المحتوى الرئيسى

الزرافات والببغاء الرمادي قد لا يتعرف عليها أطفال المستقبل

12/08 17:17

ذكرت القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض اليوم الخميس( الثامن من كانون أول/ ديسمبر 2016) أن أعداد الزرافات تراجعت بما يصل إلى 40 بالمئة منذ الثمانينيات فيما وصفته بأنه "انقراض صامت" يحركه الصيد غير القانوني وتوسع الأرض الزراعية في أفريقيا.

ووفقا للقائمة التي يعدها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة فإن أعداد الزرافات تراجعت إلى حوالي 98 ألفا بعد أن كانت تقدر بما بين 152 ألفا و163 ألفا في عام 1985.

وصنفت القائمة الحمراء الزرافة ضمن الكائنات "المعرضة" للانقراض بناء على الاتجاهات الحالية لأول مرة بدلا من تصنيف "أقل قلقا" السابق. وقالت القائمة إن التراجع في الأرقام في مناطق كبيرة في أفريقيا جنوب الصحراء كان يحدث دون أن يلاحظه أحد.

تخضع الزرافة "كياه" التي تبلغ من العمر ستة أشهر وتعيش في حديقة حيوان أوكلاهوما سيتي لعملية جراحية خطيرة لم تخضع لها أي زرافة من قبل وذلك في محاولة لإنقاذ حياتها. (08.04.2014)

أعدمت حديقة الحيوان في كوبنهاجن ذكر زراف خوفا أن يواقع إناث من اقربائه، ما يهدد صحة أعداد الزراف بحدائق الحيوان الأوروبية. المدير العلمي للحديقة وموظفون آخرون تلقوا تهديدات بالقتل بعد إعدام الزراف ماريوس. (11.02.2014)

وقال جوليان فينيسي المتخصص في الزراف في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في بيان "بينما يمكن رصد الزرافات كثيرا في رحلات السفاري وفي وسائل الإعلام وحدائق الحيوان فإن الناس - بما في ذلك المدافعون عن الطبيعة - لا يدركون أن تلك الحيوانات الساحرة تواجه الانقراض في صمت".

وأفاد الاتحاد الدولي الذي يضم علماء وحكومات ونشطاء بأن الزرافات معرضة للخطر نتيجة توسع الأرض الزراعية لإطعام أعداد متزايدة من البشر بالإضافة لاصطيادها للحصول على لحمها غالبا في مناطق الصراع مثل جنوب السودان.

وقال كريج هيلتون تيلور رئيس القائمة الحمراء لرويترز "الناس يتنافسون على موارد تتناقص والحيوانات أسوأ حالا، خصوصا في ظل الصراعات الأهلية." وأضاف أن الجفاف وتغير المناخ من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الوضع.

ومن بين التغيرات الأخرى التي طرأت على القائمة الحمراء أنه جرى تصنيف الببغاء الأفريقي الرمادي المشهور بقدرته على تقليد حديث البشر ضمن الأنواع المهددة وهو تطور إلى الأسوأ بعد التصنيف السابق على أنه من الكائنات "المعرضة للخطر". وأدى اصطياد الطائر الأليف بغرض الاتجار به إلى تراجع أعداده.

وقالت القائمة الحمراء إن 24307 من بين 85604 أنواع جرى تقييمها في العقود الأخيرة مهددة بالإنقراض. وتقول دراسات الأمم المتحدة أن المخاطر التي هي من صنع البشر أدت إلى فقدان المواطن الطبيعية مما قد ينذر بأسوأ أزمة انقراض منذ انتهى وجود الديناصورات قبل 65 مليون عام.

قد يكون البغل هو أشهر أنواع التزاوج المختلط بين الحيوانات. فالبغل هو نتيجة تزاوج الفرس مع الحمار. وأكتسب البغل بعض الصفات الهجينة، مثل صبر الحمار وقوة الفرس، ويملك أيضا مقاومة عالية للأمراض ولكنه عقيم ولا يمكنه التناسل.

أما نتيجة التزاوج بين الحمار والحمار الوحشي فتكون نتيجته "حمار زيبرويد" أو حمار "إيبو". وولد هذا الحمار في حديقة الحيوانات فلورنسا في سنة 2013. وهنالك بعض حالات مشابهة حدثت في إفريقيا لاسيما في إثيوبيا. بالإضافة إلى ذلك توجد بعض الحيوانات الهجينة الناتجة عن تزاوج الحمار والحصان.

"أسد ببري" هو هجين يجمع بين الأسد والنمر في عملية لا تحدث في الحياة البرية، وإنما فقط في حدائق الحيوان، كما حدث مثل هذا الحيوان الذي أطلق عليه تسمية "زيتا" الذي يعيش في حديقة حيوان نوفوسيبيرسك في روسيا والذي ولد من أسد ذكر وأنثى نمر. ويتميز "الأسد الببري" بأنه أكبر حجما من الأسد والنمر. أما "تيغون" فينتج عن تزاوج ذكر النمر مع أنثى الأسد.

الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي بصحبة الحيوان الهجين "كاما" المولود نتيجة تلقيح اصطناعي في دبي بين الجمل وحيوان اللاما. وأطلق على أول حيوان "كاما" اسم "راما" تيمناً بولادته في شهر رمضان في سنة 1998.

تزاوج الحوت مع الدلفين ينتج "ولفين"، وهو هجين نادر جدا ويجمع بين صفات وحجم الحوت والدلفين. لا يوجد حاليا سوى "ولفين" واحد في العالم ويعيش في حديقة الأحياء البحرية في جزر هاواي.

الدب "بيزلي" هو حيوان هجين من الدببة الثلجية التي تعيش في المناطق القطبية والدببة الرمادية التي تعيش في مرتفعات أمريكا الشمالية. وأطلق على الدب الجديد تسمية "بيزلي" وهو مزيج من اسمي الصنفين. وغالبا ما كانت الأم من نوع الدببة الثلجية والأب من النوع الأخر. ويمكن لهذا الصنف التزاوج وإنتاج أنواع من الدببة مشابهة للنوع الهجين.

ضفدع الأكل هو من الضفادع التي تعيش في القارة الأوروبية ويقدمه الفرنسيون كوجبة طعام، وخاصة أرجله التي تعد وجبة فاخرة. وهذا النوع الهجين جاء من تزاوج ضفدع البحر الكبير البني اللون وضفدع البحريات الصغيرة الأخضر. ويمكن لهذا النوع من الضفادع التكاثر بسرعة.

حيوان "خروف-ماعز" هو هجين بين هذين النوعين من الحيوانات. ولا يرتبط الخرفان بالماعز جينيا، إلا أنه هنالك الكثير من حالات التزاوج بينهما. وأغلب المواليد الهجينة تولد ميتة، إلا في حالة هذه الحيوانات الهجينة الرمادية التي تعيش في منطقة باليمور الأيرلندية. وتوجد بعض الحالات المماثلة في ألمانيا وفي هولندا وفي الولايات المتحدة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل