القوات الجوية رقم 8 عالميًا.. خبراء: هذه أخطر أسلحة الجيش المصري

انتقد خبراء عسكريون التقرير الأخير الصادر عن موقع "جلوبال فاير باور"، واحتلت فيه مصر المرتبة الثامنة بين أضخم القوات الجوية في العالم.

الموقع الأمريكي ذكر أن دور القوات الجوية كـ"قوة نيرانية مؤثرة" ظهرت في الحرب العالمية الأولى، وتطورت لتصبح أساس الحروب الحديثة.

واعتمد الموقع في تصنيفه على أعداد الطائرات المقاتلة، والمروحيات العسكرية، والطائرات الحربية التابعة للأساطيل البحرية، وطائرات النقل والتدريب. إلا أنه أغفل الطائرات التي دخلت الخدمة في 2016.

الخبير العسكري، اللواء طيار هشام الحلبي، قال إن تصنيف "جلوبال فاير باور"، لا يتمتع بالمعايير الأكاديمية، عازيًا ذلك إلى أن هذا الموقع "لا يضع خبرة القتال السابقة في المعايير التي يصنف عليها الجيوش والقوات الجوية".

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" قال الحلبي إن القوات الجوية المصرية لو أضيفت خبرة القتال، ونوعيات الطائرات الحديثة التي دخلت الخدمة سيكون تصنيف مصر أفضل من رقم 8 على مستوى العالم.

وأوضح أن معظم جيوش المنطقة وجيوش غربية تسعي لتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش المصري، لافتًا إلى أن الجيش يخوض كل عام أكثر من 20 تدريبا مع دول صديقة، معتبرًا ذلك "رقما كبيرا للغاية"، لكنه أرجع ذلك إلى الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها الجيش المصري في الكوادر البشرية والمادية القتالية.

أحد أبطال القوات الجوية في حرب أكتوبر 1973، اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، أكد أن الجيش المصري لديه من الخبرات والإمكانيات العملية والقتالية ما يجعله يحتل مرتبة عالمية أفضل من المركز الثامن، معتبرًا أن تصنيف الموقع الأمريكي أغفل ما وصفه بأخطر أسلحة الجيش المصري، وهما "النصر أو الشهادة".

وأكد "الطيار المصري المجنون"، كما يُطلق على "المنصوري"، أن هذين السلاحين كان لهما دور رئيسي في حسم حرب أكتوبر لصالح مصر، قائلًا: "واجهنا في هذه الحرب منتخب العالم، لكننا بقوة الإيمان قطعنا دابر العدو، رغم أن إسرائيل، وأمريكا التي تمدها بالسلاح، كانا لديهما مقاتلات حديثة، إلا أنهما لم يكونا يمتلكان مقاتلًا يؤمن بما يؤمن به المقاتل المصري.

تضم القوات الجوية المصرية طائرات الميج الروسية وإف -16 الأمريكية، والميراج الفرنسية، إضافة إلى طائرات "الرافال" متعددة المهام التي حصلت عليها القاهرة مؤخرًا من باريس.