المحتوى الرئيسى

«ماما نونة» بخير

12/05 12:21

أثار خبر تراجع الحالة الصحية للفنانة القديرة كريمة مختار العديد من الجدل الحزن فى الوسط الفنى، خاصة أن الخبر فى البداية لم يخرج على لسان أحد أبنائها، بل خرج فى تصريحات للفنانة شيرين، التى تقوم برعايتها.

ونفت الفنانة شيرين ما تم تداوله على لسانها، وقالت فى تصريحات خاصة لـ«نجوم وفنون»، ما تم نشره أن الفنانة تعانى من أزمة صحية خطيرة شىء لا أساس له من الصحة، وأشارت إلى أنها فى منزلها بالقاهرة، ويسكن معها فى منزلها أبناؤها هبة وشريف ومعتز وحالتها الصحية جيدة ولا يرهقها إلا أمراض الشيخوخة.

وأبدت شيرين استياءها مما أثير حول أنها تقوم برعاية الفنانة القديرة، وأشارت إلى أن أبناءها لا يتركونها، لأنهم يسكنون معها فى نفس المنزل، وقالت شيرين إن كريمة مختار فنانة محبوبة من الوسط الفنى كله، والجميع يعشقها على المستوى الإنسانى وعلى المستوى الفنى، لكن من يتكفل برعايتها هم أبناؤها الكرام، وأنا أزورها من وقت لآخر لأطمئن عليها وأسعد بالوجود معها، بصرف النظر عن المرض أو غير ذلك.

كريمة مختار فنانة يحمل لها الجميع مشاعر خاصة، فهى فنانة لها معايير مختلفة عن الوسط الفنى أكمله، على عكس الجميع الذين يبحثون عن أدوار مختلفة ما بين الخير والشر والأدوار المركبة، إلا أن الفنانة القديرة قدمت 170 عملًا فنيًا دور الأم الطيبة، ومع ذلك لم يبحث أحدًا عن الاختلاف فى أدوارها، بل الجميع يشعر وكأنها أمه التى يجد فيها معايير الأمومة الحقيقية، كل دور قدمته كان ارتبط به الجماهير، حتى جاء ماما نونة الذى أصبح دور الأم الأكثر تميزًا فى الدراما المصرية حتى الآن.

اسمها الحقيقى عطيات محمد البدرى، دخلت بوابة الشهرة من خلال برنامج «بابا شارو» واتجهت بعدها للعمل بالتمثيل، ورغم رفض أسرتها، فإن زواجها من الفنان القدير نور الدمرداش كان نقطة التحول فى حياتها بعد قصة حب طويلة نتج عنها 3 أطفال واستمرت حتى وفاته.

كريمة كانت أصغر أم فى السينما المصرية، ظلت هذه الكلمة وثيقة الصلة بمشوارها بداية من «الحفيد» ومرورًا بـ«العيال كبرت» ووصولًا إلى «يتربى فى عزو».

تلقت الفنانة القديرة العديد من التكريمات، لكن لها كلمة خاصة دائمًا ما تقولها فى كل مناسبة وهى أن التكريم عن دورها كان فى منزلها أهملها بكثير عن تكريمها لأنها تنقل مشاعر الأمومة من منزلها فى كل عمل فنى تقدمه، وقالت الأمومة غريزة طبيعية داخل كل سيدة، وجزء من تكوينها، لكن المشكلة فى الوقت، الذى يجب أن نقضيه مع أولادنا والطريقة المثلى لكى ننشئ إنساناً سويًا ومبدعاً، وهذا يحتاج مجهودًا أكبر من الأمهات والآباء، كانت تقول دائمًا الحمد لله أنا راضية تمامًا عما وصلت إليه فى فنى وفى حياتى، وإذا كان لى حلم أو أمنية فهى أن أظل على ما وصلت إليه من حب الناس فهو لا يقدر بثمن.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل