بالصور جامعة عين شمس تناقش دور الإعلام فى مواجهة الشائعات

نظم مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس اليوم مائدة مستديرة عن “دور الإعلام في مواجهة الشائعات”، بحضور العديد من خبراء الإعلام الحكومى والخاص والإعلاميين .

وأعلن ا.د جمال شقرة رئيس المركز أن الشائعات من أساليب الدعاية السوداء والحرب النفسية التي برع هتلر في استخدامها بشكل كبير، موضحآ أن الشائعة لا تعتمد على نقل الأخبار المغلوطة فقط، ولكن التعليق على الأخبار الصحيحة بشكل يخالف الحقيقة أيضاً، ، مما يسمى بتلوين الخبر الذي لا يستطيع أن يدركه عامة الناس.

وأكد أ.د محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة على تفعيل دور الصفحات والمواقع الإلكترونية للمؤسسات الرسمية والدوائر المختلفة -باعتبارها شكلاً من أشكال الإعلام الجديد- في مواجهة الشائعات، من خلال عرض الحقائق المتعلقة بمختلف القضايا على جمهورها، سواء كان الخارجي، وهم المتعاملون معها والمعنيون بنشاطها، أو الجمهور الداخلي، وهم العاملون بها.

واشار الفنان طارق الدسوقى الى أن وسائل التواصل الاجتماعي «كالفيس بوك» «وتوتير»، جعلت التواصل بين أفراد المجتمع أسهل وأسرع، لكنها في الوقت ذاته أمطرتنا بمضامين لا يمكن معرفة مصدرها بشكل يقيني، كما أن التأكد من مصداقيتها أصبح محل شك كبير.

وأضاف أن طبيعة استخدام هذه الوسائل جعلت عملية الاتصال لا تسير في اتجاه واحد، وسمحت للمستقبل أن يتجاوز مرحلة الاستقبال للمشاركة، وهو ما يزيد من انتشار الشائعة، لأن الأفراد بطبيعتهم الإنسانية يرون المضامين من خلال خلفياتهم الثقافية والمعرفية وخبراتهم، كما أنها يضيفون إليها من ذواتهم، ما جعل من وسائل الإعلام الرسمية المرجع للتأكد من صحة ما ينشر

لدى شريحة كبيرة من المتابعين.