المحتوى الرئيسى

شوقي علام: هناك تحركات تهدف لزعزعة ثقة المصريين في قيادتهم وجيشهم

12/09 12:43

قال شوقي علام مفتي الجمهورية، "رسالتى للمصريين جميعاً بالعمل وعدم الالتفات إلى حملات التشكيك والتزييف التى يشنها البعض من هنا أو هناك، بهدف زعزعة ثقة المصريين فى قيادتهم وجيشهم، أو النيل من الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع، فهذه الحملات الخبيثة تخفى وراءها حقداً دفيناً لمصر والمصريين، وتنطلق من أجندات مريبة لا تريد الخير للبلاد والعباد"، وتابع أن مصر قد انطلقت نحو التقدم والرقى بالرغم من صعوبة المرحلة والتحديات التى تواجهها، والمصريون مصممون على استكمال ما بدأوه دون كلل أو ملل، وندائى لهم أن يلتفوا حول قائدهم، وأن يعملوا على السعى فى إصلاح هذا الوطن بمنظومة مكارم الأخلاق التى حثت عليها جميع الأديان والتى كثيراً ما يؤكد عليها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى جميع خطاباته وكلامه الصادق مع شعبه بلا استثناء، فنهضة الأمم لا تُبنى على الإسفاف والخلاف وإنما تُبنى على مكارم الأخلاق.

أما بشأن وجود أحاديث نبوية كثيرة يتخذها البعض مطية لمهاجمة كتب التراث وأئمة الحديث والعلماء ومن بينها: «بُعثت بالسيف بين يدى الساعة» و«جئتكم بالذبح»، قال إن هذه كلها أباطيل يروجها أصحاب النفوس الضعيفة والأهواء المريضة للنيل من ثوابت الدين، فحديث رسول: «بُعثت بالسيف بين يدى الساعة» هو حديث صحيح لكنه جاء مبيناً لوسيلة حماية الدعوة عند التعدى عليها أو التصدى للمسلمين، وليس للعدوان على الآخرين المسالمين الذين لا يتعرضون لنا بأذى، وكذلك حديث «لقد جئتكم بالذبح» ليس المراد به المعنى الحقيقى للذبح وإنما المقصود به معنى مجازى هو التهديد، ودعنى أقل إن القراءة الخاطئة لهذه الأحاديث من قبَل المتربصين للإسلام والمسلمين لا تختلف كثيراً عن تلك القراءة السيئة من قبَل جماعات العنف، التى جعلت من تلك الأحاديث -بقراءتهم القاصرة لها- مبرراً للعنف والقتل والإرهاب، فهؤلاء وإن اختلفت وسيلتهم إلا أنهم يعملون لتشويه صورة الإسلام، وإزالة أهم صفة تميزه عن الأديان الأخرى، وهى السماحة وقبول الآخر وكراهية العنف، لذا يجب ألا ينساق العامة وراء تلك التفسيرات المشوهة لأحاديث رسول الله.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل