موتورولا وأل جي وهواوي لن تصنع ساعات ذكية

كانت شركة لينوفو الصينية قد أكدت في وقت سابق هذا العام أن موتورولا التابعة لها لن تطرح ساعة ذكية في 2016 لكنها عادت وأكدت كذلك قبل يومين أنها لن تطرح أي ساعة ذكية في العام 2017 أيضا، رغم إعلان غوغل الإصدار الثاني من نظام تشغيل الساعات الذكية "أندرويد وير 2".

وكانت شركتا أل جي الكورية الجنوبية وهواوي الصينية أكدتا أيضا بوقت سابق أنهما لن تصنعا ساعات ذكية، كما أن شركة "فتبت" الأميركية المتخصصة بتصنيع أجهزة تتبع اللياقة البدنية أعلنت أنها ستستحوذ على شركة "بيبل" الناشئة المصنعة للساعات الذكية وستغلقها تبعا لذلك.

وفي تعليقها على هذا الأمر، قال رئيس موتورولا لتطوير المنتجات العالمية شاكيل بركات في تصريح لموقع "ذي فيرج" المعني بشؤون التقنية، إن الشركة تعثرت في الساعات الذكية ولا ترى في السوق ما يكفي من الجاذبية لوضع ساعات ذكية جديدة في هذا الوقت، لكنها قد تبدل رأيها إذا تحسنت تقنية هذه الساعات.

كما أوضح بركات أن الأجهزة القابلة للارتداء لم تستقطب جاذبية واسعة بما يكفي لتدفع الشركة لمواصلة طرح ساعات ذكية جديدة كل عام، لكنه قال إن ساعة موتورولا الذكية الجديدة قد تأتي في المستقبل لأن الشركة تعتقد أن "الرسغ لا يزال قيِّما".

ويُفهم من تلك التصريحات أن لينوفو قررت وقف جهود تصنيع ساعات ذكية إلى أجل غير مسمى، وكانت آخر مرة طرحت فيها الشركة ساعة ذكية هي النسخة المحسنة من ساعة موتو 360 في 2015.

ويعد قرار لينوفو ضربة لغوغل التي ستطرح أندرويد وير 2 العام القادم وقد فقدت مُصنِّعا كان يمكن أن يطرح ساعة ذكية جديدة تُظهر أفضل إمكانيات نظام أندرويد وير الجديد، ورغم أن ساعة موتو 360 ستحصل على ترقية إلى أندرويد وير 2 إلا أن ساعة بعمر عامين في 2017 لن تكون وسيلة جيدة لترويج هذا النظام.

وهذا الأمر يترك سوق الساعات الذكية مسرحا للاعبين اثنين على وجه الخصوص هما شركتا سامسونغ الكورية الجنوبية وآبل الأميركية، فالأولى تستخدم نظام تشغيل من تطويرها وهو "تايزن"، والثانية نظام التشغيل الخاص بها "ووتش أو أس".