FilGoal | اخبار | أين يقع الدوري المصري في الخريطة السوداء لكرة القدم

التعرض للعنف، أجور ضعيفة وعروض للتلاعب بنتائج المباريات.. أين يقع الدوري المصري في الخريطة السوداء لكرة القدم.

قدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "Fifpro" تقريرا عن ظروف العمل التي يتعرض لها اللاعبون في العالم بناء على استطلاع رأي اللاعبين، وبما في ذلك قارة إفريقيا.

استطلاع الرأي شارك به أكثر من 3000 لاعب في 13 دولة إفريقية، من مصر وبوتسوانا والكاميرون والكونجو الديموقراطية والجابون وغانا وكوت ديفوار وكينيا والمغرب ونامبيا وجنوب إفريقيا وتونس وزيمبابوي.

اتحاد الكرة: لم نتسلم خطابا رسميا حول انسحاب الزمالك من الدوري الشيخ لـ في الجول: تعمدت التفويت؟ الله يعلم كم كنت أتمنى التهديف في الأهلي لجنة الأندية تدعو طاهر لحضور انتخابات الرئيس ونائبين إبراهيم نور الدين: لا تلوموني على خطأ المخرج.. أنا من اتخذ القرار وليس المساعد

وشارك في الاستطلاع 72 لاعبا من الدوري المصري.

ويعرض FilGoal.com نتائج استطلاع لاعبي الدوري المصري، بحسب التقرير الذي نشره الموقع الرسمي لـ"Fifpro".

69% من اللاعبين الذين شاركوا في الاستفتاء كشفوا عن أنهم تعرضوا لمضايقات تصل أحيانا إلى الاعتداءات من الجماهير أو اللاعبين أو الأجهزة الفنية.

وأشار 3% منهم إلى أنهم تعرضوا بالفعل لأعمال عنف من الجماهير، وتعرض 3% آخرين لتهديدات.

9.6% من اللاعبين الذين شاركوا في الاستطلاع من مصر قالوا إنهم يلعبون مع فرقهم دون عقود.

هذا النسبة وضعت الدوري المصري في المركز 12 في ترتيب البطولات.

لكن نسبة مصر بعيدة جدا عن الكونجو الديموقراطية التي تصدرت الترتيب بنسبة 89% من لاعبيها.

لكن ماذا عن امتلاك اللاعبين لنسخ من عقودهم؟

كشف 25% من اللاعبين المشاركين عن أنهم لا يمتلكون نسخا من عقودهم مع أنديتهم.

نقطة أخرى ناقشها الاستطلاع، وهو أجور اللاعبين.

بحسب اللاعبين المشاركين في الاستطلاع، فالدوري المصري يقع في المركز الخامس من حيث ترتيب أقل نسبة أجور للاعبين في الدول اللاتي شملهن الاستطلاع.

94% من اللاعبين المصريين الذين شاركوا قالوا إنهم يتقاضون أقل من 1000 دولار شهريا. ( الدوري يعادل 18 جنيها مصريا تقريبا )

ويتقاضي 2.9% رواتب تتراوح بين 15 ألف دولار إلى 30 ألف دولار شهريا.

على الجانب الآخر، تمنح أندية المغرب أعلى معدل أجور للاعبين في إفريقيا بناء على أن أغلب اللاعبين هناك يتقاضون أكثر من 1000 دولار شهريا. ( الدولار يعادل 10 درهم مغربي تقريبا )

النسبة الأسوأ عالميا كانت في غانا، وأفاد 100% من لاعبي الدوري الغاني، أنهم يتقاضوا أقل من 1000 دولار أمريكي شهريا. ( الدولار يعادل 4 سيدي غاني تقريبا )

لكن في المقابل، أندية الدوري المصري من أكثر المسابقات التي تطمئن لاعبيها بشأن مستقبلهم عالميا.

ومعدل عقود الأندية المصرية مع لاعبيها يصل إلى 26 شهرا، وهو رقم بعيد جدا عن البرازيل التي تعد الأقل بـ11 شهرا.

كان السؤال للاعبين عن مدى شعورهم بالأمان مع فرقهم الحالية، وطٌلب منهم اختيار درجة من 1 إلى 5.

الأمان المقصود هنا لا يتعلق بالحماية الجسدية فقط، ولكن دعم الأندية للاعبيها بشكل كامل.

معدل شعور لاعبي الدوري المصري بالأمان وصل إلى 2.99، وهو رقم جيد بالنسبة إلى أن المغرب كانت الأقل في هذه النقطة بنسبة 1.88.

مع كل الشكاوي التي تواجهها الأندية المصرية في المحكمة الرياضية الدولية، جاءت مصر في المرتبة الخامسة إفريقيا من حيث تأخير سداد مستحقات اللاعبين.

67% من لاعبي الدوري المصري الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إن أنديتهم تأخر سداد مستحقاتهم.

مصر جاءت بعد الجابون وتونس والكاميرون والمغرب.

تلاحم المباريات وعدم انتظام الموسم، كان له تأثيره في عدد أيام الإجازات مدفوعة الأجر التي يحصل عليها اللاعبون في الدوري المصري.

17% من اللاعبين الذين شاركوا أفادوا أنهم لا يحصلون على حتى يوم راحة أسبوعيا، ولكن أيضا الرقم يظل بعيدا عن الكونجو الديموقراطية التي قال 57% من لاعبيها إنهم لا يحصلون على إجازة أسبوعية وهو الرقم الأعلى عالميا.

وقال 93% من اللاعبين في مصر إنهم يحصلون على أقل من 10 أيام إجازة مدفوعة الأجر في السنة. وهي نسبة وضعت مصر بين أقل 5 مسابقات تمنح لاعبيها فترات راحة مع بوليفيا والبرازيل وغانا وجورجيا.

طٌلب أيضا من اللاعبين وضع درجة عن رضاهم عما تقدمه أنديتهم من خدمات طبية من 1 إلى 5.

معدل رضا لاعبي الدوري المصري وصل إلى 2.67. وهو رقم جيد بالنظر إلى المغرب التي تذيلت القائمة بمعدل 1.87.

لكن 48% من اللاعبين الذين شاركوا في الاستطلاع كشفوا عن عدم رضاهم عن الخدمات الطبية التي تقدمها أنديتهم. حيث يضطر اللاعبون في الأندية الصغيرة إلى تحمل تكاليف الجراحات التي يخضعون لها.

مع التأخر في سداد الأجور المنخفضة في الأساس، هل يدفع ذلك اللاعبين إلى المشاركة في التلاعب بنتائج المباريات؟

وجه سؤالا إلى اللاعبين عن مدى تلقيهم عروض للتلاعب في نتائج المباريات، ولكن التقرير رفض الجزم بصدق النسبة. "قد تكون أعلى أو أقل"