غرفة الصناعات الغذائية تحذر من تشوية سمعة المنتجات الغذائية المصرية

حذرت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية من حملات مُنظمة يقوم بها بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإخبارية المشبوهة لتشوية سُمعة المنتجات الغذائية المصرية من خلال نشر صور ومقاطع مصورة مُختلقة للإساءة للمنتج المحلى، بهدف إرهاب الشركات وابتزازها مادياً.

وأكدت الغرفة، فى بيان اليوم الاثنين، أنها تلقت شكاوى عديدة من بعض الشركات الأعضاء لديها بوقوعها ضحايا لعمليات التشوية المتعمد التى تستهدف الإضرار بسمعة المنتج المصري وزعزعة الثقة به لدى المستهلك، وهو ما يؤدي إلى التأثير سلبياً على الاقتصاد المصري.

وأوضح البيان أن مُتابعة الشكاوى والتحقيق في الظاهرة كشف تحول الأمر إلى ظاهرة حيث تبين استخدام برامج متخصصة ومتاحة للجميع تعكس صورة زائفة لأرقام المشاهدات والمشاركات لما يتم رفعه من أخبار وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف البيان أن الشركات قد قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة ظاهرة الابتزاز والتشوية، ويتم التنسيق مع الجهات الرسمية المعنية لمتابعة الظاهرة والتصدي لها.

وناشدت الغرفة، الأجهزة الرقابية تحري الدقة في مصادر المعلومات والمتعلقة بالتحاليل والمطابقة وكذا البحث المتأني القائم علي نتائج نهائية قبل الإفصاح عن أسماء الشركات.

وأكد المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة الغرفة أن المنتج المصرى على درجة عالية من الجودة والسلامة الصحية وأنه معتمد فى كبرى أسواق العالم.

وقال الجزايرلى إن الشركات المصرية تُصدر بانتظام منتجاتها إلى الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأسواق دول الخليج وغيرها من الأسواق.

وأشار إلى أن الغرفة، باعتبارها منظمة أعمال مسئولة عن شركات التصنيع الغذائي، ترفض الخضوع لأي عمليات إرهاب معنوي أو ابتزاز، مؤكدة تصديها قانوناً لأي محاولات لزعزعة استقرار القطاع والتأثير سلبياً على الاقتصاد الوطني.