تدريبات إسرائيلية على صد المقاومة من غزة

أنهى الجيش الإسرائيلي، تمرينا واسعا، أجراه في محيط قطاع غزة، استمر ليوم واحد، يحاكي فيه عملية التصدي لمحاولة مجموعات مسلحة فلسطينية السيطرة على قاعدة عسكرية أو مجمع سكني إسرائيلي قريب من القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب، أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: " انتهى اليوم الثلاثاء، تمرين واسع النطاق على مستوى قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية".

وأضاف: " ابتدأ التمرين ليلة البارحة، الاثنين، حيث شمل تدريبات على سيناريوهات مختلفة، تحاكي نشاطات القيادة الجنوبية في منطقة غزة بحالات الطوارئ".

وتابع الجيش الإسرائيلي: " الهدف من التمرين هو الحفاظ على جاهزية كافة القوى وتقويتها في قيادة المنطقة الجنوبية بشكل عام، وفي منطقة غزة بشكل خاص".

من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إن التمرين يحاكي "اجتياز قوات مسلحة معادية السياج الأمني الحدود مع قطاع غزة، ومحاولتها الاستيلاء على قاعدة عسكرية أو مجمع سكني قريب منها".

وأضافت: " يُتوقع أن تحاول حركة حماس شن هجوم مباغت، إما عن طريق نفق أو باستخدام دراجات نارية أو عن طريق البحر والجو".

وفي هذا الصدد، قال ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب وصل وكالة الأناضول، إن التمرين "تم التخطيط له مسبقًا وهو جزء من خطة التدريبات السنوية".

وأضاف الضابط الذي لم يكشف عن هويته: " التمرين يتحدى القادة والجنود بمختلف السيناريوهات، والتي تشمل استهداف منظومة الدفاع في فرقة غزة، تحت الأرض وفوقها، وفي الجو والبحر".

وأضاف: " نحن متأكدون بأن التمرين طوّر جاهزية القيادة الجنوبية، ومنطقة غزة لمواجهة جميع الأحداث".

ويتحسب الجيش الإسرائيلي لعمليات تسلل عبر أنفاق أو من خلال البحر إلى قواعد عسكرية وتجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.