المحتوى الرئيسى

فنانات يرفعن شعار "لا قبلات ولا عري"

12/06 11:33

رغم اتفاقهن على ضرورة تقديم الممثل كل الشخصيات،إلا أن عددا من الفنانات أكدن وضعهن حدودا عند اختيار أعمالهن الفنية لا تختلف عما يقومون به في حياتهن،ويرفعن شعار "لا قبلات ولا عري".

وتقول الفنانة نسرين أمين:"أنا مع أن يقدم الممثل كل الشخصيات،لسبب أن عمل الممثل هو تجسيد شخصية معينة لزمن ما في مكان ما،وأؤيد أن السينما يجب ألا تحكمها التسميات"،مشيرة إلي أن ما يقدمه الممثل على الشاشة اليوم يلصق به، بعكس ما كان في الماضي ".

وأبدت تحفظها على أدوار معينة رغم أن معظم الأدوار التي قدمتها ليس بها مشاهد قبلات،مضيفة:"أن ما ترتديه في الحياة حتما سترتديه على الشاشة يعني ستظل على طبيعتها بعيدا عن العري والقبلات".

وأوضحت أن لكل شخص تركيبة معينة لايمكن أن يتخلى عنها شرط أن يضع حدودا لغيره بالأدوار،مع الاشارة إلى أن حدودها بالحياة هي حدودها أمام الكاميرا.

من جانبها،أكدت الفنانة ريهام عبد الغفور،أنها لا تزال على مبدأها برفض ارتداء المايوه والملابس العارية وتقديم كل أدوار الإغراء ، لافتة إلى أنها رفضت خلال الفترة الأخيرة أكثر من عمل فني بسبب القبلات ومشاهد الإغراء التي ترى أنها لا تجيد لعب هذه الأدوار ولا تحبها.

وأشارت إلي أنها تختار الفيلم وفقا لمعايير خاصة بها وهي الجودة في الأساس وليس مساحة الدور لأنها ترى أن الدور لا يقاس بالمتر بل بالقيمة والتأثير .

وعن إذا كانت لا تمانع في تقديم مشاهد الإغراء،قالت ريهام : "أنا لا أجيد لعب هذه الأدوار خاصة وأني أم وزوجة ولأني مقتنعة أني سأموت وسأترك تاريخا فنيا للناس لا أحب أن يقال أني كنت ممثلة إغراء،وأرفض تماما القبلات".

ولا تزال الفنانة داليا مصطفى على موقفها المتشبث برفض قبول أدوار الاغراء ،مؤكدة استحالة حدوث ذلك أيا كان حجم وطبيعة الدور.

وأضافت داليا أنها زوجة وأم، ولديها أسرة تخاف على صورتها قائلة: "لن أرتدى المايوه..أو أؤدى قبلات، أيا كانت طبيعة ومساحة الدور" ، وكل ما تريده هو إشباع موهبتها التمثيلية وتقديم أدوار جميلة مؤكدة أن هذا خيارها في التمثيل.

وتتبنى الفنانة إيمان العاصي نفس المنهج،حيث تضع لنفسها خطوطا حمراء فلا تشارك في أي عمل يعتمد على الاغراء أو يتضمن ما يجرح شعور المشاهدين.

نرشح لك

Comments

عاجل