"النيران الصديقة" تتسبب في مقتل 5 من رجال الشرطة الأوكرانية

لقي خمسة من رجال الشرطة الأوكرانية مصرعهم عن طريق "نيران صديقة" بعدما استهدفوا زملائهم عن طريق الخطأ اعتقادا منهم أنهم عصابة من اللصوص.

وحسب صحيفة "الديلى ميل " البريطانية نجا ثلاثة من اللصوص في البداية، واستطاعوا الهرب من مسرح الجريمة وسط تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن المختلفة، على الرغم من أنهم قد تم القبض عليهم في وقت لاحق.

وكتب أنطون جيراشتشينكو، مشرع ومستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، على صفحته علي الفيسبوك "الليلة الماضية حدثت مأساة مدمرة قتل على اثرها خمسة من رجال الشرطة".

وأكدت الشرطة الإقليمية وقوع الحادث، في حين كتب الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو على تويتر معلقا على الحادث " يجب التحقيق في أسباب حدوث هذه المأساة المؤلمة ويجب معاقبة كل المذنبين"، وبالفعل بدأ مكتب المدعي العام التحقيق في الحادث.

وقال جيراشتشينكو أن القتل الخاطئ جاء عندما كانت مجموعة من قوات الشرطة الخاصة تقوم بمراقبة "عصابة خطيرة من اللصوص" في بلدة صغيرة تقع 18 ميلا إلى الشرق من كييف العاصمة.

وكان اثنين من الضباط السريين من قسم التحقيقات الجنائية كانت تراقب المشهد تابعين لقوات الشرطة الخاصة الذين كانوا يستعدوا لاعتقال العصابة، ولكن حدثت سلسلة مأساوية من الأحداث دمرت الخطة.

فبمجرد أن أطلق الانذار ضد السرقة في منزل مجاور، جاءت قوات الحرس المدني على الفور (قوات الشرطة التي تحمي المنشآت) التي قامت بدورها باعتقال الضابطين السريين ظنا منهم أنهم اللصوص.