المحتوى الرئيسى

خبراء فلسطينيون: عباس نجح في إقصاء «دحلان» عن الساحة 

12/05 12:49

أجمع عدد من المحللين الفلسطينيين، على أن نتائج مؤتمر حركة "فتح" السابع الذي عقد مؤخرًا، نجحت في إقصاء محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة وأنصاره عن الأطر التنظيمية، وعززت نفوذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكانت انتخابات اللجنة المركزية للحركة قد انتهت بفوز 6 أعضاء جدد واستمرار 12 آخرين من قدامى الأعضاء بمناصبهم، وجميعهم مقربون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ونقلت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية عن جهاد حرب -أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت- قوله: إن "النتائج كانت متوقعة بفوز أعضاء لجنة مركزية مقربين من نهج عباس، وإقصاء تيار القيادي المفصول من كافة الأطر التنظيمية"، مضيفًا "هذا لا يعني أن دحلان كقيادي فلسطيني قد انتهى، لكنه لم يعد له أي صفة في الحركة".

وتوقع "حرب" عودة "دحلان" للساحة الفلسطينية من جديد عبر تنظيم سياسي حديث، كونه يحظى بقوة، وله تأثير كبير داخل حركة فتح، مشيرًا إلى أن 15 نائبًا يؤيدونه من داخل كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي (البرلمان).

بدوره صرح عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية، أن النتائج رسخت قيادة عباس وأبعدت خصومه، مضيفًا أن النتائج ستشعل الانقسام الداخلي للحركة بين تياري عباس ودحلان"، موضحًا "دحلان لديه القدرة على تجميع أنصاره والعودة من جديد، من خلال بوابة جديدة قد تصل إلى مواجهات بالسلاح خاصة في قطاع غزة، والضفة أيضًا مرشحة لذلك".

من جانبه لفت هاني المصري رئيس المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية، إلى أن النتائج أبعدت خطر دحلان كثيرًا، مضيفًا "الرئيس عباس الآن مرتاح، فقد وجَّه ضربة قوية لخصمه اللدود، حيث بات الخطر بعيدًا، ولكنه ليس للأبد".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل