المحتوى الرئيسى

تحليل جول | حلمى يبدأ المشوار بثلاثية واقعية فى الداخلية؟! - Goal.com

12/04 11:09

حقق الزمالك فوزاً مثالياً فى بداية مشوار محمد حلمى،حقق ثلاثية واقعية لا توصف اكثر من ذلك امام فريق اقل من متواضع فقد الكثير من بريق المواسم الماضية وهو الداخلية، اهداف باقدام شيكا وبداية موفقة لرفعت واخيراً باسم مرسى،ليبدأ الزمالك مشوار تصحيح المسار بتولى مدير فنى قوى يستطيع ان يدير الكتيبة التى اختار اسماءها بنفسه.كيف فاز الزمالك وماذا تغير عن المباريات الماضية؟ فى السطور القادمة الاجابة*بعد كوكتيل من التجارب على مستوى الاسماء والخطط،تشعر ان حلمى تابع الزمالك من بعيد ووجد البداية الامثل بتغيير الخطة الى 4-2-3-1 طالما وجد ثنائى ارتكاز بحجم دونجا و طارق، اضاف صانع لعب بحجم رفعت ومهاجم صندوق كمايوكا فبدأ التشكيل كالتالى.*حلمى هو من اختار الاسماء التى اراد التعاقد معها،هو من انهى الموسم الماضى،وبالتالى هو يعلم جيداً القائمة التى ارادها،لذا فاللاعبون لم يفاجئوا به ولا بشخصه،ولكن فى نفس الوقت 4 اشهر كفيلة بتغيير الكثير عما انهاه،حلمى بدا واضحاً تفضيله هذه الخطة من الموسم الماضى بالاعتماد على ثلاثى صنع لعب،واستمر فى ذلك ،واعتمد على ثنائى ارتكاز حامد ودونجا خاصة انه وجد ضالته فيمن يلعب بجوار حامد ،ولكن المشكلة لازالت فى تدرج الهجمة عند الزمالك التى تعتبر بشكل عام ، " معدومة " !لماذا تدرج الهجمات عند الزمالك معدوم؟*هنا يبرز السؤال،والاجابة فى شخص حامد،حامد يحتاج كثيراً لاستعادة بريق مستواه الامثل الذى افتقده من فترة،حامد يقطع الكرات بشكل مناسب ولكن تواجده دوماً فى مناطق خاطئه يجعل الفرق الاخرى تطمع كثيراً فى الضغط عليه،بالماضى كان يعرف كيف يتصرف،ولكن حالة التوهان التى تصيبه تجعله عاجز اما بالباص السريع بمن يجاوره او اللعب للامام،وبالتالى فقدان طارق لميزة التسليم والتسلم من خطوط الدفاع عن طريق تواجده بالاماكن التى تساعد خط الدفاع لذلك تجعل صناع اللعب يسقطون كثيراً للتسليم.*وبالتالى اذا استمر حامد بهذا المستوى الذى يجب ان يراجع فيه نفسه،اما ان يتدخل حلمى بالدفع بآخر او العودة الى 4-3-3 حتى يحدث تنوع بين معروف ودونجا فى تدرج الهجمة.عودة للمباراة..*الداخلية ليست الفريق التى عاهدناه من قبل،الاسماء متواضعه والفريق يعانى بشدة من فقر الامكانيات على مستوى الاسماء والخطط وبالتالى حاول على قد الامكانيات،فلعب بخطة 4-4-1-1 بسقوط اسلام عبد النعيم خلف بوبا ومحاولة تضييق الخناق برباعى وسط بقيادة احمد عبد الرؤوف،وترك لاستحواذ للزمالك بشكل دائم واعتمد على المرتدات،ولكن المشكلة ان الفريق لا يلعب على الاطراف او الاعماق وبالتالى فهو عشوائى جداً.*الزمالك لازال يبحث عن التوليفة الامثل فى المناطق الامامية،ستانلى لازال يعانى حينما يكلف بواجبات مركبة بين صانع لعب على الاطراف والدخول كمهاجم ثانى،فوجوده من وجهة نظرى كمهاجم صريح بالطبع افضل وهو ما وضح فى عدة لمحات الشوط الاول.*اسامة ابراهيم وضح انه اقل بكثير من حسنى فتحى الذى يجيد الانطلاق والعرضيات وبالتالى لم تعمل الاطراف بالشكل الكامل،حاول ناصف ولكن دون مساعده معروف الذى يحركه،ولكن وضح تعاون معقول بينه وبين رفعت،ولكن حينما ترك الزمالك الاطراف وتحول للاعماق استطاع احراز الهدف من خلال شيكا وهو ما يجب عليه التركيز الفترة القادمة.*مايوكا كان يحتاج ان تصبح الاطراف فى حالة نارية،وهو ما اظهره اقل من المتوقع،ولكن له العذر فى ذلك،ورغم ذلك فانه اجاد فى الاستلام والتسليم واستطاع خلق الفرص بنفسه.ماذا تغير الشوط الثانى؟*نظراً لضعف لياقة الداخلية،بدأ الزمالك فى تنوع هجماته،وبخروج ستانلى ونزول حفنى،عاد الاستحواذ حول المنطقة بشكل اكبر،وبدأ حفنى فى تنوع الكرات سواء من العمق او الاطراف مع زيادة شيكا ورفعت وهو ما اعطى سيطرة كاملة خاصة بعدما سحب ايضاً مايوكا والدفع بباسم مرسى.*الزمالك يفتقد بالفعل للعب السريع،سرعة اللعب تربك دوماً الفرق الضعيفة،وبات واضحاً كلما نقل الزمالك الكرة اسرع للامام كلما تراجع الداخلية وكلما اقتربت الاهداف وبالفعل استطاع الزمالك من الاختراقات المتكررة ان ينهى رفعت هجمة منظمة مسدداً الكرة تمر من تحت الغرباوى وهو ما يوضح ايضاً اهمية زيادة صناع لعبه داخل المنطقة وليس التواجد فقط حول المنطقة.*الزمالك كرر سيناريو المقاولون،حينما باغت الداخلية بهدف اخر سريع لقتل المباراة،وبالفعل تحقق بالحصول على ضربة جزاء من خلال باسم مرسى وترجمها،الهدف شهد تعاون سريع من صناع اللعب بداخل المنطقة وبها توغل باسم،وهو تكرار لاهمية زيادة صناع اللعب لخلخة الدفاع.*الداخلية لم يكن مؤثراً الشوط الثانى لان الزمالك احكم الغلق عليه جيداً خاصة مفاتيح لعبه اسلام عبد النعيم،وبالتالى دفع مديره الفنى على عبد العزيز ببنيامين اشيمبونج لزيادة الفاعلية مع بوبا ولكن ورغم تهديده الا انه تهديداته لم تكن بالمؤثرة.*النقطة المضيئة فى مباراة اليوم هى عودة محمد ابراهيم،اللاعب الغائب منذ اصابة صن داونز فى دروى المجموعات فى يوليو الماضى فى ظل قيادة حلمى،فعودته اليوم جاءت مصادفة معه ايضاً،حلمى يعلم قدرات لاعبه جيداً وبالتالى دفع به،ابراهيم ظهر وكأنه يشارك منذ فترة،لياقة معقولة،استلام وتسلمي جيد وانشتار بشكل سليم وهو ما وضح اصرار اللاعب فى العودة.كيف يستفيد اذاً الزمالك من عودة ابراهيم؟*ابراهيم حل جذرى لعدة مشاكل،اللاعب تستطيع ان تلعب به خطة 4-2-3-1 باعطاءه ادوار مركبه لسقوطه للمساندة مع الثنائى دونجا وحامد،ابراهيم يستطيع ان يحول الخطة الى 4-3-3 بالمساندة الدفاعية وتدرج الهجمة من خلاله خاصة انه ذكى ويستطيع ان يحرك معه صناع اللعب امامه بالاضافة الى تقدم الاطراف من خلاله.*ابراهيم يجيد بشكل كبير فكرة صانع اللعب الامثل الذى يتحول من العمق الى الاطراف وكيفية اعطاء الكرة الى الاعماق بشكل مباشر او الارتداد الجيد وبالتاكيد ستتغير الخطط كثيراً فى وجوده.الدقائق الاخيرة لم يزد فيها الزمالك الغلة الهجومية وكأنما اللاعبون رضوا بهذه النتيجة لتمر بلا جديد ويبقى السؤال هل يتحسن مستوى الزمالك العام فى المباريات القادمة خاصة ان الزمالك يجب ان يجنى ثمار عودة حلمى اقرب وقت وعدم فقدان اى نقاط من اجل ان يلاقى الاهلى نهاية الشهر وهو فى الحالة المثلى،ام سيستمر الزمالك فى فصوله "البايخة " كلما ادى مباراة معقولة،لا احد يعلم،اسوان يوم الخميس القادم لديهم الاجابة!

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل