المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | خطيئة التكديس، ولماذا التعادلات المتكررة؟ - Goal.com

12/04 21:03

فرّط مانشستر يونايتد في نقطتين مهمتين أمام مُضيفه إيفرتون واكتفى بتعادل مخيب بهدف لمثله في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب جوديسون بارك لحساب الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي، وهي نتيجة جاءت رغم الأداء الجيد للشياطين الحمر والذي شوّه بتراجع غير مبرر في آخر الدقائق. إيفرتون | أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟إيفرتون | أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟إيفرتون | أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟أسباب المباراة المخيبة، وأين لوكاكو؟◄عرف الشوط الأول رتابة كبيرة ونسقًا متواضعًا جدًا طغت عليه الصافرات المتكررة للحكم من أجل الحد من التدخلات البدنية القاسية جدًا والتي وصمت أداء الفريقين معًا، لكن كانت هناك مجموعة من الأمور التكتيكية التي أدت إلى رتابة اللقاء لا من ناحية إيفرتون ولا من ناحية اليونايتد.◄فمن جهة أصحاب الأرض، افتقد فريق رونالد كومان بشكل واضح إلى تنظيم في خد وسطه بشكل يسمح للفريق بالقيام بتحولات سلسة من الوضعية الدفاعية للوضعية الهجومية. الفريق، وبعد افتكاك الكرة من مهاجمي اليونايتد الذين سيطروا مبدئيًا وكانوا أكثر تواجدًا في مناطق الخصم، كان يكتفي بتشتيت الكرة بطريقة عشوائية ودون هدف واضح. تلك الرعونة من الخروج بالكرة من الخلف جعل نسبة التمريرات الصحيحة لإيفرتون لا تتعدى 61%! أي أن 4 من أصل كل 10 تمريرات قاموا بها كانت تمريرات خاطئة.◄رغم لعب إيفرتون بخطة 4-4-2 (أي بمهاجمين صريحين متمثلين في لوكاكو وميرالاس)، إلا أن الفريق افتقد بشكل صارخ للعمق الهجومي، ولم نكد نُشاهد كرة واحدة في ظهر مدافعي مانشستر يونايتد، ولا استثمارًا صحيحًا للعرضيات التي جاد بها يانيك بولاسي النشيط عبر الرواق الأيمن. مُشكلة التوفيز كانت أولًا ابتعاد اللاعبين البلجيكيين عن منطقة الجزاء مرغمين. فالاستحواذ على الكرة كان للفريق الخصم، وهو ما جعلهما مُطالبين بالتراجع للخلف من أجل المشاركة في الضغط على حامل الكرة وبداية الهجمة. الأمر اختفى نسبيًا بعد تراجع اليونايتد للخلف. ◄النقطة الثانية وهي عدم توازن هجمات أصحاب الأرض بين الرواق الأيمن والأيسر، فجل حملاتهم كانت عن طريق انطلاقات بولاسي من الجهة اليُمنى، وهي جهة عرفت تواجدًا جيدًا لدارميان ومساهمة دفاعية تُذكر فيُشاد بها من طرف أنطوني مارسيال، رغم أن ذلك أثر نسبيًا على أدائه الهجومي في أول 45 دقيقة. توم كليفرلي لم يقدم إضافة هجومية تُذكر.◄عند الحديث عن خطة 4-4-2، أكّد أنشيلوتي أكثر من مرة أنها أكثر خطة دفاعية في كرة القدم، والحقيقة أن كلامه صحيح. فتلك الخطة تمكن الفريق بالدفاع بـ9 لاعبين على الأقل عند فقدان الكرة، وخطورتها الهجومية لا تتضح سوى عند إتقان الهجمات المرتدة. في المجمل، إيفرتون يمتلك تلك الميزة بأجنحة نارية مثل بولاسي وديلوفيو، ومهاجم من الطراز الرفيع قادر على إنهاء الهجمة مثل لوكاكو، لكن الفريق كان سيئًا جدًا في جل الحملات المرتدة التي خاضها، وذلك أيضًا بفضل اليقظة الدفاعية الكبيرة التي كان عليها اليونايتد اليوم. دور جاريث باري لم يكن واضحًا قط.◄وبالحديث عن روميلو لوكاكو، فالحقيقة أنه قدّم إحدى أسوأ مبارياته هذا الموسم، وهو ما يأتي امتدادًا لما قدّمه في آخر مباراتين. النجم البلجيكي، وإلى غاية الدقيقة الـ65 حاول التمرير في 15 مناسبة، فلم ينجح في القيام سوى بـ3 تمريرات صحيحة، أي بمعدل تمريرات صحيحة لا يتعدى 20%، وهو أمر يُظهر قلة تركيز اللاعب بقدر ما يُظهر أيضًا سوى انتشار لاعبي إيفرتون في نصف ملعب مانشستر يونايتد.◄أكبر نقاط قوة إيفرتون والتي لم يستغلها سوى في آخر ربع ساعة من المباراة كانت الكرات الهوائية. اليونايتد أظهر سوءً كبيرًا في التعامل مع ذلك النوع من الكرات في أكثر من مناسبة هذا الموسم، وأصحاب الأرض لم يفطنوا لذلك سوى عندما أصبح تركيزهم على تلك النقطة يؤتي أكله وينتهي بهجمات خطيرة على مرمى دي خيا.مانشستر يونايتد | لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟مانشستر يونايتد | لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟مانشستر يونايتد | لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟لماذا التكديس يا مورينيو؟ وهل هو حظ أم نقص في الجودة؟ ◄أما عند الحديث عن مانشستر يونايتد، فيجب التفرقة بين أداء الفريق قبل تسجيله الهدف الأول، وأداءٍ آخر تمامًا بعد افتتاح التسجيل قبيل انتهاء الشوط الأول...فأداء فريق جوزيه مورينيو لم يكن مختلفًا كثيرًا عن أداء خصمه في أول 40 دقيقة وذلك رغم احتكاره للكرة وتكفله بالبناء الهجومي أمام فريق متراجع بنسبة كبيرة للخلف.◄المُشكلة التي عانى منها اليونايتد في الشوط الأول والتي جعلت خطورته على المرمى شبه منعدمة هي نفس المشكلة التي عانى منها إيفرتون طيلة المباراة وهي التخوف من تلقي كرات في ظهر المدافعين والتراجع المبالغ فيه لبعض اللاعبين ذوي الأدوار الهجومية للقيام بالعمل الدفاعي. اليونايتد لعب طيلة الشوط الأول من دون أي عمق هجومي.◄فزلاتان إبراهيموفيتش كان يخرج باستمرار من منطقة الجزاء من أجل المساهمة في صناعة الهجومة وكذا استغلال قامته وقوته البدنية لإسقاط الكرة لبقية زملائه، وهو ما أدى إلى غياب كلي للاعبي جوزيه مورينيو داخل منطقة جزاء إيفرتون، كون مارسيال كان مكلّفًا بمهام دفاعية كبيرة أداها على أكمل وجه، كما أن مخيتاريان كان يتراجع بدرجة أقل لمساعدة أنطونيو فالنسيا.◄أفضل ما في مانشستر يونايتد في لقاء اليوم خط وسطه...مايكيل كاريك، أندير هيريرا وبول بوجبا قدّموا مباراة معقولة جدًا وأعطوا توازنًا كبيرًا للفريق، ويبدو أن مورينيو وجد أخيرًا التوليفة التي كان يبحث عنها في ثلاثي الوسط سواءً بتوزيعهم على رقعة الميدان أو من ناحية الأسماء. الآن أصبحنا نُشاهد مثلثًا رأسه في الخلف عند كاريك الذي قدّم إضافة كبيرة للفريق منذ مشاركته وقاعدته في الأمام عند هيريرا وبوجبا، رغم أن قاعدة المثلث تتراجع أحيانًا للخلف مع العمل الدفاعي الكبير الذي يقوم به هيريرا.◄تلك التوليفة حرّرت بشكل واضح الفرنسي بول بوجبا الذي أصبح الآن يُشارك في مركزه المفضل على اليسار ويترحك بحرية أكبر متنصلًا من ذلك الثقل الدفاعي الذي جعله يظهر بمستويات سيئة في بداية الموسم. ما قلناه لا يعني أن بوجبا لم يعد يقوم بأية مهام دفاعية، لكن الآن باث يعلم جيدًا أن الأمر لم يعد على رأس قائمة مسؤولياته وتراجعه لا يتم سوى عند تراجع خطوط اليونايتد في الحالة الدفاعية. مع مرور الوقت، أعتقد شخصيًا أن النجم الفرنسي سيظهر بصورة أفضل من صورته الحالية.◄نقطة أخرى أحب التطرق لها وهي مستوى زلاتان إبراهيموفيتش. النجم السويدي ورغم أن جل الكرات التي لمسها كانت خارج منطقة الجزاء إلا أنه كان في رأيي مفيدًا جدًا لفريقه. إبرا كان مهمًا جدًا في إعطاء التوازن لفريقه في الكرات الهوائية والفوز بمجموعة من الصراعات التي شكلت بداية هجمات واعدة جدًا لفريقه، ناهيك عن تسجيله هدف فريقه الأوحد، والذي كان هدفه الرابع في آخر خمس مباريات، ليؤكد بذلك أنه استعاد شيئًا كبيرًا من مستوى بداية الموسم.◄دخل فيلايني فبدأت مشاكل اليونايتد...شخصيًا، لم أكن أرى اليونايتد في حاجة للاعب وسط إضافي بقدر حاجته للاعب يوصل الكرة بشكل صحيح للاعبي الخط الأمامي من أجل تخفيف الضغط على الخط الخلفي...إضافة فيلايني كانت حلًا من مورينيو لتكديس اللاعبين في خط الوسط، والتكديس أحيانًا لا يخلق سوى الفوضى، وأمام الرعونة المعروفة على اللاعب البلجيكي، لم يتسبب في النهاية سوى في منح ركلة جزاء لأصحاب الأرض أضاعت نقطتين ثمينتين على اليونايتد. قبل ذلك، الفريق تراجع في آخر ربع ساعة بشكل غير مبرر، وهو ما جعله يتلقى فرصًا كثيرة، فهل هي عقلية مورينيو التي تؤثر على اليونايتد؟◄أخيرًا وليس آخرًا، وقع اليونايتد في نفس المشكلة التي وقع فيها في جل المباريات التي تعادل فيها في الدوري مؤخرًا وهي عدم قدرته على قتل المباراة...نسبة تحويل الفرص للمرمى قليلة جدًا بالنسبة للشياطين الحمر، ولو سجل الفريق من الفرص الواضحة جدًا التي أتيحت له في الشوط الثاني من المباراة لما حصل ما حصل معه اليوم. لا أحب الحديث عن الحظ وحده في هذه النقطة، فالجودة أيضًا عامل محوري عند الحديث عن إنهاء الهجمة وإيداع الكرة في الشباك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل