإسكندرية، إلا أن البعض الآخر انتقد الفكرة واعتبرها تشويه للكوبري و محاولة للتقليد الأعمى.

غير أنه بعد كسر القفل، أثار الموقف استياء عدد أكبر من الشباب الذين انتقدوا الموقف، واعتبروه عدم احترام للخصوصية، وعدم تقدير للحبيبين، وطالب البعض الآخر بمحاسبة هؤلاء الشبان على إفسادهم فرحة العشيقين بل ومجاهرتهم بالفعل وكأنه أمر مشرف؟

Comments

عاجل