المحتوى الرئيسى

«خان وبكى وكذب واتهاك».. أحمد موسى في 365 يوم «على مسئوليته»

12/05 22:32

جدل مُثار دائمًا حول الإعلامي أحمد موسى، منذ ظهوره الأول مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «القاهرة اليوم»، عبر فضائية «اليوم»، والذي بلغ ذروته بانتقاله لفضائيات مصرية غير مُشفرة، مثل قناة «التحرير»، خاصةً مع موقفه المُعلن الواضح بدفاعه عن نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وسط اتهامات مستمرة له بكونه أحد الأبواق الأمنية.

ومن خلال برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يُعرض عبر فضائية «صدى البلد»، والذي دائمًا يُصرح «موسى» بأنه البرنامج الأفضل والأكثر مشاهدة في مصر، يتخذ من منبره الإعلامي أداةً لإشعال الكثير من الخلافات بينه وبين بعض الشخصيات العامة والرموز الإعلامية، فضلًا عن التجاوزات التي دائمًا ما يقترفها، ما جعل الإعلامي القدير حمدي قنديل، يُصرح بأنه «رجل أمن الدولة على الشاشات»، وهو ما صرح به الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق، مؤخرًا، خلال تواجده ببرنامج إذاعي.

وفي هذا التقرير، نستعرض أهم ما عرضه وقاله «موسى» خلال برنامجه، في عام 2016..

- «موسى» بدء العام بأزمته مع المخرج خالد يوسف، بعدما نشر صور فاضحة له، منتصف ديمسبر 2015، وفي يناير 2016، قررت نقابة الصحفيين، إحالته لهيئة التأديب.

- تجاوز «موسى» الأزمة مع «يوسف»، وبدء في حشد المواطنين للنزول في ميادين مصر وتقديم «وردة» لكل رجل شرطة في عيده بـ25 يناير، مشدّدًا على أن 25 يناير هو للاحتفال فقط بعيد الشرطة وتكريم لشهدائهم، وليس احتفالًا بذكرى «نكسة يناير»، حسب تسميته.

- «موسى» زاد على ذلك، في يوم 17 يناير، موجهًا رسالة للمعارضين الذين يفكّرون في النزول للتظاهر يوم 25 يناير: «نزولك معناه السجن أو القتل، أيَّ شخصٍ سينزل للتظاهر يعتبر مجرمًا، يجب أن ينال عقابه بشكل فوري وياخد على دماغه، أيّ حد ينزل يوم 25 مكانه السجن، يوم 25 يناير هو عيد الشرطة اللي عايز ينزل يحتفل بعيد الشرطة أهلًا وسهلًا، لكن اللي هينزل علشان يخرّب ويتظاهر يبقى مكانك السجن، ولو ماسك سلاح هتتقتل».

- وتعقيبًا على الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، أبدى «موسى»، اعتراضه، مؤكدًا أن «30 يونيو لم تكن تصحيح مسار 25 يناير كما ذكر الرئيس، بل هي أعظم ثورة في تاريخ البشرية، و99% ممن شاركوا في 30 يونيو ليس لهم علاقة بـ25 يناير»، واستطرد: «25 يناير لم تتجاوز 5 محافظات ولكن 30 يونيو شاركت فيها 27 محافظة، ولم يتجاوز عدد من شاركوا في بداية 25 يناير عن 30 ألف مواطن»، مشيرًا إلى أن ثورة يناير شابها أعمال عنف وتخريب بينما لم يحدث هذا في ثورة 30 يونيو.

- وبسبب دفاعه عن الممثل الشاب «أحمد مالك» ومراسل برنامج أبلة فاهيتا «شادي حسين»، بعد إعدادهما فيديو «الواقي الذكري» المُسيء للداخلية، في ميدان التحرير، 25 يناير، دخل «موسى» في حرب كلامية مع الإعلامي الساخر «باسم يوسف»، وقال «موسى» أن «الأراجوز هو أول من أدخل المفردات السيئة إلى البيوت المصرية ولم يحاسبه أحدًا.. وهو من علّم الناس الألفاظ الوقحة ببرنامجه التافه»، فرد عليه «باسم»: «حرقاك عشان هاح معلمة على قفاك، ثلاثة أيام و ناس عندها ساعات طويلة على التليفزيون حاطني في دماغهم وحارقهم قوي».

حرقاك عشان هااااح معلمة على قفاك :) — Dr Bassem Youssef (@Byoussef) ٢٧ يناير، ٢٠١٦

هذا فضًلا عن مهاجمته للشابين «مالك وشادي»، حيث شدّد على أن الأخير أحد عناصر الجماعة الإرهابية، ولفت إلى أن الواقعة ليس المقصود منها السخرية فحسب، بل إهانة صريحة للداخلية.

- وبحلول نهاية يناير، جدّد «موسى» اتهاماته المستمرة للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بأنه «عميل وخائن» للوطن، قائلًا: «البرادعي أول من تأمر على مصر، وتواصله مع السفارة الأمريكية لم ينقطع من قبل 25 يناير وحتى اللحظة الراهنة، وكان على تواصل مع جماعة الإخوان المسلمين، وكان شريك لهم في التآمر على مصر برعاية أمريكا».

- افتتح «موسى» شهر فبراير، بـ«دوشة» إعلامية، اختلقها مع الداعية عمرو خالد، بعد أنباء تقليده منصب أمين عام حملة «أخلاقنا»، حتى تم تعيين الدكتور أحمد عكاشة بدلًا منه، مشدّدًا على أن «خالد» ينتمي إلى جماعة الإخوان.

- وعقب هجومهم الضاري على المشير محمد حسين طنطاوي، وعدد من قيادات الجيش والشرطة، متهمين إياهم بالتسبب في مجزرة استاد بورسعيد، خلال تواجدهم باستاد مختار التتش، هاجم موسى «أولتراس أهلاوي»، قائلًا: «هذا ليس جمهور الأهلي المحترم الذي أعرفه، هؤلاء مندسين يريدون إحداث فتنة بين الشرطة والجماهير، ولكن لن يحدث هذا»، مطالبًا بضرورة القبض على كل أفراد المجموعة التي هتفت ضد المشير طنطاوي وقيادات القوات المسلحة، ومنعهم من دخول المدرجات مرة أخرى.

- وبعد قبول النقض في مذبحة كرداسة، بكى «موسى»، خلال حديثه مع زوجة الشهيد العميد عامر عبد المقصود، أحد الضباط الضحايا.

- وعقب واقعة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، والذي عثّرت السلطات المصرية عليه مقتولًا، بعد اختفائه في 25 يناير، حذّر «موسى» من وصفهم بـ«الطابور الخامس» بإلصاق التهمة بوزارة الداخلية، وقال مبررًا: «هذه الحادثة يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، حتى في إيطاليا نفسها، حيث يقتل إيطاليون ومصريون وعرب».

- وحول أزمة إهانة تيمور السبكي، لسيدات الصعيد، قال موسى، إن الواقعة لن تيمر مرور الكرام، قائلًا: «الصعايدة رجالة وحقنا مش هنسيبه، الصعايدة لا يسامحون في شرفهم، وقد يسامحون في القتل أو أي جريمة ما عدا الشرف».

- واستجابة لدعوة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن «موسى»، عن تدشين هاشتاج يحمل اسم «#صبح_على_مصر_بجنيه»، كما أرسل رسالة على الهواء لصندوق «تحيا مصر»، قائلًا: «كلنا لازم نصبح على مصر بجنيه». 

- واختتم «موسى» فبراير، محتفلًا بخطوبة نجلته «منة الله» التي تعمل في بنك دبي، على محمد ماضي، مدير الائتمان ببنك أبو ظبي الإسلامي.

- مطلع مارس، تعرض «موسى» لحملة تهدف لإيقاف برنامجه، أبرزها هاشتاج بعنوان «#اوقفوا_أحمد_موسى»، وخرج على الهواء ليذُكر أن من يقف وراء تلك الحملات، هم 3 أقسام، الأول جماعة الإخوان، والثاني الطابور الخامس، وهؤلاء لن يرد عليهم، مشيرًا إلى أن القسم الثالث هم الإعلاميون الذين يخشون على برامجهم وقنواتهم وهم يعلمون أن أسمائهم سترد في قضايا مقبلة.

- وعقب إقالة المستشار أحمد الزند، من منصبه، عقب تصريحه «حبس النبي»، قال «موسى»، إنه سيظل «أسد القضاة» رغم محاولات النيل منه، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان «الإرهابية» شوهته، متابعًا: «لا أرى دولة في العالم أو حكومة تدار عن طريق فيس بوك، ومنظمات حقوق الإنسان مدفوعة الأجر حاولت التخلص من المستشار الزند لأنه كشف العديد من القضايا».

- وحول إعلان وزارة الداخلية اكتشاف تشكيل عصابي، متخصص في سرقة الأجانب والعثور لديهم على أوراق، خاصة بالطالب الإيطالي جوليو ريجيني؛ برّر «موسى» ذلك، قائلًا إنه لم يكن هناك داعِ للجدل الذي أُثير حوله، لافتًا إلى أن الداخلية لم تذكر أن التشكيل هو من قتل ريجيني، مؤكدًا أن كل ما ذكرته الداخلية أنها عثرت لديهم على أوراق خاصة بالشاب الإيطالي.

- وبعد عزل المستشار هشام جنينة، من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، قال «موسى»، إن قرار الرئيس جاء بناء على رغبة الشعب، موجهًا التحية له، مضيفًا: «جنينة متورط من رجليه لحد راسه في خيانة الوطن».

- في أبريل، اندلعت أزمة التنازل عن جزيرتي «تيران وصنافير»، للسعودية، وكعادته، خرج «موسى» مدافعًا عن موقف الدولة، ومشددًا على أن الجزيرتين ملكًا للمملكة، ولم يكتفي بذلك فحسب، بل رصد جائزة مالية قدرها مليون جنيهًا، لأي شخص يقدم وثيقة رسمية تؤكد مصرية الجزيرتين.

وفي حلقة أخرى، شدّد موسى، على أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أكد أن ملكية جزيرتي «تيران وصنافير»، تعود للسعودية.

وحينما خرجت مظاهرات «الأرض»، أعرب عن سعادته بقلة أعداد المتظاهرين، لافتًا إلى أن الشعب أعلن تأييده مع مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم نزوله في التظاهرات التي دعت لها بعض القوى السياسية، متابعًا: «كان هدفهم الحقيقي ليس جزيرتي تيران وصنافير، بل إسقاط النظام، كل واحد قال هتاف يسقط النظام، أو الشعب يريد إسقاط النظام، خائن للوطن».

- وعن واقعة مقتل «بائع الشاي»، على يد أمين شرطة، قال موسى، إن «هذا الأمين مفتري ومحدش هيطبطب عليه، الجريمة سببها الخلاف على ثمن (كوب شاي)، وهو ما يعتبر فضيحة».

- قال «موسى»، عن الحرائق التي اندلعت في أنحاء متفرقة من مصر، خاصةً بمنطقتي العتبة والغورية، مطلع مايو، إن هناك أيادي خفية وراء ذلك، لافتًا إلى أن «عصابة الإرهاب» تقف وراء تلك الحرائق وتعمل بمبدأ «يا نحكمكم يا نحرقكم».

- في منتصف مايو، صدّر تقرير هيئة المفوضين، في الدعوى التي رفعها المحامي الحقوقي طارق العوضي، ضد كل من مرتضى منصور عضو مجلس النواب ورئيس نادي الزمالك، وأحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي»، وأوصت اللجنة في تقريرها، بوقف البرنامج الفترة التي يقرها القانون مع منع ظهور مقدمه أحمد موسى في تقديم أي برامج أخرى طوال فترة الوقف.

أضاف التقرير: «البرنامج المذكور خرج على الحياد في الإعلام وخان الأمانة وميثاق الشرف الإعلامي وصار منبرًا لنشر الألفاظ النابية والسباب دون انتقاء الألفاظ واستخدام العبارات المناسبة والتعرض للحياة الشخصية للأفراد وتوجيه السباب علانية إليهم، فضلًا عن خدش حياء المجتمع والاعتداء على السكينة العامة التي يتعين أن يتمتع بها المواطن وأسرته لدى مشاهدة البث التلفزيوني، فلا يخجل من المادة الإعلامية التي تتضمن العلم والمعرفة، ولا يتحول بأسرته عما يبث خشية أن يخسر أعوامًا قضاها في تربية أبنائه على القيم والفضائل».

وتحدى «موسى» القرار، وظهر في حلقة جديدة من برنامجه «على مسئوليتي»، وقال: «قرار الوقف كلام غير صحيح.. وأنا مش عارف اشمعنى (صدى البلد) يعني اللي حرقاكم وتعباكم كده».

- وحول حادث الطائرة المصرية المنكوبة، قال «موسى»، إن هناك من يستغل الحادث لبث الشائعات وتضخيم الأمور، مضيفًا أن حوادث الطيران واردة في كل دول العالم، موضحًا أنه لا يستبعد وجود عناصر إخوانية وراء حادث سقوط الطائرة، مؤكدًا على ضرورة تطهير جميع المؤسسات من جماعة الإخوان.

- بحلول فترة امتحانات الثانوية العامة، طالب «موسى» بإلغائها بالكامل حال تسريب بعض الامتحانات، كما هددت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه «لا يمكن مساواة الطلاب الذين يذاكرون طوال العام بمن يحصلون على الامتحانات المسربة»، مشددًا على أنه يعلم أن هذا الاقتراح لن يروق لمعظم الأسر ولكنه يمثل العدل.

استمرت الامتحانات بعكس ما أراد «موسى» رغم التسريبات التي لم تنتهي إلا بنهاية الامتحانات، فظهر متهكمًا عدة مرات، على أداء وزارة التربية والتعليم، ردًا على قيام صفحة «شاومينج» على «فيسبوك» بالوفاء بوعدها بتسريب الامتحانات، مشددًا على أن الصفحة نجحت في تحدي الوزارة بشكل كبير.

- وبالتزامن مع ذلك، حلّ شهر رمضان المعظم، وفي استقباله له، وجّه «موسى»، دعوة إلى الشعب المصري بالتقشف وترشيد الاستهلاك، في الشهر الكريم، وعدّد عدة نصائح، منها «الإفطار على تمر ولبن»، قائلًا: «اللي على قده يجيب شوية بلح، وشوية لبن، ده أحلى فطار بـ3 ساغ»، ومنها أيضًا «الإفطار على عصير الليمون»، قائلًا: «شوية ليمون نعصرهم مع شوية سكر زي الفل، أوالخروب والتمر هندي، والعرق سوس، والكركديه، لكن بلاش قمر الدين أنا مبحبوش، وعين الجمل أبو 180 جنيه هيعملك إيه يعني؟ هيعالجك من القلب؟ كُل بلاحاية أحلى من عين الجمل، براحة متتعبش نفسك والعيال مش هيطلبوا»، والمدهش في الأمر أنه أخبر مشاهديه نهاية حديثه، بأنه سيتناول يإفطار أول يوم «فخدة ضاني في الفرن»، بالإضافة إلى «القطايف».

- وعقب حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية؛ قال «موسى» إن الحكم يؤكد استقلال القضاء ونزاهته وعدالته، مؤكدًت أن الدولة التي لا تلتزم بتعهداتها واتفاقتها هي دولة فاشلة، وأن الحكم ليس حكمًا نهائيًا وإنما حكم أول درجة وتم الطعن عليه بالفعل من قبل هيئة قضايا الدولة، وإذا رفض مجلس النواب التصديق على الاتفاقية سيتم اللجوء إلى التحكيم الدولي.

- عقب زيارة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، لإسرائيل ولقائه ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، خرج «موسى» مدافعًا عنه، واصفًا إياه بالوزير المحترم والمدرك لقيمة بلده مصر، مشددًا على أن مصر لن تُفرط في حق الأشقاء في فلسطين».

- وإبان محاولة الانقلاب التركية؛ وصفه «موسى»، بأنه «ثورة من داخل الجيش التركي ضد أردوغان وليس انقلابًا كما يصفه البعض»، موضحًا حينها أن الجيش التركي يحاول تصحيح مسار البلاد بعد ما وصلت له الأحوال بسبب سياسيات أردوغان.

وفي حلقاتِ لاحقة، بعد فشل الانقلاب على أردوغان؛ أطلق «موسى» هاشتاج «#أردوغان_شلّح_جيشه»، تعقيبًا على ما فعله الرئيس التركي تجاه الجنود الذين حاولوا الانقلاب عليه، مؤكدًا أن أردوغان أهان جيشه وفضحه في العالم كله، مشيرًا إلى أن صحف العالم كلها نشرت صور الجنود الأتراك وهم عرايا ويتعرضون للإهانة، داعيًا المعارض التركي عبد الله جولن، للجوء لمصر.

- وردًا على طرح العالم المصري عصام حجي، مبادرة الفريق الرئاسي لخوض انتخابات 2018؛ هاجمه «موسى»، مؤكدًا أنه «لم يطلب شيئًا وتأخرت الدولة عنه خلال عمله مع الرئيس السابق عدلي منصور، ولم تغلق الدولة بابها في وجهه»، واصفًا تصريحاته بـ«النفسنة والشخصنة»، مشيرًا إلى أنه لم يقدم اقتراحات أو أفكار للدولة بدلًا من السب على قناة إخوانية تابعة لعزمي بشارة، يقصد شاشة «التليفزيون العربي».

- ورغم تبرئة الدكتور محمد البرادعي، من المسئولية عن دماء آلاف العراقيين، الذين راحوا ضحية تلك الحرب وما تلاها من أحداث طائفية؛ قال «موسى»، إنه كان ينفذ مخطط أمريكي في العراق باتصاله مع المخابرات الأمريكية، مؤكدًا أن «اللعبة انتهت والجميع أصبح يعلم الحقيقة، وهي أن البرادعي أُس البلاء في تدمير العراق وكان يرغب في تدمير مصر، ولكن الرئيس مبارك تصدى له حينها، فهو مجرم حرب وهدفه إخلاء المنطقة لإسرائيل».

- وبعد ظهور أزمة الدولار، قال «موسى»، إن سبب أزمة هو تحويل عدد من التجار وفئات الشعب المصري عملتها إلى الدولار، مضيفًا: «إحنا سبب أزمة الدولار، وسعره الموجود حاليًا مش طبيعي، ومش سعره الأصلي»، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون هناك محاكمات، لكل من يقوم بشراء الدولار وبيعه في السوق السوداء، مشيرًا إلى أن المواطن البسيط هو الذي تأثر بارتفاع سعر الدولار.

- وانتشرت في هذا الشهر، شائعات حول الاعتداء على «موسى» على أيدي مجموعة من البلطجية، ما استدعي وزارة العدل، لتخرج نافيةً ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بصدور بيان من أحد الأطباء الشرعيين، يُدعى «سيد الغندور» بمصلحة الطب الشرعى، عن حالة الإعلامى أحمد موسى.

وقالت الوزارة، في بيان لها، أنها تنفى هذا البيان جملةً وتفصيلًا، وتنفي تمامًا توقيع الكشف الطبى على الإعلامى أحمد موسى من قِبل أي من أطباء مصلحة الطب الشرعى، كما تنفي تلقي أي بلاغات واردة لمصلحة الطب الشرعى بشأن الاعتداء على «موسى». 

 ورد «موسى» على تلك الشائعات، قائلًا: «الشائعات كتيرة، والصفحات إياها بتطلع إشاعات على أي حد، لكن اللي هيقرب لأحمد موسى هيتضرب النار، وهي كدة وبقولها على الهوا أهو، قولًا واحدًا، اللي هيقرب لبيتي أو لعربيتي هيتضرب بالنار، أول مرة بقولها بس كنت لازم أقولها، أصل دي مفيهاش هزار، لأنه لو عمل كدة هيبقى جاي يقتلني فأنا هقتله الأول، وهدافع عن نفسي، ودة حق أداهولي الشرع والقانون».

- شهد هذا الشهر، تدشين الإعلامي أحمد موسى، لحساب رسمي عبر موقع «تويتر»، وصفحة أخرى عبر «فيسبوك»، وعقب ذلك، أجرى استطلاع رأي حول ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وأظهرت النتائج رفض ترشحه من قِبل 80% من المشاركين، مقابل موافقة 20%، وهو ما تسبب في إثارة جدل واسع عبر الشبكات الاجتماعية، خاصةً أن «موسى» معروف بتأييده الشديد للرئيس.

وفي أعقاب ذلك، أعلن «موسى»، سرقة حسابه الرسمي على «تويتر»، وكتبت صفحة برنامج «على مسئوليتي»، عبر «فيس بوك»: «الهاكرز يسيطرون على حساب أحمد موسى في تويتر»، وبعدها تم إغلاق الحساب.

وأثار ذلك مزيدًا من السخرية عبر مواقع التواصل، ومن بين المشاركين، الإعلامي يوسف الحسيني، الذي غرّد قائلًا: «بتقولوا إيه! #أحمد_موسى اتهاك؟! ومن قطريين وأتراك؟! ولسه بيتهاك لحد دلوقتي ولا خلاص؟! كام واحد هاكه؟! بيتهاك من زمان؟! تصدق كنت شاكك!».

بتقولوا ايه !!!!#أحمد_موسى اتهاك؟!و من قطريين و اتراك؟!و لسة بيتهاك لحد دلوقتي وللا خلاص؟!كام واحد هاكه؟!

بيتهاك من زمان؟! تصدق كنت شاكك!! — يوسف الحسيني (@Youssefalhosiny) ٢٥ أغسطس، ٢٠١٦

- وفي أول ظهور إعلامي له عقب ذلك، قال «موسى»، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، إن الانتخابات في مصر لا تُدار من «فيسبوك ولا تويتر»، مضيفًا: «بتوع تويتر يبلوا الاستفتاء ويشربوا مياته»، متابعًا: «رواد فيس بوك وتويتر 1% فقط، ومن ينزلون للانتخابات نسبة كبيرة، و97% من الناخبين هم من القاعدة العريضة التي تعشق تراب هذا الوطن، والانتخابات قادمة وسنرى».

- وبعد واقعة اعتداء أفراد من رابطة «أولتراس أهلاوي» علي اللاعبين واقتحام مقر النادي بمدنية نصر؛ طالب «موسى»، رئيس النادي المهندس محمود طاهر، بالاستقالة، لافتًا إلى أن ما يحدث في النادي الأهلي لم يحدث من قبل، فضلًا عن غياب النادي عن منصات التتويج، في حين، أكد أن رئيس النادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور، أثبت أنه «دكر» ورجل لا يخشى أحد.

- وعن أوضاع الاقتصادية السيئة، قال «موسى» إن محاولة القيام بأي ثورة سوف تكون لصالح الإخوان، والتي ستُطلق السلاح في الشوارع، وتغتال المعارضين لهم، مشددًا على أن «كل ما تمر به مصر من وضع اقتصادي سيء وارتفاع الأسعار، هو نتيجة تولي الإخوان الحكم»، موضحًا أن «كثير من دول العالم تشهد أوضاع اقتصادية غير مستقرة، منها الإمارات والكويت».

- وعن أوضاع السجون المصرية؛ أكد أن «السجون التي يتواجد فيها أعضاء الإخوان 8 نجوم، وبيأكلوا أحسن أكل في السجون، وحازم أبو أسماعيل زاد في السجن أكثر من 100 كيلو».

- وبعد اعتراف الناشط الإخواني، أحمد المغير، بوجود أسحلة آلية وكلاشنكوف باعتصام رابعة العدوية؛ قال «موسى» إن «فضيحة الجماعة لم تكن متوقعة على يد أحمد المغير، خاصةً وأنه معروف بغلام خيرت الشاطر، هذه التصريحات بمثابة أنه ضرب كل إخواني على وشه بالشبشب».

- وفي مطلع سبتمبر، شّن «موسى» حملة ضد الإعلامي باسم يوسف، مطالبًا بمحاكمته عسكريًا بتهمة إهانة القوات المصلحة بشأن تصريحاته الآخيرة عن أزمة دعم الألبان، مضيفًا: «باسم الأراجوز.. كل اللى بيهاجموا القوات المسلحة شواذ وغجر وكلاب سكك».

- «إيه المشكلة؟ حقك تسأل وتفتش».. بهذه الكلمات علَّق «موسى»، على واقعة سؤال أحد أفراد طاقم حراسة الرئيس، لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عما إذا كان معه «موبايل بكاميرا»، على هامش زيارته إلى الهند، مضيفًا: «لقطة ظريفة والحكاية مالهاش علاقة بالرسالة اللي أنت عايز توصلها، وحقك الطبيعي تعمل الحكاية دي، والأمن أمن ما بيهزروش، والأمريكان بيتجسسوا على كل حاجة وفي بعض اللقاءات بيبقى فيه كلام مسموح يتقال وكلام محظور، والأمريكان أساتذة في التسجيل والتنصت»، نافيًا اتهام كيري بذلك الأمر.

- حول حقيقة ما نُشر من أخبار عن منع سفره برفقة الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته للولايات المتحدة، أكد أن ذلك «هراء»، مشيرًا إلى أن شخص يُدعى بهجت صابر، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، متوعدًا إياه حال زيارته إلى أمريكا برفقة وفد الرئيس، لافتًا إلى أنه يتلقى العديد من التهديدات، ولكنه في النهاية يؤدي رسالة، وتم منعه خشية تعرض حياته للخطر.

- وعن الأوضاع القائمة بالتليفزيون المصري عقب إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ قال «موسى» إن «مبنى ماسبيروعبارة عن معبد لجماعة الإخوان، مضيفًا: «الجماعة تُعشعش داخل التليفزيون، وأملك أسماء تنتمي لجماعة الإخوان وتعمل داخل الهندسة الإذاعية وإذاعة القرآن الكريم وكل ما ينتمي لماسبيرو».

- في مطلع أكتوبر، توفي والد أحمد موسى، وتلقى الإعلامي الخبر على الهواء فنزل كالصاعقة عليه، وأُقيم العزاء بمسقط رأسه بقرية شطورة بمحافظة سوهاج، وعقب عودته إلى القاهرة، حرص عدد من نجوم الإعلام والسياسة وعدد من الوزراء والشخصيات العامة على تقديم واجب العزاء له، وذلك بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس وسط إجراءات أمنية مشددة، وكان أول الحضور علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والكاتب الصحفى مصطفى بكري.

- وفي منتصف الشهر، كشف «موسى» عن مخطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي ورموز كبيرة بالدولة، وقريبة من الرئيس خلال 10 أيام، ولكن تم إجهاضها من قبل أجهزة الدولة، بحسب قوله.

- وبعد ذلك بأيام، نسب «موسى»، تدوينة للدكتور محمد البرادعي، يدعو خلالها للتظاهر يوم 11 نوفمبر، لـ«فتح الميادين بالقوة وإسقاط السيسي»، وشنّ هجومًا حادًا على البرادعي واتهمه بـ«الخيانة»، إلا أنه تبين عدم صحة التدوينة، وأنها مزيفة ولم تنشر عبر حساب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبعد ساعات من هجوم «موسى»، نشر البرادعي، تدوينة عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر»، كتب فيها «في الأنظمة الفاشية: بقدر ما يهبط الأفاكون إلى القاع بقدر مايعلو أصحاب الضّمائر بقيمهم ومبادئهم، وسيبقى الحق فوق القوة».

- مع مطلع شهر نوفمبر، وعقب قرار البنك المركزي المصري، بتحرير سعر صرف الجنيه «تعويم الجنيه»؛ قال «موسى»: «تجار العملة دخلوا المستشفيات، وجماعة الإخوان خسرت ما بين 15 إلى 18 مليار جنيها خلال 72 ساعة ولبسوا فى الحيطة وشربوها.. الجماعة اشترت الدولار بسعر 17 جنيه لرفع سعره لـ20 جنيهًا أو أكثر من أجل أثارة الرأي العام».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل