المحتوى الرئيسى

المولد النبوي بين تحريم السلفية واحتفال الأزهر

12/06 04:44

دوما يحاول السلفيين إفساد فرحة المصريين بالاحتفال بالمناسبات الدينية التي توارثتها الأجيال، وفي كل مناسبة دينية يتفنن السلفيون في تحريم الاحتفال بها.

ومع اقتراب الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم أفتى شيوخ السلفيين بعدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بزعم إن هذا الاحتفال من البدع المحدثة في الدين.

قالت الصفحة الرسمية لأبو إسحاق الحويني إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، أي: مردود عليه، وقال في حديث آخر: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة."

واتفق معه في الرأي ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية مؤكدا إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر مذموم، ويعد بدعة برأي جموع جمهور العلماء، مشيرا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي يخالف عقيدة أهل السنة، وهو أمر يخالف شرع الله.

من جانبه قال الدكتور أحمد الشريف عضو هيئة كبار العلماء إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز وأمر طيب وليس من المحرمات في شيء فالناس تحتفل بشراء الحلوى وأكلها وذكر النبي عليه الصلاة والسلام وهذا أمر محمود.

ووصف الشريف من يحرم هذه الاحتفالات بأنه من الجهلاء الذين يفتون دون أن يعلمون وجزاءهم سيكون عظيم عند الله سبحانه وتعالى، لقول الله عز وجل "قلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل