المحتوى الرئيسى

كيف نخزن الأحذية ونحافظ عليها.. الخبراء يقدمون النصائح

12/07 15:59

يمتلك الشخص العادي عدة أزواج من الأحذية، ولكن هناك أشخاص في مجتمعنا الاستهلاكي يمتلكون العشرات. وبالتالي فمن الضروري إيجاد مكان في المنزل لتخزين كل هذه الأحذية. وتركها ملقاة هكذا على الأرض ليس الحل.

وتقول كلاوديا شولتس من رابطة صناعة الأحذية (دي إس آي): "هذا يبدو شكل غير مرتب خاصة إذا كانت الأحذية متسخة". ناهيك عن الرائحة الكريهة المنبعثة منها. وأحد الحلول العملية هي الحصول على خزينة أحذية حتى ولو كانت قطعة الأثاث الأقل جاذبية في مدخل المنزل.

من جانبها تقول أورسولا غايسمان وهي محللة اتجاهات في رابطة صناعة الأثاث (في دي إم): "خزينة الأحذية كانت وستظل دائما قطعة أثاث نفعية من الدرجة الأولى". ما يعني أن أحدا لا يريد خزينة ضخمة إنما يريد الجميع وضع عدد كبير من الأحذية بها. وأحد الطرق العملية بدرجة أكبر هي اختيار خزينة متينة وذات تهوية جيدة.

وتضيف غايسمان: "يجب ألا تكون أبوابها تغلق بإحكام مثل الثلاجة". وسوف تساعد فتحات التهوية على الجانبين في تدوير الهواء. ولتقليل تراكم الرائحة لا تضع زوج من الأحذية مباشرة في الخزينة بعد خلعها من القدمين.

أما شولتس فترى: "ترك الأحذية في الهواء لأربعة وعشرين ساعة فكرة جيدة بشكل عام". ووضع معطر جو، ليمونة أو بطرمان من حبوب القهوة داخل الخزينة سوف يساعد أيضاً. وهناك سبب أخر جيد للحصول على خزينة أحذية وهو أنها سوف تحمي أحذيتك من الأشعة فوق البنفسجية والغبار.

ولا يهم ما إذا كنت ستختار خزينة مفتوحة أو مغلقة، فتنظيم المساحة المتاحة فيها ضروري. وإلقاء الأحذية بإهمال أو تكديسها داخل الخزينة يبعد قطعة الأثاث هذه عن هدفها. وسوف تصبح الأحذية غير لائقة وسوف ينتهي الحال بنسيانك أنك تملك الحذاء البعيد عن النظر.

وتنصح مدربة أسلوب الحياة ريتا شيلكه بالقيام بانتظام بتصفية الأحذية القديمة أو تلك التي لم تعد تلقى قبول. وتنصح أيضاً بأن تبقي في مدخل المنزل الأحذية التي تستخدم يومياً. ويتعين وضع الأحذية التي يتم ارتدائها من حين لأخر في مكان خاص مثل رف منفصل في خزينة الملابس.  وتنصح شيلكه قائلة: "يجب تصنيف الأحذية قطعاً وفقاً للمناسبة التي ترتدي فيها".

والتصنيف أيضا على أساس الموسم فكرة جيدة أيضا. وللتخزين لفترة طويلة، لا يجب إبقاء الأحذية في صناديق أو أكياس بلاستيكية إنما في حقائب من القماش تسمح بنفاذ الهواء. واعمل على تنظيف الأحذية وتلميعها قبل تخزينها لفترة طويلة من الوقت وإلا ستجدها بعد ذلك قد أصابها العفن.

ع.غ/ هـ. د (د ب أ)

بمرور السنين تطورت الأحذية الرياضية وأصبحت جزءاً من أسلوب حياتنا. كما إرتبطت ظاهرة الأحذية الرياضية مع ثقافة الـ "هيب هوب"، وهي حركة فنية ظهرت في أواسط ثمانينات القرن الماضي. يكشف المعرض المقام حالياً في "متحف الفن والحرف الفنية" في "هامبورغ"، ظاهرة انتشار الأحذية الرياضية. كما يُلقي الضوء على مختلف الجوانب المتعددة لتلك الظاهرة.

لايجمع بين حذاء اليوم وهذا الحذاء الذي ظهر لأول مرة في الالعاب الأولمبية عام 1936، سوى المساهمة في نجاح علامتين تجاريتين على الصعيد العالمي. في عشرينيات القرن الماضي أسس الأخوين " داسلر" شركة لإنتاج الأحذية الرياضية. تمكن الأخوين حتى بداية الحرب العالمية الثانية من تسويق مئات الالاف من الأحذية تحت اسم داسلر. وبعد نشوب الحرب انقسمت داسلر إلى شركتين إحداهما تحمل إسم "بوما"، والأخرى اسم "أديداس".

بِيعَ أكثر من 600 مليون زوج من هذا الحذاء "البوط" الرياضي الذي حقق شهرة واسعة في شتى أنحاء العالم. تم صنع الحذاء من المطاط والقماش. وقد صُممَ في ولاية "ماساتشوستس" عام 1917، قد حاز هذا "البوط" على إعجاب لاعب كرة السلة المشهور "تشاك تيلور" واصبح من كبار المروجين له حيث وضع توقيعة على رقعة ملصقة بالحذاء عام 1923.

طورت شركة "نايكي" تصميمين مزودين بوسائد هوائية- كما في الصورة- وقد حققت التصاميم التي تحمل علامتي "ماكس و جوردان" نجاحاً كبيراً. شارك بعملية تصميم الحذاء الرياضي "مايكل جوردان" وهو من أشهر لاعبي كرة السلة في العالم، الجدير بالذكر أن العلامة التجارية للحذاء الرياضي المزود بوسائد هوائية "ماكس" لاقت إقبالاً كبيراً من قبل أنصار ثقافة الـ "هيب هوب" عندما طُرِحَت في الأسواق في عام 1987.

يرجع تعبير "سنيكر" في الأصل إلى مندوب شركة للإعلانات التجارية يُدعى "هنري نيلسون ماكييني" مطلع القرن العشرين رَوَجَ للحذاء المصنوع من مادة المطاط على أنه لا يُصدر أي صوت على نقيض الحذاء المصنوع من الجلود. وبذلك يُمكن لمن ينتعل الحذاء المطاطي أن يتسلل بهدوء دون أن يتمكن أحد من سماع وقع خطواته.

شَغَلَ السياسي الألماني "يوشكا فيشر" وهو من "حزب الخضر" في عام 1985 منصب وزير البيئة في ولاية "هسن"، وكان الوزير يحرض على إنتعال حذاء مُخَصص لرياضة التنس يحمل العلامة التجارية "نايكي"، مما أعتبر نوعا الإستفزاز في تلك الحقبة، وقد أطلق عليه " الوزير المنتعل للحذاء الرياضي".

سَجَلَ عام 1985 نقطة تحول عندما قدمت فرقة "ران. دي. إم. سي" أغنية : " ماي أديداس" وهي أغنية تحتفل بفوز لاعب التنس الألماني "بوريس بيكر" ببطولة "ويمبلدون للتنس"، ومما يجدر ذِكره أن "بوريس" كان قد إنتعل الحذاء الرياضي الذي يحمل العلامة التجارية الألمانية "بوما". صورة للحذاء الرياضي المتهالك الذي إنتعله "بوريس".

أضحت الأحذية المطاطية الرياضية إحدى اللوازم والملحقات الضرورية للموضة، ويرجع الفضل في ترويج تلك الأحذية إلى الأسلوب الطريف المُتَبَع في إعداد الإعلانات التجارية. كما أنها تعطيك الثقة بالقدرة على الوصول بسرعة إلى المكان المطلوب.

تتنافس العشرات من العلامات التجارية المشهورة مع المئات من العلامات التجارية الأقل شهرة على جلب إهتمام المستهلكين لشراء منتجاتها، ولم تعدْ راحة الأقدام تمثل الشغل الشاغل لجمهور المستهلكين بل أصبح التصميم هو الأهم. و تروج شركات صناعة الأحذية الرياضة منتجاتها إعتماداً على مشاهير نجوم الرياضة. كما تقوم الشركات بطرح أعداد محدودة من منتجاتها في الأسواق مرفقة بحملة دعائية كبيرة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل