المحتوى الرئيسى

مدير المراكز البحثية فى مدينة زويل: الحصول على «نوبل» ليس مأمولا حاليا.. والبحث العلمى انعكاس للوضع العام

12/07 08:41

نعمل فى مبنى ضيق يضم أكثر من 500 طالب و8 مراكز بحثية

نأمل فى استكمال التبرعات للانتقال إلى المقر الجديد للمدينة

يقول مدير عام المراكز البحثية ومدير مركز الفيزياء الأساسية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا الدكتور شعبان خليل، إن حصول مصر على جائزة نوبل ليس هو المأمول حاليا، لأن البحث العلمى فى الجامعات والمراكز البحثية يعانى كثيرا وهو انعكاس للوضع العام فى المجتمع.

ويضيف: «الأهم من الحصول على نوبل، استمرار العمل الجاد وصولا إلى أبحاث تطبيقية تفيد المجتمع، والعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، استمر فى أبحاثه عن «الفيمتو ثانية» لمدة لا تقل عن 10 سنوات حتى وصل إلى جائزة نوبل».

ويلفت خليل إلى وصايا الراحل الدكتور أحمد زويل، لتحقيق نهضة علمية بمصر، والتى ترتبط بالإرادة السياسية والرؤية والعمل الجاد المستمر فى مناخ يدعم الابتكار وحرية الابداع، وإنشاء مراكز تميز تستوعب عدد أكبر من الباحثين الجادين، لتمثل الكتلة الحرجة للتغيير.

ويقول: «المدينة العلمية واجهت العديد من التحديات، وكان حظها سيئا منذ البداية، حيث دخلت فى سجال وقضايا مع جامعة النيل على ملكية الأرض والمبانى، وأصبح لدينا مبنى واحد ضيق يضم أكثر من 500 طالب وطالبة وثمانية مراكز بحثية، ونأمل أن تستكمل التبرعات للانتقال إلى المقر الجديد فى مدينة السادس من أكتوبر، لكى تستوعب ضعف عدد الطلاب والبنية التحتية للمعامل وبناء هرم التكنولوجيا الذى يعد همزة الوصل بين الأبحاث والسوق لتطوير الصناعة».

وأضاف: «تأثر العمل فى المدينة بمرض الدكتور زويل، وبعد وفاته تغيرت القيادة وتولى المسئولية الدكتور مصطفى السيد الذى اجتمع معنا فى نوفمبر الماضى، لمواصلة العمل فى المراكز البحثية، ونجحنا فى الحصول على تمويل جيد لمشروعاتنا البحثية من داخل مصر وخارجها، وستظهر النتائج قريبا، ويحتاج هذا صبرا من المجتمع وعدم استعجال».

وبشأن أهم الأبحاث التى تجرى فى المدينة، يقول خليل إن هناك أبحاثا واعدة جدا فى مجال تكنولوجيا وعلوم النانو، والعلوم الطبية الحيوية، والعلوم الأساسية بالاشتراك مع مراكز بحثية عالمية، فضلا عن أبحاث كثيرة نظرية تنشر فى دوريات عالمية ذات معامل تأثير كبير.

وبشأن المجالات التطبيقية، يقول خليل إن الأمر يعتمد على تجارب معملية، تحتاج لوقت طويل من 10 إلى 15 عاما، حتى تظهر نتائجها ويستفيد منها المجتمع، قائلا «أبحاثنا فى بعض مجالات الفيزياء النظرية لم تكن بعيدة عن موضوع جائزة نوبل ٢٠١٦ التى كانت عن فيزياء المادة المكثفة، والتى يعمل عليها مجموعة من الزملاء فى مركز الفيزياء الاساسية بمدينة زويل، لكن ليس بشكل مباشر مع الأطوار الطبولوجية للمادة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل