المحتوى الرئيسى

طرابلس على شفا الانهيار

12/04 22:21

ازدادت المخاوف من تجدد الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة فى العاصمة الليبية طرابلس ليبيا، واكد شهود عيان أن هناك تحركات لأسلحة ثقيلة شهدتها منطقتا وادي الربيع وبئر الأسطى ميلاد في شرق العاصمة، التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة متناحرة منذ سنوات عدة.

والاشتباكات الأخيرة اندلعت، بهدف طرد مجموعة من المتطرفين سيطرت على موقع في غابة تحيط بفندق ريكسوس حيث يقيم خليفة الغويل، رئيس سلطة أمر واقع سابق كان قد عين من المؤتمر الوطني.

وقالت الجماعة، التي تطلق على نفسها “كتيبة ثوار طرابلس” إن “ما حدث في طرابلس من اشتباكات هو عملية استباقية هدفت إلى حماية العاصمة مما وصفته محاولة بعض الكتائب والتشكيلات المسلحة زعزعة الأمن فيها..”.

وأضافت أن “كتيبة ثوار طرابلس والأمن المركزي-أبوسليم والأمن المركزي-بن عاشور والمباحث العامة فرع طرابلس” اجتمعت “لمحاصرة واقتحام غابة النصر”، إلا أن البيان لم يشر إلى فندق ريكسوس.

يشار إلى أن الغويل كان قد اقتحم، في أكتوبر الماضي، مقر مجلس الدولة الذي يترأسه عبد الرحمن السويحلي ويتبع للمجلس الرئاسي، معلنا استعادة سلطة الأمر الواقع ومنقلبا على حكومة الوفاق الوطني.

وخطوة الغويل الانقلابية عكست يومها النزاعات المستمرة منذ أشهر في طرابلس بين الميليشيات التي حاولت حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة احتواءها بعد أن بدأت عملها في مايو الماضي بالعاصمة.

وبعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى والعنف تصاعدت حدتها بعد سقوط “جماعات الإسلام السياسي” في الانتخابات البرلمانية في 2014، وسيطرت أذرعها المسلحة على مناطق عدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل