المحتوى الرئيسى

زيباري: عربنا إقليم كردستان أكثر مما فعل صدام

12/05 13:58

نفى رئيس "اللجنة العليا للتقييم والرد على التقارير الدولية" بحكومة إقليم كردستان العراق مضمون تقرير أخير صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش يتهم سلطات الإقليم باتباع سياسة ممنهجة ضد العرب.

وقال ديندار زيباري إن ما فعلته السلطات من تعريب ممنهج للإقليم وإخلال بتركيبته السكانية لصالح العرب لم يفعله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وفي وقت سابق، قالت هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن بحكومة إقليم كردستان العراق دمرت بشكل غير قانوني منازل وقرى عربية شمالي العراق خلال العامين الماضيين، وهو ما يعد جريمة حرب، داعية إلى محاسبة المسؤولين.

وبحسب المنظمة فإن الانتهاكات التي وقعت فيما بين سبتمبر/أيلول 2014 ومايو/أيار 2016 في 21 بلدة وقرية داخل مناطق متنازع عليها بمحافظتي كركوك ونينوى، انتهجت "نمطا من عمليات الهدم غير القانونية" تستهدف العرب فقط دون الأكراد.

لكن المسؤول الكردي قال إن التقرير طغت عليه صبغة التعميم وعدم اتباع التوازن وإخفاء وتهميش المعلومات التي قدمتها الحكومة لفريق المنظمة.

ووفق زيباري فإن "التقرير الذي يصب في مصلحة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) يفتقر إلى النزاهة وليس به إثباتات وإذا كانت هناك أمور جزئية قد وقعت فإنها قطعا لم تكن ممنهجة".

وفي رد عن سؤال بشأن مضمون تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية عضّد رواية هيومن رايتس ووتش، قال زيباري إن التقريرين "يتبعان أسلوب النسخ واللصق ويعتمدان نفس الرواية عن أشخاص لم يتأكد لنا أنهم حقيقيون لتشويه صورة الإقليم". وبشأن هدفهم من ذلك، قال إن ثمة شكوكا بشأن موظفين من المنظمات، عرب وأكراد معارضين، وثمة جهات لم يحددها تريد أن تخلق فتنة بين العرب والكرد.

وعن سؤال بشأن أسباب تدمير البيوت الذي أثبتته المنظمة بصور عبر الأقمار الاصطناعية، قال إنها متعددة منها أن الدمار يحصل أحيانا قبل "عملية التحرير". كما يبقي التنظيم في أحيان كثيرة أنفاقا تحت البيوت تجعل أركانها مضعضعة وقابلة للسقوط في كل لحظة.

وبحسب المسؤول الكردي فإن التنظيم يتبع كذلك أساليب تدمير البيوت عن بُعد إثر انسحابه منها، لافتا إلى أن 400 من قوات البشمركة قتلوا في عمليات إبطال القنابل المزروعة والمفخخات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل