موظفو «الاستكشافي للعلوم»: مستمرون في اعتصامنا ولن نخلي طرفنا

حالة من الغضب تسيطر حاليا على موظفي المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بحدائق القبة ، بعد أن توجه اليوم أحمد المصري رئيس الإدارة المركزية للمراكز الاستكشافية والمجمعات التعليمية، إلى المركز، لإجبار عدد 83 من موظفي المركز على إخلاء طرفهم، بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم إنهاء ندبهم لعودتهم بحجة مدارسهم لسد العجز.

حيث قابل الموظفون هذا الإجراء بالرفض التام لإخلاء الطرف، وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية هتفوا خلالها مُنددين بهذا القرار الذي وصفوه بالمخالف للقانون، وأكد محمد الألفي أحد الموظفين الغاضبين، أن الوزارة تريد إخلاء طرفنا بدون أي أوراق رسمية ، فلا يوجد أمر إداري ولا قرار موقع من الوزير، وهذا أمر غير قانوني وغير مقبول.

وأضاف قائلًا: إن الـ83 موظفًا الذين تريد الوزارة الآن إنهاء ندبهم فجأة بهذه الطريقة، تتراوح مدة عملهم بالمركز من 8 إلى 16 سنة، لافتاً إلى أن القانون يعطي الحق لكل من أمضى في العمل أكثر من 4 سنوات، أن يتم تثبيته في مكان عمله وليس أن يتم إنهاء ندبه بهذا الشكل.

وأشار الألفي إلى أن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تجدد لنا سنوياً، حيث أصدرت المديرية كشف بتاريخ 3 مايو يؤكد على موافقة المديرية على تجديد ندب موظفي المركز، وهو الأمر يؤكد أنه لا يوجد نهائياً عجز في تخصصاتنا بالمدارس وأنه لا يوجد أي داعٍ لإنهاء ندبنا الآن.

يُذكر أن موظفي المركز الاستكشافي للعلوم بحدائق القبة معتصمين بالمركز منذ صباح الخميس الماضي، بعد أن قرر وزير التربية والتعليم إلغاء انتدابهم، رغم مضى أكثر من 4 سنوات على ندبهم.

واعتبروا أن اعتصامهم هو الملاذ الوحيد الباقي عقب تظاهرهم أمام مقر وزارة التربية والتعليم ومجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء، مُطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل في أزمتهم ووقف مهزلة معارضة الوزير للقانون.

من جانبها أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً رسمياً أعلنت خلاله أن قوة عدد العاملين الأصليين المعينين بالإدارة العامة للمراكز الاستكشافية (413) عاملًا بمختلف التخصصات والمجموعات النوعية، وأن هذا العدد كافٍ جدًا؛ للقيام بالأعمال المطلوبة فى هذه الإدارة، وأن هناك عددًا من المنتدبين معظمهم من المعلمين يمثلون زيادة لا يحتاج إليهم العمل، ويجب الاستغناء عنهم، للاستفادة منهم فى أماكن عملهم الأصلية، لسد العجز فى التدريس بالمديريات والإدارات التعليمية.