المحتوى الرئيسى

ننشر أبرز توصيات ندوة اليونسكو الخاصة بـ'مستقبل التعليم'

12/09 10:35

أعلنت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي لها ، عن التوصيات النهائية التي خرجت بها الندوة الإقليمية الحوارية، التى نظمها مكتبا اليونسكو الإقليميان فى القاهرة وبيروت ، برعاية المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ بخصوص (إعادة التفكير فى التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمى).

حيث أوضحت الوزارة أنه من أهم التوصيات التى تم عرضها فى ختام الندوة : إعادة التفكير فى التربية العربية استشراقًا للمستقبل، والتأكيد على أن تعليم المستقبل فى العالم العربى يستلزم إحداث نقلة نوعية من التعليم إلى التعلم، أى من البيداجوجيا التقليدية" السائدة فى نظم التعليم القائمة على الحفظ والتذكر والتلقين إلى " بيداجوجيا جديدة" تقوم على تطوير وإتقان كفايات ومهارات القرن الحادى والعشرين.

كما شددت التوصيات على تحسين جودة التعليم ارتكازًا على أربعة مبادئ مترابطة هى: التحول إلى تعلم مهارات القرن الواحد والعشرين وذلك من خلال:تفريد التعلم وتعليم الفرد كيف يتعلم وتمكينه من بناء بيئة أو بيئات التعلم الشخصى الخاصة به، والتدرب على حل المشكلات وتنفيذ المشروعات، ودعم المشاركة من خلال ترسيخ مهارات التعلم التشاركى، حيث تساعد تكنولوجيا المعلومات والاتصال ووسائل التواصل الاجتماعى على أن يتشارك الطلاب فى الخبرات عبر الفضاء الافتراضى.

و التقويم المستمر لأداء المتعلم، وهو تقويم شامل يرتبط بعملية التعلم ويرتكز على أداء المتعلم، وبمشاركته ، والاهتمام بتكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها فى تحويل حجرة الدراسة التقليدية، إلى حجرة دراسة حديثة يتجاوز فيها الطلاب حدود أركان حجرات الدراسة الأربعة، واقعيًا وافتراضيًا إلى فضاء المعرفة الفسيح للإبحار فى عالم التقدم العلمى والثقافى ، والاستعانة بالمنهج المرن الذى يعطى مساحة كبيرة للمعلم والمتعلم معًا لتحديد حاجتهما التربوية من المعرفة والمعلومات والقيم، والمهارات المطلوبة للقرن الحادى والعشرين، ويصبح السعى واجبًا نحو اكتشاف طاقات الإبداع فى أطفالنا من الصغروالانتقال إلى ثقافة الإبداع، وتكوين العقلية الناقدة والمبدعة فى شتى دروب المعرفة، وضروب الفنون، وترقية وجدانهم وتهذيب مشاعرهم، تذوقًا واستمتاعًا وإبداعًا.

وشملت التوصيات أيضًا : ضرورة الانتقال من التعليم الفنى بصيغته التقليدية إلى التعليم التكنولوجى، على أن يتم دمجه فى مختلف مراحل التعليم العام والجامعى، والتدرج فى تقديمه إلى الطلاب وتنويع برامجه ومؤسساته وربطه بالكفايات المطلوبة فى سوق العمل، وبمستوى أداء يتفق مع المعايير العالمية، ويسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والتحول فى التربية إلى التربية على المواطنة المحلية، والعالمية ، والبحث عن كيفية تنظيم النظام التعليمى طبقا للتوجه الدولى للتعليم مدى الحياة، ومنها:التحولات فى الأدوار الجديدة للمعلم والمتعلم، والتحولات فى مجال التربية على قيم ومعايير التربية على المواطنة: من خلال معايير واضحة: تنشيط برامج الحوار والتدريب عليها، ووضع أدلة للمعلمين، ومعدى المناهج، والمشرفين، والاهتمام بالتربية على الإبداع ، وتذوق الفنون، وربطها بحياة المتعلم، والتربية على الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية وربطها بالاتجاهات العالمية، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، وتقدير التنوع الثقافى، بالإضافة إلى إسهام الحضارة الإنسانية المختلفة، والاهتمام بتأهيل كتاب وفنانى الأطفال وتدريبهم على دمج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فى تربية الطفل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل