بنوك أوروبية تدرس نقل عملياتها إلى باريس بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
بنوك أوروبية تدرس نقل عملياتها إلى باريس بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آدم بارسونز بي بي سي
8 ديسمبر/ كانون الأول 2016
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Google+
شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp
شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn
حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة
Image caption يتوقع بينوا دي ييفينييه أن تتوسع الأجهزة الإدارية في فرنسا لاحتواء تدفق أعمال البنوك الأوروبية
تعمل بعض البنوك الكبرى على استكمال التخطيط لنقل عملياتها من العاصمة البريطانية لندن إلى باريس، بحسب تصريح أحد كبار المسؤولين الماليين الفرنسيين لبي بي سي.
وأعلنت السلطات في فرانكفورت، ولوكسمبروغ، وأمستردام ترحيبها بنقل البنوك لعملياتها من لندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار سنوات عدة، كانت العديد من شركات الخدمات المالية المقامة في بريطانيا تعمل في أرجاء أوروبا عن طريق ما يُعرف بـ "حقوق جواز السفر"، وهو مبدأ يقوم على السماح للشركات الأوروبية بالعمل في كل دول الاتحاد.
وينتهي العمل بهذا المبدأ بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن غير المضمون استبداله باتفاقية مماثلة.
وحالة الشك هذه هي التي دفعت الكثير من الشركات المالية، خاصة البنوك الدولية، إلى وضع خطط لنقل جزء كبير من أعمالهم إلى أحد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
Image copyright Reuters Image caption تقع الكثير من مقار الشركات والبنوك في منطقة "لا ديفينس"
وعلمت بي بي سي إن ثمانية مراكز مالية على الأقل تعمل على استقبال هذه الأعمال، هي باريس، وفرانكفورت، دبلن عاصمة أيرلندا الشمالية، ولوكسمبورغ، وأمستردام، ومدريد، وبراتسلافا عاصمة سلوفاكيا، وفاليتا عاصمة مالطا.
ولم يتأكد حتى الآن مدى تطور هذه الخطط.
وقال دي ييفينييه إن بعض البنوك الكبرى نفذت بالفعل بعض إجراءات استيفاء المتطلبات، وهي خطوة هامة.
وإجراءات استيفاء المتطلبات هي عملية فحص دقيقة تمر بها الشركات الكبرى قبل الصفقات الهامة. وعادة ما تكون شديدة التفصيل، وعالية التكلفة، حتى أن البنوك الكبرى لا تقبل عليها بسهولة. والأهم في هذا السياق هو أن مثل هذه الإجراءات تُتخذ في العديد من المدن الأوروبية.
Comments