«السكوت من ذهب» | المصري اليوم

يستحق رئيس نادى الزمالك نشر اسمه وصورته على صفحات موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية العالمية بعد أن قام بتغيير 14 مديراً فنياً من الأجانب والمصريين، منذ بداية الموسم الماضى، وآخرهم محمد صلاح، مع عودة محمد حلمى ليتولى المنصب من جديد، وأدهشنى تصريح الأول حين قال: «أنا مستعد لخدمة الزمالك فى أى موقع وأى منصب دون افتعال أى أزمة»، رغم أن رئيس النادى وصفه بالضعف الفنى والطيبة، أما الثانى، حلمى، فرغم إقالته والتشكيك فى قدراته، قال: «لا أستطيع التأخر عن تلبية نداء بيتى فى أى وقت من الأوقات، فأنا أحد أبناء الأبيض»، وكلها تصريحات مرفوضة، فالمدرب المحترم والمحترف لا يقبل التشكيك فى صلاحياته، ومن حقه قبول أو رفض حتى تدريب ناديه السابق، فالاحتراف كالماء والهواء.

ثم نأتى إلى تصريحات رضا البلتاجى، رئيس لجنة الحكام، الذى أكد أن العقوبات التى تصدر على الحكام سرية، وبعد أيام قليلة نشرت وسائل الإعلام أن اللجنة وقّعت عقوبة إيقاف محمد فاروق من التحكيم لمدة شهر بسبب خطئه فى لقاء الزمالك والإسماعيلى وتغاضيه عن ركلتى جزاء للأبيض، يا سيادة النائب، هل لديك الوقت الكافى للجمع بين رئاسة لجنة الحكام ومسؤولياتك الجسيمة كنائب فى البرلمان؟

* رغم جهود معالى وزير الرياضة والمهندس هانى أبوريدة لعودة الجماهير إلى الملاعب إلا أننى أخشى نجاح مساعيهما بناءً على عدة اعتبارات، منها أن هناك فرقًا كبيرًا بين مشجعى المنتخب الوطنى المحترمين ومسابقات الدورى المتعصبين، ويكفى ما حدث مؤخراً بعد نهاية مباراة المنصورة ونبروه فى دورى الدرجة الثانية من اعتداءات وشتائم، انتهت بإصابات وفوضى عارمة وتوقيع عقوبات هزيلة من قِبَل لجنة المسابقات، وأرجو التريث والدراسة المتأنية وتأجيل عودة الجماهير إلى الموسم المقبل.