المحتوى الرئيسى

"النور" يقدم مشروع لمنع غير المتخصصين في الدين من الظهور الإعلامي.. متخصصون: "ميزو" مختل عقليًأ ويصنع شو لنفسه .. وبرامج "البحيري" تنشر الشعوذة والأراء الشاذة

12/06 18:54

يعد محمد عبد الله نصر الشهير بالشيخ ميزو من الشخصيات الاستفزازية التي يتطاول على الدين الإسلامي منذ ظهوره عقب ثورة 25 يناير، متخفيًا في زى الأزهر الشريف ليضفي المشروعية على كذبه وجهله.

ولا يختلف عنه إسلام البحيري، الذي استغل برنامجه التليفزيوني في نشر الشعوذة والآراء الشاذة والتأثير على المواطنين من خلال التأثير على عقولهم.

وفي إطار ذلك، شدّد حزب النور على ضرورة منع "ميزو والبحيري" من الظهور على شاشات التليفزيون، أو التحدث في شئون الدين، وذلك من خلال مشروع قانون سيتقدم به نوابه إلى البرلمان خلال الأيام القليلة المقبلة، لمنع غير المتخصصين في الدين من الحديث في شئونه أو الإفتاء في أيًا من قضاياه.

وحرض السلفيون على إسلام بحيرى بعد خروجه من السجن بمقتضى العفو الرئاسي، واتهموه بأنه مثير للفتنة، ويطعن في صحيح الدين، بل الأكثر من ذلك أنه من أسباب قتل جنودنا في سيناء، نظرًا لأن تصريحاته تشعل غضب التنظيمات المتطرفة وتعطى صورة خاطئة بأن الدولة المصرية تعادى الإسلام.

وبدأ الهجوم السلفي على تجار الدين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق سلسلة من المقالات تهاجم البحيرى، حيث كتب خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان أن بحيرى سيطعن في آيات القرآن الكريم.

ولاقى مشروع حزب النور قبول بين الأوساط الدينية والسياسية للتخلص من أفكارهم الجاهلة التي يخرجون بها ليجعلوا أنفسهم محطة للحديث والشهرة.

وقال الشيخ زين العابدين كامل الداعية السلفي، إن ادعاءات ميزو ما هي إلا تخاريف كاذبة، تحتاج إلى عرضه على أطباء مختصين للكشف عليه وعلاجه.

وأضاف العابدين أن البحيري اعتاد التطاول والهجوم على الشريعة الإسلامية والتراث الإسلامي، وتوجيه النقد غير المستند على دليل صحيح، والذي يفتقد إلى أدب الحوار واحترام العلماء، مستغلا حرية التعبير والاتصال المكفولة دستوريا في هدم تراث الأمة.

وأوضح الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن تصريحات ميزو تهدف إلى نشر البلبلة والفوضى وتكدير الأمن والسلم الاجتماعي، فضلا عن أن تصريحاته تؤدي إلى فوضى فكرية ونشر أفكار شاذة على المجتمع المصري.

وأشار مرزوق إلى أن البحيري دائما ما يتحدث بألفاظ ينأى عنها السمع، لافتا إلى أنه لم يكتفي بسب الأحياء بل سعى إلى سب الأموات أيضا، الأمر الذي يتعارض مع صحيح الأحاديث النبوية والنصوص الشرعية.

وفي ذات السياق، قال محمد عطية مؤسس حملة لا للأحزاب الدينية، إن الأزهر الشريف يتحمل مسئولية ردع مثل هؤلاء ووضع الأمور في سياقها، وحماية المجتمع من هذه المظاهر التي يبدو أن لها أهدافا محددة وليست عشوائية.

وشدد عطية على أن الإعلام يتحمل المسئولية الأكبر، فهو المسئول عن صنع أصحاب الآراء الشاذة فضلًا عن استضافتهم في البرامج اليومية، مشيرًا إلى أن برنامج إسلام البحيري ناقش أن الحرية المنضبطة في الشريعة لا سقف لها، والدين علم، والتطاول على القرآن، وتسفيه الأئمة والدعوة إلى دفن التراث وإحراقه.

وأضاف مؤسس حملة لا للأحزاب الدينية، أن البرامج تستضيف الدجالين والمشعوذين في بداية كل سنة ميلادية ليحدثوك عن طالع البلاد والعباد في العام المقبل، وأحوال الممثلين والممثلات، ثم يفتحون الاتصالات علي الهواء ليستطلع الناس طالعهم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل