ختام حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة أسيوط

اختتمت جامعة أسيوط، اليوم، فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي بدأت في 25 من نوفمبر الماضي ولمدة 10 أيام متتالية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، وبحضورعدد من أعضاء مجلس النواب عن محافظة أسيوط، وأوضح الدكتور عصام زناتي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الحملة نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وحدة مناهضة التحرش بالجامعة.

وشهدت الحملة مشاركة العديد من المنظمات المجتمعية المختلفة منها: منظمة "بلان" (Plan) الدولية، وهيئة الأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسة احلم للتنمية البشرية وإدارة المشروعات.

وأكد "زناتي" أن الحملة استهدفت في ذلك نشر الوعي والتثقيف بين طلاب وطالبات الجامعة حول ظاهرة العنف ضد المرأة، وأسبابه وآثاره الاجتماعية والنفسية والصحية على المرأة والأسرة والمجتمع، وتقديم كافة الدعم والتوعية القانونية والاستشارات اللازمة للتحفيز على المساهمة في التصدي لمثل هذه الظواهر المجتمعية الخاطئة.

ومن جانبها، أشارت كرستين فكري، المنسق الإداري لوحدة مناهضة التحرش بالجامعة، إلى أن البرنامج الختامي شمل عرضاً للعديد من الأنشطة المختلفة التي تضمنت لقاء حول التعريف بالمجلس القومي للمرأة وبأبرز مهامه واختصاصاته، وكيفية حصول المرأة على كافة استحقاقاتها، إلي جانب تنظيم ندوة تعريفية لدور مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بالجامعة ووحدة مناهضة التحرش في مناهضة العنف وما يقوم به من التوعية والنصح والمشورة والمواجهة النفسية والقانونية والطبية للحالات وكيفية التعامل مع الشكاوي واتخاذ الإجراءات اللازمة لها.

كما شهد اليوم الختامي عرض لطلاب الفرقة الرابعة قسم الصحة العامة بكلية الطب حول تعريف العنف وسبل مواجهته للحد من آثاره السلبية وكيفية التصدي لها، وذلك تحت إشراف الدكتور أميمة الجبالي أستاذ الصحة العامة بالكلية، إضافةً إلي إعداد تدريب مجاني متخصص في التنمية البشرية للتوعية وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة حول بعض القيم المجتمعية السائدة، والذي قدمه الأستاذ بيشوي جميل رئيس مجلس أمناء مؤسسة احلم، كما قدمت مؤسسة "بلان" عرضاً مسرحياً حول ظاهرة الختان وآخر حول منع الفتيات من استكمال التعليم، وذلك بحضور ممثلين عن الهيئة بلندن، واختُتم الاحتفال بفقرات من الإنشاد الديني تزامناً مع الاحتمال بالمولد النبوي الشريف.