المحتوى الرئيسى

استدعاء 17 عاملا بمستشفى بورسعيد للتحقيق في وفاة مريض بعد طرده

12/09 23:17

أمرت النيابة العامة في بورسعيد باستدعاء 17 من العاملين بمستشفى بورسعيد العام من أطباء وإداريين بينهم مدير المستشفى، وذلك لأخذ أقوالهم في تهمة الإهمال الموجهة للمستشفى، والتي تسببت في مصرع مريض يعاني من اضطرابات نفسية، بعد طرده خارج مستشفى بورسعيد العام بأمر إدارة المستشفى لأن ملابسه متسخة ويتبول لا إراديا.

كما أمرت النيابة العامة بتحويل تقرير الوفاة للطب الشرعي بعد أن أظهر أن حالة الوفاة بسبب تهتك في المعدة والأمعاء.

وكان أهالي المريض قد حرروا محضرا بقسم شرطة الشرق رقم 3667 لسنة 2016 بأن مدير وإدارة مستشفى بورسعيد العامة وراء وفاة أنور السادات مصطفى محمد درويش (47 عاما)، وكشف اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد، لـ"الوطن"، تفاصيل وفاة المريض بأنه قد تبلغ لقسم شرطة الشرق من مستشفى الأميري بوصول أنور السادات (بدون عمل، مقيم بحي الزهور) جثة هامدة نتيجة توقف بعضلة القلب، وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وقال إنه بالانتقال والفحص تم التقابل مع شقيقه مصطفى مصطفى محمد درويش (65 عاما، بالمعاش، ومقيم بحي الزهور) وبسؤاله أوضح أن المتوفى يعاني من اضطراب نفسي منذ فترة ويسير بالشوارع والطراقات، ولم يتهم أو يشتبه في وفاته جنائياً.

وأضاف مدير الأمن أنه تقدم للشهادة كل من ميرهان إبراهيم أبو الريش (20 عاما، ممرضة، ومقيمة بحي الزهور) وتامر عزمي عبدالغني غريب (34 عاما، مراقب صحي بمديرية الشؤون الصحية، ومقيم بحي المناخ) وقالا إنهما أثناء وجودهما بالمستشفى شاهدا المريض المذكور يدخل المستشفى في حالة إعياء وشبه إغماء، إلا أن العاملين بالمستشفى رفضوا علاجه وفحصه طبياً ووضعوه على "كرسي متحرك" وأخرجوه من المستشفى دون تقديم الرعاية الصحية له، حتى توفي بعد خروجه من المستشفى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل