"الأطباء": الاتجار في الأعضاء البشرية ليست ظاهرة عامة

قال رشوان شعبان، الأمين المساعد لنقابة الأطباء، إن النقابة ليس لها دور اتجاه قضية الاتجار بالأعضاء البشرية وليست طرفا فيها، مستنكرا الحديث عن تزايد أعداد الأطباء المتاجرين في الأعضاء والتعامل مع القضية كأنها ظاهرة "الكلام دا بيستفزني جدا".

وأضاف شعبان، في تصريح خاص لـ "دوت مصر"، أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لكمية المتاجرين بالأعضاء البشرية بل هي مجرد حادثة فردية عابرة وليست هي سمة الأطباء الشرفاء، مشيرا إلى أن القضية لازالت قيد التحقيق والمتهم برئ حتى تثبت إدانته، وأن الحديث عن الأمر كأنه ظاهر يثير الذعر في نفوس المواطنين من الدخول للمستشفيات ويقضي على السياحة العلاجية في مصر.

وأوضح الأمين المساعد لنقابة الأطباء، أن هناك قوانين تنظم عملية التبرع بالأعضاء البشرية وتنظم عملها اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، والتي تم إنشاؤها عام 2010 لكن للأسف لم يتم تفعيلها حتى الأن، مضيفا أن المشاركين من الأطباء في جريمة الاتجار بالأعضاء باعوا أنفسهم ومهنتهم من أجل المال.

وتابع شعبان، أنه في حال ثبوت مشاركة الأطباء المتهمين في الاتجار بالأعضاء البشرية، ستحيلهم النقابة إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق معهم في الواقعة، وسيتم شطبهم فورا طبقا لقانون آداب المهنة، موضحا أن المتهم بري حتى تثبت إدانته وأن النقابة ستقف بعون الأطباء المتهمين إلى أن تثبت التهمة عليهم.