المحتوى الرئيسى

مترجم: 5 طرق للتفكير يمكن أن تعيق المثاليين في حياتهم - ساسة بوست

12/07 16:55

منذ 19 دقيقة، 7 ديسمبر,2016

رصدت «إليزابيث لومباردو»، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب النفسي والماجستير في العلاج الطبيعي، رصدت خمسة طرق للتفكير؛ تقف حائلًا بينك وبين الشعور بالنجاح، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتسمون بسمة الكمالية، وهي سمة شخصية تتسم بكفاح الفرد لبلوغ الكمال ووضع معايير عالية جدًا للأداء، يصحبها تقييمات نقدية مبالغة للذات ومخاوف من تقييمات الغير، والأفضل تصويرها على أنها صفة متعددة الأبعاد؛ حيث اتفق علماء النفس على اشتمالها على العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية. وفي صورتها السيئة التكيف، تدفع الكمالية الأفراد إلى محاولة تحقيق المثالية التعجيزية،

وقالت الكاتبة في مقال نشره موقع Psychology Today: إن السعي المثالي إلى الكمال يعني أنك تتعامل بمنطق: كل شيء أو لا شيء، مشيرة إلى أن الناس الكماليين كثيرًا ما يسألون «ما هو الخطأ مع الرغبة في أن تكون الأمور مثالية؟»

وأجابت الكاتبة بقولها: لا شيء، إلا إذا كانت تلك الرغبة تؤثر سلبًا عليك.

وأضافت الكاتبة «أحب أن أفكر في الكمالية، مثل كعكة الشوكولاتة. قد يبدو هذا غريبًا، ولكن لنفكر في الأمر. تصور نفسك تصنع كعكة باستخدام كافة أجود المكونات. لديك الشوكولاته السويسرية، البيض العضوي، وزبدة الأبقار. تخيل أنك تقوم بخلط كل تلك المكونات اللذيذة في وعاء، ثم ترمي بها في كوب من التراب. بمجرد ما يتم خبز الكعكة، ما هي احتمالات أن تقوم بتناول الكعكة؟ ليس من المرجح جدًا، أنا أخمن».

وأوضحت الكاتبة أن الكمالية هي مثل كعكة الشوكولاته. هناك الكثير من المكونات الكبيرة في الكمالية، ولكن هناك أيضًا بعض المكونات التي تجعلها غير مرغوب فيها.

وفيما يلي خمسة عناصر من الكمالية شبهتها الكاتبة بالتراب في كعكة الشوكولاته:

إحساسنا بالقيمة له تأثير مباشر على كل تعاملاتنا. يحدد الكماليون قيمتهم بشروط معينة، وعلى رأسها النتائج التي يحصلون عليها. ما هو أكثر من ذلك، فهم ينظرون إلى أنفسهم باعتبارها ذات قيمة؛ استنادًا إلى قيمة النتيجة التي حصلوا عليها مؤخرًا.

هذا البحث الخارجي للشعور بالقيمة يمكن أن يكون مرهقًا للغاية. يشعر الكماليون كما لو أنهم يتراجعون باستمرار نتيجة المعايير الصارمة التي يستخدمونها لتحديد جدارتهم. أي انتصارات أو نجاحات تكون قصيرة الأجل، لأن الكماليين يركزون بسرعة على إيجاد وسيلة للشعور بالرضا عن أنفسهم.

الكماليون يقيمون الأشياء استنادًا إلى النظرة التي ترى كل شيء أو لا شيء. لمثل هؤلاء الناس، الشئ إما أن يكون مثاليًا أو فاشلًا. وبعد ذلك يأخذون خطوة أخرى إلى الأمام. «إنه فاشل»، ثم «أنا فاشل». ولأن الكماليين لا يريدون أن يكونوا فاشلين، يتخذون خطوات استثنائية لمنع حدوث الفشل.

في الواقع، الخوف من الفشل، بدلًا من الرغبة في الكمال، هو الذي يغذي معظم الكماليين. هذا الخوف يقلل من احتمالية اتخاذ المخاطر المحسوبة، التي غالبًا ما تكون حيوية لتحقيق تغييرات إيجابية. أيضًا يقلل الخوف من قدرة الكماليين على التعلم من الأخطاء.

يدفع الخوف من الفشل الكماليين في كثير من الأحيان إلى تأجيل البدء أو الانتهاء من المهمة.

وهنا تسرد الكاتبة قصة الانتهاء من نشر كتابها الأول، الذي استغرق العمل فيه منها أكثر من عامين في الكتابة، وتحكي كيف أنها لم تشأ مشاركة الكتاب مع أي شخص آخر حتى بدا لها أنه بدا جاهزًا للنشر. وتضيف أنها لو كانت بدلًا من ذلك قد اعتمدت على محرر أخر يشاركها إنجاز المؤلف، لكانت النتيجة قد ظهرت بشكل أفضل، ولتم نشر الكتاب في وقت أقرب.

الكمالية يمكن أن تجلب الضغط إلى كل جزء من حياتك، بما في ذلك:

الصحة النفسية. يؤثر استمرار السعي إلى الكمال على العواطف. الكماليون هم أكثر عرضة لتجربة القلق والاكتئاب. الصحة الجسدية. بيولوجيًا، فإن الضغط الذي يسببه مبدأ الكمالية يمكن أن يعيق وظائف المناعة؛ مما يجعلها أكثر صرامة لمحاربة العدوى. سلوكيًا، الكمالية يمكن أن تؤثر على تصرفاتك. العلاقات. الكمالية يمكن أن تؤثر على علاقاتك؛ لأنه عندما يكون لديك معايير عالية بشكل غير واقعي لنفسك، فإنك تميل إلى أن يكون لديك معايير غير واقعية على حد سواء لأشخاص آخرين. هذا يمكن أن يؤدي إلى توتر هائل. العمل. الكمالية يمكن أن تؤثر على عملك إلى الحد الذي لا يمكن معه عدم الانتهاء من المشاريع، وتجد صعوبة في تفويض الآخرين، أو العمل لساعات إضافية فقط للتأكد من أن عملك النهائي هو «الكمال». المرح. تقف الكمالية حائلًا بينك وبين قدرتك على الاستمتاع بالحياة. العديد من الكمالين يقولون «سأستمتع بوقتي عندما أنتهي من عملي». الروحانية. الكمالية تؤثر سلبًا على صحتك الروحية. من الصعب التركيز على الذات الحقيقية والمعتقدات الروحية الخاصة بك عندما تكون قلقًا أكثر من اللازم حول جعل الأمور كاملة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل