موسكو: قمة احتواء الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان غير مؤكدة

قالت وزارة الخارجية الروسية: “إن قمة 3+2 المقترح عقدها في مدينة هامبورج الألمانية، لبحث الأوضاع المتوترة بين أرمينيا وأذربيجان بشأن إقليم “ناجورنو قرة باغ” المتنازع عليه، ما زالت غير مؤكدة ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حولها”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”،إن القمة التي اقترحتها باريس بحضور دول مجموعة مينسك (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا) مع وزيري الخارجية الأرمني والأذربيجاني، لبحث الوضع المتدهور في إقليم “ناجورنو قرة باغ”، ما زالت قيد الدراسة ولم يتخذ أي قرار بشأنها.

من ناحيته، أكد نائب وزير الخارجية الأرميني “شافراش كوتشاريان”، أن الموقف بالنسبة للقمة التي دعت إليها فرنسا، ما زال غامضا ولا توجد أي مؤشرات رسمية على إمكانية عقدها في الوقت الراهن.

وكان الرئيسان الأرميني “سيرج سركسيان” والأذربيجاني “إلهام علييف” التقيا مع الرئيس الروسي “الروسي فلاديمير بوتين” بمدينة سان بطرس بيرج في يونيو الماضي، بهدف تهدئة الأوضاع المتوترة في الإقليم.

وأكد الرئيسان التزامهما بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع انعقد في مايو الماضي بمدينة فينا النمساوية، وعلي رأسها زيادة عدد المراقبين الدوليين في منطقة “نزاع ناجورنو قرة باغ”، والالتزام بوقف إطلاق النار لكن الوضع بين الدولتين عاد إلى التوتر في ظل اتهامات متبادلة بينهما، بخرق الهدنة وتبادل القصف المدفعي والصاروخي على طول خط التماس.