بعد تفاقم أزمة الأدوية.. "تقصي حقائق الصحة" خرج ولم يعد

رغم إعلان مجلس النواب تشكيل لجنة تقصي حقائق لمتابعة ملف الصحة وأزمة الأدوية، إلا أن اللجنة لم تخرج للنور حتى الآن.

وانتقد النواب قلة عدد اللجنة الذي حُدد بـ7 نواب فقط مطالبين بضم نواب متخصصين للجنة.

واستنكر نواب برلمانيون تعامل وزارة الصحة مع الأزمات المتتالية، من نقص للأدوية وتدهور في المنظومة الصحية للمستشفيات.

وكشفت مصادر برلمانية لـ"دوت مصر" أن مصير اللجنة مجهول ولن يتم تفعيلها على الأقل في الوقت الحالي.

فيما أوضح أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور محمود أبو الخير، أنهم تقدموا بطلب إعادة تشكيل اللجنة، موضحا أنه كان مقررا لها الاجتماع غدا الإثنين ولكن تم تأجيل الاجتماع.

وذكرت عضو لجنة تقصي حقائق أزمة الدواء، الدكتورة إليزابيث شاكر، أن مصير اللجنة سيتم تحديدها خلال 48 ساعة، مشيرة إلى أنهم في انتظار مقابلة مع رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال لمناقشة الأمر وعمل اللجنة.

ومؤخراَ اشتعلت الأجواء بسبب فساد ألبان الأطفال، وتقديم بلاغ من نقابة الصيادلة عن وجود عبوات مغشوشة في الصيدليات، وتدخلت القوات المسلحة لتوفير عبوات لحل الأزمة بعد تظاهرة للأمهات للمطالبة بتوفير الألبان.

800 دواء ناقص والوزير يتجاهل

وأعلن النائب عمر وطني، أنه سيتقدم بطلب إحاطة ضد وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين بسبب استمرار أزمة نقص الأدوية والمستحضرات الطبية، لما يقرب من 800 صنف دوائي.

وهدد أنه سيكون له ردود قاسية ضد وزارة الصحة إذا لم تنته تلك الأزمة خلال أيام قليلة، مطالبا الوزارة بتقديم حلول جذرية سريعة لتلك الأزمة للحفاظ على حق المواطنين في توفير العلاج.

كما تقدم عضو مجلس النواب محمد أنور السادات، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الصحة بشأن النقص الحاد بالأدوية والمستلزمات الطبية فيما يقرب من 1000 صنف على رأسها أدوية الضغط والسكر والأورام والفيروسات الكبدية والمحاليل الطبية والكثير من المستلزمات المستخدمة في العمليات الجراحية واقسام الطواري بالمستشفيات.