شركات السياحة تطالب بإرجاء بدء موسم العمرة لحين استقرار سعر الريال

• راشد يعتمد الضوابط المنظمة الاسبوع الحالى.. وإعلان الأسعار بالريال وفقًا ليوم السداد

رغم الانفراجة الجزئية لأزمة العمرة والغاء الرسوم بأثر رجعى وتطبيقها من بداية العام الهجرى الحالى طالب عدد من شركات السياحة العاملة فى مجال السياحة الدينية «الحج والعمرة» بإرجاء بدء موسم العمرة شهرا أو شهرين لحين التوصل إلى استقرارنسبى فى سوق الصرف للريال السعودى الذى يواصل الارتفاع بصفة يومية.

قال ايهاب عبدالعال أمين صندوق غرفة شركات السياحة السابق ان فترة الارجاء ستكون فرصة لاعادة الترتيب من الداخل من حيث اعداد ضوابط العمرة جيدا وتحديد شروط تحويل تكلفة حجز نفقات الاقامة والتنقلات بالسعودية واجراءات الحصول على العملة سواء للشركة أو للمعتمر. أشار إلى أن الاقبال على رحلات العمرة سينخفض بنسبة تزيد عن 50% عن العام الماضى للأسباب التى أحاطت بالموسم الجديد خاصة ارتفاع قيمة التكلفة بعد تعويم الجنيه والارتفاع الجنونى لسعر الريال.. لافتا إلى أن هذه الأعداد يمكن تنفيذها بشكل أفضل فى 5 إلى 6 شهور بدلا من 8 شهور بما يحافظ على اقتصاديات التشغيل لدى الشركات.

من جانبه قال ناصر تركى عضو اللجنة العليا للحج والعمرة أنه من المقرر أن يعتمد وزير السياحة يحيى راشد الضوابط المنظمة لموسم العمرة هذا العام خلال هذا الاسبوع. وأضاف أن اللجنة العليا للحج والعمرة أوصت خلال اجتماعها بمسئولى قطاع الشركات بوزارة السياحة بضرورة إصدار عقد موحد بين شركات السياحة والمعتمرين يتضمن كل ضوابط العمرة حفاظًا لحقوق الطرفين.. لافتا إلى أن شركات السياحة ستعلن أسعار برامجها بالريال السعودى على أن يقوم المواطنون بالدفع بالجنيه وفقا لسعر صرف الريال يوم السداد.

وأوضح أن اللجنة اقترحت على الوزارة فتح المسافة بين سكن المعتمرين المصريين والحرم المكى لتشمل منطقة مكة بالكامل مع ضرورة توفير الفنادق لوسيلة انتقال إلى الحرم المكى خلال الصلوات الـ 5 وذلك لتقليل أسعار البرامج بعد الارتفاع الكبير فى أسعار الريال السعودى بعد تعويم الجنيه فضلًا عن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران.. مشيرا إلى أن بداية رحلات العمرة باتت قريبة.. رافضًا تحديد موعد معين لبدايتها.

وأعلنت لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة أنه تم الاتفاق على ضرورة وضع قواعد وآليات تنظم العمل بما يضمن الحفاظ على حق المواطن ومصالح الشركات السياحية فى آن.. وبناءً عليه فقد تم الاتفاق على عقد مجموعة من الاجتماعات المتتالية مع الجهة الإدارية «وزارة السياحة» ومع البنك المركزى ومع وزارة الطيران المدنى لايجاد حلول عملية وواقعية تكفل نجاح الموسم.