المحتوى الرئيسى

الحساب الشرعي يُحدد الوقت المُستحب لكتابة «الوصية»..فيديو

12/05 13:04

قال الشيخ على فخر، مدير الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية، إن الوصية تُعد من الأمور التي تعكس مكارم أخلاق الإنسان في صدق قُربه مع الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تركها حتى يكون آخر العمر.

وأوضح «فخر» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «متى يُستحب كتابة الوصية؟»، أنه إذا كان عنده مالًا ويريد أن يوصي بشيء منه، فليُبادر بكتابة الوصية، فالوصية لا ينبغي أن يتركها الشخص حتى يكون آخر العمر، لأنه في الحقيقة لا أحد يعرف متى يكون آخر العمر.

وتابع: وعلى هذا فإذا كان عنده مال ويستشعر أن عليه حقوق لبعض الناس أو أنه يريد إسداء معروفًا لشخص ما قد أحسن إليه، على سبيل مقابلة الإحسان بالإحسان، فعليه المبادرة بكتابة الوصية، منوهًا بأن الوصية تعتبر من مكارم الأخلاق، ومن الأمور التي تعكس مكارم أخلاق الإنسان في صدق قُربه مع الله سبحانه وتعالى.

واستشهد بما روي أن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- يُحكي أنه كان مريضًا وجِع، فجاءه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يعوده في مرضه، وكان سعد -رضي الله عنه- في هذا الوقت عنده ابنة واحدة، فقال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أنت ترى حالي وليس لي إلا ابنة واحدة، فأوصي بكل مالي لله.

وأكمل: فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، فقال: بنصفه، قال: لا ، قال: فبثلثه، قال -صلى الله عليه وسلم-: الثلث والثلث كثير»، لافتًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد علل هذا بقوله: «لأن تدع ورثتك أغنياء، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس».

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل