أبوالغيط: البعد البيئي يمثل ركيزة التنمية المستدامة ويجب تضافر الجهود العربية

دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى تضافر الجهود العربية للتعامل مع التحديات البيئية الراهنة من خلال عمل جماعي باعتبار البعد البيئي يشكل ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة.

وأكد أبوالغيط، في كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة، أن قضايا البيئة تحظى بأهمية كبيرة أمام كافة المحافل الوطنية والإقليمية والدولية نظرا للعلاقة المتشابكة بين البيئة والتنمية، وجهود تحقيق التنمية المستدامة.

وأنطلق اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية المعني بشؤون البيئة، وبمشاركة الأمين العام احمد أبوالغيط وبرئاسة وزير البلديات وشؤون البيئة القطري محمد الرميحي.

وبحثت الدورة الوزارية الحالية للمجلس الرؤية العربية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف البيئية وكذلك الخطوات التي تمت للتحضير للاجتماع المشترك بين وزراء البيئة والصحة العرب المقرر عقده خلال شهر مارس 2017.

وناقش المجلس 24 بندا يأتي في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة، والإعداد العربي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المقرر عقدها في شهر نوفمبر2017، ومتابعة التنفيذ العربي للاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي والموارد الكيماوية والنفايات الخطرة وغيرها من الاتفاقيات، البالغ عددها 12 اتفاقية.

 كما ناقش وزراء البيئة العرب الاوضاع البيئية  في فلسطين، والجولان السوري، السودان، الصومال، جزر القمر، جيبوتي، ليبيا ودول الجوار السوري( الأردن ولبنان) واليمن، وكذلك موضوعات تتعلق بالتربية من أجل التنمية المستدامة ، وسيقدم المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة عرضا حول تنفيذ مشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي.

كما بحث الوزراء المعنيين بشؤون البيئة نتائج المؤتمرات الدولية التي عقدت خلال العام الجاري  والدور العربي ازاءها، وكذلك الإعداد الجيد للمؤتمرات الدولية التي ستعقد عام 2017 والتحضير العربي الموحد لها.

وأستعرض الاجتماع التقرير الذي أعده وفد الأمانة العامة للجامعة حول مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذي عقد بمدينة مراكش بالمملكة المغربية والتدابير الواجب اتخاذها من قبل الأمانة العامة للجامعة والمجموعة التفاوضية العربية لتغير المناخ بشأن الإعداد والتحضير لمؤتمر الأطراف(23) المقرر عقده بألمانيا العام المقبل تحت رئاسة دولة فيجي.