المحتوى الرئيسى

بالأسماء.. هذه الأحزاب تكره تواجد المسلمين واللاجئين في أوروبا

12/04 20:12

منذ أزمة اللاجئين في أوروبا والأزمة الاقتصادية العارمة التي تضرب البلاد، وبدأ الاتجاه نحو تفكك الاتحاد الأوروبي، وبدأ الأوروبيون لوم المهاجرين على كل المشكلات التي تواجه بلادهم، مما أعطى فرصة ذهبية لأحزاب اليمين المتطرف إلى الصعود للحكم في أهم البلاد الأوروبية وأعدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ملفًا عن الأحزاب اليمينية المتطرفة هناك، وهي كالتالي:

حزب البديل من أجل ألمانيا AFD، الذي بدأ منذ 3 سنوات في تحرك ضد عملة اليورو وفاز بنسبة 25% من الأصوات في الانتخابات المحلية في مارس الماضي في بلدة أنجيلا ميركيل، مما أدى إلى صدمة بحزبها، وذلك في تحدٍ واضح لسياسات التوافق التي تتبعها ألمانيا.

حصل الحزب على المركز الثاني بانتخابات المجلس التشريعي على مستوى الولايات الألمانية -وكل مجلس تشريعي مسئول في ولايته فقط عن التعليم والأمن- أما عن السياسات الأخرى فهى تقرر من خلال البرلمان الفيدرالي على مستوى الدولة ككل.

ولكنهم لا زالوا بعيدين عن الحكومة الفيدرالية، ويستقطب الحزب أصوات المواطنين الذين لا يرحبون بوجود اللاجئين في بلادهم ولا يرحبون بوجود ألمانيا في الاتحاد الأوروبي ويطالبون بهدم المساجد وطرد المسلمين.

حزب الجبهة الوطنية، تأسس عام 1972، بأعضاء من النازيين القدامى الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، وانتخبت مارين لو بان لرئاسة الحزب بعد والدها وحاولت تحسين صورة الحزب منذ ذلك الحين بعد أن اتهمت كثيرًا بمعاداة السامية وإنكار محرقة اليهود "الهولوكوست".

فاز الحزب بـ27% بعدد الأصوات في الانتخابات الإقليمية بفرنسا في الجولة الأولى، لكنه خسر في الجولة الثانية، وبعد فوز ترامب في الولايات المتحدة، تعد "لو بان" من أقوى المرشحين لانتخابات الرئاسة في 2017.

يعادي الحزب اللاجئين والسياسات الأوروبية عامة، ويسلك نفس مسلك الأحزاب اليمينية في أوروبا من ناحية التوجه بالابتعاد عن الاتحاد الأوروبي وعدم قبول اللاجئين بالبلاد، ويتبنى سياسات اقتصادية حمائية، وهي السياسة التي تلجأ إليها حكومة بلد معين في حال شعرت أن هناك منافسة غير عادلة وأن بضائعها المحلية مهددة من قبل البضائع الأجنبي، فتضع الحكومات في هذه الحالة القيود أمام التجارة الدولية بهدف الحد من الواردات أو تشجيع التجارة من خلال إقامة الحواجز أمام التجارة.

وينادي الحزب بوقف الدعم الصحي للاجئين وأي منافع حكومية لهم.

حزب الحرية، يعتبر المنبر اليميني المتطرف في هولندا، والأشرس في الأحزاب اليمينية المتطرفة بأوروبا؛ ويشغل 15 مقعدًا بالبرلمان، وينادي الحزب بمعاداة المسلمين وغلق مدارسهم بالبلاد وطرد المغاربة منها، ويواجه رئيس الحزب، جيرت ويلدرز، المحاكمة بتهمة الخطاب العدائي بسبب تصريحاته ضد الإسلام والمسلمين، كما يعد من أبرز السياسيين الأوربيين المنتميين إلى اليمين المتطرف، وأصدر ويلدرز فيلمًا مسئيًا عن الإسلام والمسلمين في خلال فترة نيابته بالبرلمان الهولندي.

حزب الفجر الذهبي، تكون في 1980 وهو حزب فاشي جديد وظهر على الساحة بقوة في 2012 بدخوله البرلمان لأول مرة في تاريخه بعد فوزه بـ18 مقعدًا في مجلس النواب، مع تأجج الأزمة المالية في اليونان.

ويتبنى الحزب نفس الأفكار العدائية للمهاجرين وأوروبا ويدعي أثينا للاستغناء عن اليورو كعملة متداولة في البلاد، ويحث على التعاون مع روسيا عسكريًا، وألقت السلطات اليونانية القبض على 12 من كبار الحزب في 2013 بتهمة إنشاء منظمة إجرامية، وبعضهم ألقى القبض عليهم بتهمة القتل، ويتبنى الحزب فكرة الدولة ذات "السلالة النظيفة" ويطلق عليهم المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان اسم "الحزب النازي العنيف".

حزب الجوبيك، يعني في اللغة المجرية مستقبل أفضل للمجر، وحصل على 20% في انتخابات مجلس النواب المجري في 2014، وهو أكبر ثالث حزب بالدولة، وينتهج نفس الأيديولوجية العدائية ضد المهاجرين والمسلمين وسياسات أوروبا الاقتصادية.

وينوي الحزب إجراء استفتاء شعبي للخروج من الاتحاد الأوروبي ويظهر عداء تجاه إسرائيل ويزعم أنها تحكم المجر والعالم، ويعتزم إنشاء وزارة للعاملين بخارج المجر ودعمهم.

وقدم الحزب، مشروع قانون في 2012 لتجريم الانحراف الأخلاقي بعقوبة تصل إلى 8 سنوات، مستهدفًا الشواذ جنسيًا في المجر، وتم تجريم صحفية منتمية للحزب بتهمة ضرب وركل المهاجرين السوريين على الحدود مع صربيا، وطردها من عملها بإحدى قنوات التلفزيون المجري.

وينوي جابور فونا، رئيس الحزب، فصل بعض أعضاء الهيئة العليا بالأخير وبعض المحللين يرون أنها محاولة لتحسين صورة الحزب لخوض انتخابات الرئاسة في 2018.

حزب السويد الديموقراطي، حصل على 13% من عدد الأصوات وهو ما يوازي 49 مقعدًا من أصل 348 في الانتخابات البرلمانية في 2014 بعد أن تنصل من حركة "سيادة العرق الأبيض".

ويختلف الحزب، ذو الغالبية العظمى في البرلمان، مع باق الأحزاب بالسويد مما يجعله في مثابة الأقلية الحاكمة -مما يعني أنهم أكبر كتلة حزبية في البرلمان- ومن المعتاد في أوروبا أن تختلف الأحزاب الخضراء مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، وهو الحال في السويد، ويجمع الحزب الأخضر باق الأحزاب السويدية من حوله ولا يجتمعون مع حزب السويد الديموقراطي الذي ينتهج نفس السياسات العدائية لأوروبا واللاجئين، وينوي أيضا القيام باستفتاء شعبي للخروج من الاتحاد الأوروبي.

حزب الحرية، ويشغل 49 مقعدًا من أصل 183 في البرلمان النمساوى، وشعار الحزب "النمسا أولًا".

وفي اختبار آخر لليمين المتطرف في أوروبا، صوتت فيينا لصالح الرئيس نوربرت هوفر، 45 سنة، عن حزب الحرية اليميني المتطرف بالبلاد، صاحب شعار "فلنبقي النمسا آمنة لأولادنا وأحفادنا".

ويتبنى الحزب أيديولوجية يمينية ضد المهاجرين والإسلام، وخاض هوفر سباق رئاسي شديد واكتسح الانتخابات بأكثر من 50% من الأصوات، محققًا بذلك أكبر فوز لحزب شعبي في أوروبا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل