المحتوى الرئيسى

بعد عودة صوتها للغناء.. مالا تعرفه عن «الجميلة» ريم بنّا

12/05 12:51

يبدو أن القضية الفلسطينية وأبنائها لم يُكتب عليهم مقاومة الاحتلال الغاشم فقط، إنما كُتب عليهم مقاومة المرض أيضًا..آخر هؤلاء المقاومين المطربة الفلسطينية ريم بنّا.

ريم بنّا التي لم يهزمها السرطان، وظلّت تغنّي في فعل مقاوم لا يقل عن المقاومة بالسلاح؛ لكن بيد أن المقاومة بالصوت الطربّي عانت كثيرًا حتّى أرهقها مرض آخر أثر وهو الشلل اليساري الذي يُضعف عصب الصوت، وهو ما اضطر ريم للخضوع لعملية جراحية مساء أمس، خرجت منها سالمة وهو ما أظهرته تلك الصورة التي نشرتها على حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك"، بعد إفاقتها من آثار التخدير.

إلى جانب هذه الصورة أرفقت ريم تلك الكلمات التي توضح مدى سعادتها بنجاح العملية: "الصورة .. أول ما صحيت من عملية الأوتار الصوتية .. عجبني كيف مصحصحة ومبسوطة إنو وقت حكيت مع الممرض .. سمعني رغم إنو كان بعيد عني .. وأخيراً الـ SOS عندي اشتغل مع صوت وفي حدا يسمعني .. بعد ما كان صوتي خافت .. صباح الابتسامة والأمل".

ريم بنّا مطربة وملحنة فلسطينية، من مواليد 6 ديسمبر عام 1966.

لم تكن ريم هي أو حالة فنية في الأسرة، فهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صبّاغ، لهما أكثر من تعاون فني، كان أبرزه الغنوة الأشهر لريم، وهي أغنية "سارة".

درست الفن بالمعهد العالي للموسيقى بموسكو، وتخرجت منه عام 1991، وبنفس العام أصدرت ألبومين هما:"جفرا"،"دموعك يا أمي".. بنفس العام أيضًا تزوجت من زميلها الموسيقي الأوكراني الأوكراني ليونيد أليكسيانكو.

عام 2010 انفصلت ريم عن زوجها الأوكراني، وهي تعيش مع أبنائها بالناصرة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل