المحتوى الرئيسى

الكشف عن حجم ومواقع الحرس الثوري في جبهة حلب

12/05 21:09

الحرس الثوري الايراني في سوريا

سوريا تصف اتهامها باستخدام الكيميائي بأنه "حملة أكاذيب"

شخصيات دولية: الحل في سوريا بقطع "رأس الأفعى" إيران

« إيلاف» من لندن: كشفت معلومات من داخل مدينة حلب السورية اليوم عن تولي الحرس الثوري الايراني ومعه المليشيات العراقية والافغانية واللبنانية مهمة خوض معارك المدينة ضد المعارضين المسلحين واشارت الى مقار هذه القوات في المدينة التي يوجد بالقرب منها أحد أهم مصانع إنتاج المواد الكيماوية والذخا‌ئر والصواريخ لاسلحة الدمار الشامل لنظام بشار الأسد.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تقرير حصلت «إيلاف» على نصه الاثنين ان المعلومات  الموثقة من داخل قوات الحرس الإيراني تفيد بأن المقر الرئيسي لقيادة قوات الحرس وانتشار هذه القوات في مدينة حلب بشمال سوريا يقع على بعد 30 كيلومترا من جنوب شرق المدينة وعلى بعد خمس كيلومترات من مدينة السفيرة في ثكنة تسمى "بحوث" والذي سمّاها النظام الإيراني تزلفا "ثكنة السيدة رقية". 

واشار الى ان هذه الثكنة تدار بقيادة عميد الحرس سيد جواد غفاري الذي يعدّ قائد قوات الحرس والنظام في حلب وهو كان من قادة الحرس  في الحرب الإيرانية العراقية في حقبة الثمانينات وهو يتولى منذ ثلاث سنوات القيادة العسكرية في حلب والجبهة الشمالية في سوريا. وقد تم تنصيبه مؤخراً قائدا عاما لقوات الحرس في سوريا. وقبل فترة التقى صحبة قائد فيلق القدس بالحرس قاسم سليماني مع الرئيس السوري بشار الأسد حيث كما التقيا ايضا مع رئيس حزب الله اللبناني حسن نصرالله. 

واضاف التقرير انه في هذا المعسكر هناك مركزين للقيادة احدهما يخص قيادة الحرس إضافة الى قوات الحرس، هناك قادة حزب الله ويعتبر هذا مركز تخطيط العمليات. ويتواجد في المركز الثاني عدد من ضباط وقادة الجيش السوري أيضاً بهدف التنسيق العملياتي مع قوات الحرس. وهذه الثكنة كانت ولازالت أحد المراكز الثابتة لكتائب "صابرين" التابعة لقوات الحرس والتي هي من قوات المغاوير وتمتلك مدرّعات وصواريخ كاتيوشا.

مقر قيادة الحرس الثوري في حلب

مقر أسلحة الدمار الشامل لنظام الاسد

 واوضح التقرير ان لكل مجموعة من المليشيات المتعاونة مع الحرس الثوري مركز خاص بها في ثكنة بحوث وفيه قائد قوات فاطميون للمليشيات الأفغانية وهو عميد الحرس امير بور ومكان انتشار هذه القوات يبعد 500 متر من مركز انتشار قوات الحرس.  وتقع ثكنة بحوث جنوب  مدينة السفيرة بالقرب من بحيرة جبول المالحة وكانت قبل ذلك أحد أهم مصانع إنتاج المواد الكيماوية والذخا‌ئر والصواريخ أي أسلحة الدمار الشامل لنظام بشار الأسد. ووجود بحيرة مالحة بالقرب من الثكنة يسهّل توفير المواد الأولية لصناعة المواد الكيماوية. وقد أعطى جيش الأسد الشيفرة 350 لهذه الثكنة.

وتختص ثكنة بحوث والمراكز التابعة لها جنوبي السفيرة هي لصناعة الصواريخ من قبل قوات الحرس أيضا. وقد صرّح اللواء في الحرس محمد باقري رئيس القيادة العامة للقوات العسكرية في نظام طهران في 10 نوفمبر 2016 قائلا "وصلت سوريا إلى مكانة استطاعت فيها إيران خلال السنوات الماضية بإحداث انتاج الصواريخ وصناعة الصواريخ فيها".

مقر قيادة البحوث في حلب

قوات الحرش الثوري ومليشياته تقاتل في حلب

ومن جهته صرح لواء الحرس رحيم صفوي القائد العام السابق لقوات الحرس والمستشار العسكري للمرشد الاعلى علي خامنئي في حديث مع تلفزيون النظام في 22 سبتمبر الماضي بشأن معارك حلب بأن الدور الرئيسي في هذه المعارك تلعبه القوات على الأرض وهي تشمل قوات الحرس والمليشيات التابعة  لقوات القدس من مختلف البلدان والجيش السوري. واعترف في هذا الحديث أن القوات على الأرض اي قوات الحرس ومن تبعها- هي التي تعطي الإحداثيات للقصف علي مدينة حلب وأهلها. 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل