المحتوى الرئيسى

داكيسيان في الذكرى الـ95 لتأسيس الرامغافار: من حقنا أن يكون لنا مرشحنا في البرلمان

12/04 21:27

احتفل حزب الرامغافار الديموقراطي اللبناني بالذكرى الـ95 على تأسيسه، باحتفال أقامه في مقره في الجميزة- بيروت، في حضور وزير البيئة محمد المشنوق ممثلاً رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المستقيلة تمام سلام، والنائب جان أوغاسبيان ممثلاً رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والنائبين: آغوب بقرادونيان، شانت جنجيان، الوزير السابق فريج صابونجيان، والسفير الارمني صامويل مكردشيان، وحشد من المسؤولين وممثلين عن الأحزاب، رؤساء بلديات، وممثل عن كاثوليكوس الارمن، رؤساء جمعيات وأندية، ونقابات وهيئات روحية وتربوية.

بداية الحفل، ألقى عريف الحفل عضو الهيئة في الحزب ليفون بارسخيان كلمة ترحيبية، تناول فيها “دور حزب الرامغافار في المجتمع اللبناني”.

ثم ألقى رئيس الحزب أفاديس داكيسيان كلمة، قال فيها: “تأسس في إسطنبول حزب “الرمغافار” منذ 95 عاماً، ونذر أعضاء الحزب أنفسهم لخدمة الشعب الأرمني، متخذين من الديموقراطية والحرية أسسا لبناء المجتمع، وتثقيف الشعب على أسس المواطنة الصالحة في وطننا لبنان”.

وأضاف: “إن حزب الرمغافار عنوان التجرية الوطنية المميزة المستمرة من جيل إلى جيل، وكان دائماً في صلب الوجود الأرمني في الشتات، والذي لا يلين أمام المواقف المصيرية، وسيبقى إحدى المرجعيات الأرمنية والوطنية اللبنانية في مختلف المراحل، فنحن نتحالف بإخلاص ونخاصم بشرف، وفي الحالتين نبقى أوفياء لمبادئنا وقيمنا”.

وتابع: “إلتزم حزبنا في السياسة اللبنانية بالثوابت، وبقيم العيش بين اللبنانيين في نظام ديموقراطي يحافظ على المساواة والعدالة. ان ايماننا بلبنان الواحد الموحد بكامل ترابه، هو سيد حر مستقل أقوى من كل التحديات”.

وأردف داكيسيان: “بعد شغور المركز الأول في الجمهورية اللبنانية لأكثر من عامين ونصف العام، وبعد جهود مضنية تبوأ الرئيس العماد ميشال عون سدة الرئاسة، وأعطى أملا جديدا للبنانيين بدولتهم وبالإصلاح المنتظر من رجل الإصلاح والتغيير، كذلك اكتملت فرحة اللبنانيين بتكليف رجل الإعتدال، الذي حمل تطلعات الشباب الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة العتيدة”، لافتا إلى أن “اللبنانيين إنتظروا طويلا بريق أمل من أجل إعادة الدورة الإقتصادية الى طبيعتها، وبوجود صمام أمان الجمهورية الرئيس نبيه بري، الذي عرف بقدرته الفائقة في حل المشاكل الصعبة، يأمل اللبنانيون أن تكون الأيام المقبلة أياما تسود فيها الطمأنينة والأمل بغد مشرق لهم ولأولادهم وللبنان عامة”.

وقال: “بعد بضعة أشهر، هناك الاستحقاق النيابي الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر بعد التمديد للمجلس النيابي الحالي لمرتين. فالحزب سيكون لديه مرشح حزبي سيخوض الانتخابات على أحد المقاعد المخصصة للطائفة الارمنية. فالحزب بعد تجرية طويلة في السياسة اللبنانية من حقه ان يكون لديه ممثله الحزبي في البرلمان اللبناني. ونحن الان في انتظار اقرار قانون جديد حديث وعادل للانتخابات، والذي على أساسه ستجرى الانتخابات النيابية القادمة”، داعياً “جميع الفرقاء الى تسهيل تشكيل الحكومة العتيدة لتباشر عملها للنهوض بالبلد وحل مشاكل المواطن”.

وختم قائلا: “نأمل ان تضع جميع الاطراف المعنية ببناء الوطن خصوماتها جانبا، وأن تعمل على اعادة البهجة والتطور الى لبنان لؤلؤة الشرق وبلد التعددية واحترام الانسان، معاً لمشرق تعددي ديموقراطي ومنفتح، حيث المواطنة السائدة بعيدا من الطائفية والمذهبية”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل