أمين «البحوث الإسلامية» يحث الوعاظ على الاصطفاف لمواجهة فوضى الفتاوى

أكد محيى الدين عفيفي الأمين العام لمجمع لبحوث الإسلامية، للدعاة والوعاظ "أننا أمام تحديات غير عادية تحتاج منا جميعًا إلى البذل والعطاء المستمر فهو مطلب شرعي وواجب وطني؛ لذلك وجب على الجميع الاصطفاف لمواجهة محاولات نشر الفتن وإثارة الفوضى على كافة المستويات".

جاء ذلك في بيان للمجمع اليوم حول نتائج لقاء عفيفي بوعاظ منطقة دمياط وأمناء لجنة الفتوى بها لبحث التطورات الجديدة بالمنطقة على كافة المستويات سواء فيما يتعلق باللقاءات الحيوية مع الشباب ومختلف شرائح المجتمع أو فيما يخص لجنة الفتوى والتوسع في تقديم الخدمة للجماهير في مدن المحافظة لمواجهة فوضى الفتاوى.

وقال الأمين العام أثناء اللقاء أن لدينا رؤى جديدة نحتاج لأن نتباحث فيها جميعا من منطلق المعايشة الميدانية لكل منطقة فاحتياجات الجماهير تختلف باختلاف المواقع والأماكن والثقافة.

وتابع عفيفي قائلًا نحتاج أن نراعي واقع الناس وآلامهم في التواصل معهم وفي الإجابة على أسئلتهم والرد على فتاواهم، ولذلك فإن ما بدأه الأزهر الشريف من حوار مجتمعي في مختلف المحافظات يستهدف في المقام الأول الاستماع لمختلف شرائح المجتمع وعلى رأسهم الشباب كما يستهدف مناقشتهم وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم.

كانت فعاليات الجلسة الرابعة من الحوار المجتمعي الذي ينظمه الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر قد انطلقت في وقت سابق اليوم بمحافظة دمياط بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشباب والرياضة والثقافة والكنيسة المصرية بالمحافظة وبحضور عدد كبير من الشباب وبعض ممثلي مؤسسات الدولة المختلفة وبمشاركة جامعة دمياط ووفد من بيت العائلة المصرية.

وتعقد هذه الجلسة الرابعة ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها الأزهر للحوار المجتمعي مع الشباب من الجامعات والمدارس والمعاهد، وذلك للاستماع إلى رؤاهم في مختلف القضايا ومناقشتهم فيما يعرضونه من مقترحات.