المحتوى الرئيسى

ميركل: ما يجري في حلب وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

12/06 16:54

اعتبرت المستشارة الألمانية أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب "عار" مشيرة إلى مسؤولية النظام السوري وداعميه الروسي والإيراني. وقالت إن "ما يجري في حلب عار على جبين المجتمع الدولي، مضيفة أنه "من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر في المحاولة".

وقالت المستشارة الألمانية  أمام مندوبي  حزبها المسيحي الديمقراطي خلال مؤتمر الحزب في مدينة إيسن الألمانية  اليوم الثلاثاء  (السادس من كانون الأول/ ديسمبر2016) خلال ترحيبها بنحو ألف مندوب للحزب: "يمكننا القول بأن بلدنا في حال جيد، لكن يتعين علينا دائما تحديد المسار للمستقبل".

وانتقدت ميركل المجتمع المدني في بلادها قائلا إنها أصيبت بالصدمة لرؤية عشرات آلاف الألمان ينزلون إلى الشوارع للتظاهر احتجاجا على اتفاقات تجارة حرة لكن ليس للتظاهر تنديدا بإراقة الدماء في سوريا. وقالت "هناك شيء غير مفهوم هنا".

تعتزم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ترشيح نفسها لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي للمرة التاسعة خلال المؤتمر العام للحزب المقرر عقده اليوم الثلاثاء في مدينة إيسن الألمانية. (06.12.2016)

وفي الوقت ذاته انتقدت المستشارة الألمانية تزايد العدوانية ورسائل الكراهية في الإنترنت وقالت: "هناك انطباع أحيانا بأن بعض الذين يعيشون هنا في ألمانيا منذ وقت طويل يحتاجون إلى دورة في الاندماج بشكل ملح". وتعهدت ميركل بعدم تكرار وضع عام 2015 حينما تدفق اللاجئون بأعداد كبيرة على ألمانيا. وقالت في خطابها "لا يمكن ولا ينبغي تكرار الوضع الذي كان قائما في صيف عام 2015 ... كان ذلك ولا يزال هدفي وهدفنا السياسي المعلن".

 وأوضحت أن اللاجئين وجدوا في ألمانيا في ذلك الحين حماية من الحرب والملاحقة وانعدام الآفاق المستقبلية، مضيفة أنه تم استقبال اللاجئين في ذلك الحين كأشخاص منفردين وليس "جزءا مجهولا من حشد". وصفق الحضور بحفاوة عندما وجهت ميركل الشكر للمتطوعين الذين قدموا المساعدة لنحو 890 ألف لاجئ قدموا إلى ألمانيا.

وأكدت المستشارة أن العمل على استقرار الاتحاد الأوروبي أصبح الهدف الأكثر أولوية في الوقت الحالي وذلك في ضوء تزايد حالة عدم الثقة على المستوى العالمي. وقالت في كلمتها "علينا في هذا الوضع الذي يشهد فوضى على مستوى العالم أن نراهن أولا على ألا تخرج أوروبا من هذه الأزمات أضعف من حالها قبل دخولها".

ع.أ.ج/ أ ح( د ب ا، أ ف ب)

بعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، ترشحت ميركل لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته. وطيلة عقد ونيف من حكمها وُصفت ميركل بالمستشارة القوية التي "لا تُهزم".

بعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، ترشحت ميركل لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته، وذلك في مؤتمره العام المنعقد الثلاثاء 06 ديسمبر كانون الأول 2016.

هكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية... إنها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ترعرعت أنغيلا ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية "إنجي" واثنين من إخوتها الصغار. ولم يكن أحد يعتقد أن أنغيلا دوروثيا كازنر، ستصبح أقوى امرأة في العالم. ولكن صفات كالاجتهاد والموضوعية وضبط النفس والتواضع كانت وراء هذا النجاح الخارق.

تعد ميركل من أكثر المتابعين لمنتخب بلادها لكرة القدم، إذ كانت من أبرز الحاضرين في نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين في البرازيل. وقد تفاعلت المستشارة مع مجريات المباراة، لتتوجه بعدها إلى غرفة تغيير ملابس اللاعبين وأخذت صورا تذكارية معهم، معبرة عن فخرها بالمنتخب الألماني وإنجازاته.

تظهر هذه الصورة غريتا ولودفيغ جدي المستشارة الألمانية، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوسن ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. وعندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.

درست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.

بعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دارسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. وفي ذلك الوقت التقت بزوجها الأول أولريش ميركل، الذي قال عنها إنها كانت تحب السفر. في هذه الصورة تظهر ميركل في العاصمة التشيكية براغ.

بعد انفصال ميركل عن زوجها الأول زاد اهتمامها بالمجال السياسي، حيث انخرطت في الحزب المسيحي الديمقراطي. وبعد تجاوزها للعديد من العقبات السياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجل لتولي أعلى المناصب.

في سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

علاقة المستشارة الألمانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تكن حارة كان الحال عليه بين الرئيس الروسي وسلف ميركل، غيرهارد شرودر، وذلك حتى قبل أزمة القرم. ولكن بوتين يكن لها احتراماً كبيراً، وكلاهما يتحدث اللغة الألمانية والروسية بطلاقة.

تظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع الموسيقي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل