المحتوى الرئيسى

فلسطين ستتوجه لإبطال مشروع قانون "شرعنة البؤر الاستيطانية" دوليا

12/06 16:25

نددت السلطة الفلسطينية بشدة، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، بتصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون "شرعنة البؤر الاستيطانية"، وأعلن ممثلوها عزمها على التوجه لإبطاله دوليا.

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل مجددا إلى وقف الممارسات الاستيطانية عائلة صهر ترامب تبرعت لمستوطني الضفة الغربية

وقال الوزير وليد عساف، مسؤول ملف الاستيطان والجدار في الحكومة الفلسطينية، لفرانس برس، إن مشروع القانون هذا من "أخطر القوانين التي أصدرتها إسرائيل منذ العام 1967، وهو قانون عنصري ومخالف لكل القوانين الدولية وبخاصة ميثاق روما لحقوق الإنسان".

وأضاف عساف: " لدينا الآن خياران: التوجه إلى مجلس الأمن أو إلى محكمة الجنايات الدولية، لأن هذا القانون العنصري أصلا يتنافى مع القانون الأساسي الإسرائيلي".

وصوت البرلمان الإسرائيلي، الاثنين، في اقتراع تمهيدي لصالح مشروع القانون مثير للجدل من شأنه إضفاء الشرعية على نحو أربعة آلاف منزل استيطاني شيدت فوق أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة.

ولكي يصبح قانونا، لا يزال يحتاج النص الذي أيده 60 نائبا مقابل 49 رفضوه، إلى ثلاث قراءات في البرلمان. وقد أثار انتقادات قوية من قبل المجتمع الدولي.

وتابع عساف: "لأول مرة في التاريخ، تجري محاولة تشريع قانون لسلب أراضي من أناس يعيشون تحت الاحتلال ومنحها للمحتلين".

ونددت الحكومة الفلسطينية بالتصويت على مشروع القانون، معتبرة، في بيان عقب جلستها الأسبوعية الثلاثاء، أن من شأنه شرعنة الاستيطان.

وقالت الحكومة إن هذه الخطوة تؤكد أن "إسرائيل اختارت منذ زمن بعيد المضي في ترسيخ مشروعها الاستيطاني العنصري، وإحكام سيطرتها على الضفة الغربية، وانتهاكها للقانون الدولي والإنساني، ولقرارات الشرعية الدولية"، "وهي تشاهد المجتمع الدولي يقف عاجزا عن تطبيق قراراته، ويواصل معاملتها كدولة فوق القانون".

من جهتها، نددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، بالتصويت الاسرائيلي، قائلة: "تشكل هذه الجريمة الجديدة والسرقة الفاضحة، مقدمة لضم أراضي الضفة الغربية، التي صنفت على أنها مناطق (ج)، وحصار التجمعات السكانية الفلسطينية في معازل مغلقة ومحاصرة بالمستوطنات والمستوطنين".

وأشارت إلى أن "استمرار الإدانات اللفظية للمجتمع الدولي، وعدم إقرانها بعقوبات واضحة ومؤثرة على حكومة اليمين العنصري المتطرف، أدت وستؤدي إلى تدمير أساس وروح التسوية السياسية التي استثمر فيها المجتمع الدولي".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل