المحتوى الرئيسى

شوارع المنصورة أكوام قمامة

12/06 11:25

سادت حالة من الغضب لأهالى مدينة المنصورة، لما تعانيه من إهمال وتقاعس من مسئولى الأحياء بها «شرق وغرب» الذين اكتفوا بنظافة الشوارع الرئيسية، التى يراها الزوار والمسئولون مثل: «الجيش، والجمهورية وقناة السويس» التابعة لحى شرق، و«عبدالسلام عارف، وامتداد شارع الجيش من ناحية مدخل المنصورة» التابعين لحى غرب.   

وجاءت جولة كاميرا «الوفد» لترصد حالة مدينة المنصورة والتى لُقبت «بعروس الدلتا» لتتحول شوارعها إلى أكوام قمامة، وحفر، وطفح للصرف صحى، لنرى الكثير من المناطق قيام سكانها بحرق الزبالة، التى لا يراها السادة المسئولون.

فعلى صعيد حى شرق الذى يعانى من المشاكل والتى صرخ بها ساكنوها حيث جاءت أغرب المشاكل فى مساكن حى شرق خلف نادى المنصورة، والتى يشرح عم رضا الحسينى أحد سكان عمارة (2) شقة (3)  مشكلته قائلا: قمنا سكان هذا المنطقة منذ استلامنا للشقق بعمل حديقة أمام مدخل العمارة، ونحن من نقوم بالاعتناء بها للمحافظة على البيئة، ورغم أن هناك لافتة تمنع إلقاء القمامة، إلا أننا نجد مقلب قمامة أمام الحديقة، والتى تظل بالأسابيع دون أن يرفعها أحد رغم أننا ندفع رسومًا للنظافة، ومع معاناتنا من روائح كريهة وتجمع الحيوانات الضالة والحشرات نقوم كل أسبوعين برفع القمامة على حسابنا الخاص.

وفى منطقتى قولونجيل وجديلة التابعين لحى شرق يقول مجدى عبدالحميد، مدير عام بالأزهر: إن المشهد مؤلم من كثرة الزبالة الموجودة فى الشوارع الجانبية، وعلى الطرق الرئيسية لتصبح مرتعًا لراعى الأغنام والذين يسرحون بأغنامهم ليتغذوا على تلك القمامة، ورغم أننا نعرف خطورة حرق الزبالة إلا أن الكثير منا يقوم بحرقها للوقاية من خطر الأمراض التى تنتج من تراكمها.        

أما منطقة المرور والتى تجمع إدارة المرور، ومدارس جمعية رعاية الطلبة، وفرعًا لجامعة الأزهر للبنين، وسكن الطلاب، ومساكن المرور، كلها تعانى من طفح مياه الصرف الصحى والزبالة التى تملأ الشوارع بشكل يوحى بأنها مقالب رئيسية للقمامة، ورغم الشكاوى لم تجد من يتحرك  لرفعها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل