المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | الريال خطف نقطة وترك ثلاثة، وكيف كانت الحياة قبل إنيستا؟ - Goal.com

12/03 23:36

كتب | أحمد عطا سجل سيرخيو راموس هدفًا متأخرًا ليفسد احتفالات برشلونة ويجبره على التعادل مع فريقه ريال مدريد بهدف في كل شبكة في الكلاسيكو الذي جمع بين الفريقين ضمن مباريات الجولة الـ14 من الدوري الإسباني لكرة القدم. لنرى تحليل جول لهذا اللقاء . برشلونة برشلونة برشلونة | عصر ما قبل وما بعد إنيستا، ونيمار وميسي خذلا الفريق | عصر ما قبل وما بعد إنيستا، ونيمار وميسي خذلا الفريق | عصر ما قبل وما بعد إنيستا، ونيمار وميسي خذلا الفريق عصر ما قبل وما بعد إنيستا، ونيمار وميسي خذلا الفريق عصر ما قبل وما بعد إنيستا، ونيمار وميسي خذلا الفريق عصر ما قبل وما بعد إنيستا، ونيمار وميسي خذلا الفريق ■  دخل برشلونة المباراة وعلى أرجله الكثير من أكياس الرمل .. بعض الأكياس تتعلق بالحالة البدنية والبعض الآخر يتعلق بالحالة الفنية والجزء الأخير يتعلق بالحالة النفسية. بدنيًا يبدو الكثير من اللاعبين غير قادرين على الركض والالتحام بنفس القوة، بينما فنيًا يظهر التراجع جليًا على أكثر من عنصر خاصة في خط الوسط، ويجتمع العامل البدني مع الفني مع التراجع في النتائج ليشكل حالة نفسية مال معها كثيرون إلى أن ريال مدريد أقرب إلى الفوز بحسابات ما قبل المباراة. الحالة البدنية كان لا بأس بها أبدًا، بينما الحالة الفنية ظلت لفترات طويلة عادية جدًا، في حين تحسنت جدًا الحالة النفسية خصوصًا في الشوط الثاني بالنظر لعدم التأخر في النتيجة ثم التقدم فيها .. بشكل عام كان مستوى برشلونة في المباراة تصاعديًا. ■  لم يتعرض وسط ودفاع برشلونة لنفس الضغط الذي كانا يتعرضان إليه في المباريات السابقة .. لم نرَ الكثير من مشاهد حيرة تير شتيجن في البحث عن زميل يمرر إليه بينما أكثر من لاعب من المنافس يقفون متربصين عند حدود منطقة الجزاء مراقبين لكل منافذ التمرير. كانت هذه أخبارًا سعيدة جدًا لبرشلونة، ففي اللحظتين الوحيدتين التي حدث فيها ذلك في أول 70 دقيقة، فقد فيها البرسا الكرة قبل حتى أن تصل لأحد لاعبي البلاوجرانا في نصف ملعب ريال مدريد. كان هذا في الدقيقتين 31 و32 ومن بعدها لم يتكرر الأمر رغم نجاحه. ساعد قلة الضغط هذه على أن نشاهد سيرجيو بوسكيتس يتنفس أخيرًا! بات إيفان راكيتيتش وأندريه جوميش قادرين على أن يتسلما الكرة ويكون لديهما من اللحظات الكافية لتمريرها بشكل سليم .. صحيح أن هذا لم يكن كافيًا لأن وسط البرسا بقى أضعف من وسط ريال مدريد حتى ما قبل اشتراك إنيستا إلا أن هذا على الأقل كان كافيًا لألا يرتكب وسط البلاوجرانا أخطاء تمرير كارثية تجعل ريال مدريد يقطع الكثير من الكرات في منتصف ملعب البرسا ويشن هجمات معاكسة خطرة كما فعل ريال سوسييداد وإشبيلية بالذات. ■  بمجرد تنفس برشلونة بات الفريق قادرًا على القيام بهجمات منظمة بالطريقة التي اعتادها .. تمريرات في منتصف الملعب صحيح بدون جدوى في أغلبها لكن بهدف استعادة الثقة في النفس، كما أنه وللمرة الأولى منذ فترة بتنا نشاهد ظهيري البرسا يخرجان إلى ما قبل حدود منطقة ريال مدريد وهو أمر كان يساعد برشلونة دائمًا على إراحة ثلاثي الوسط وإيجاد منافذ للهروب بالكرة. قلة الضغط ساعد أيضًا على إرسال القليل من التمريرات الطولية بدقة أفضل وأخطرها تلك التي لم يعاني فيها بوسكيتس من أي ضغط فنظر وتأنى ثم أرسل نيمار إلى المساحة التي خلف داني كارباخال ليلعب البرازيلي عرضية إلى لويس سواريز فقابلها بتسديدة إلا أنها اصطدمت بدفاع ريال مدريد. ■  الشوط الثاني بدأ تقريبًا بنفس نسق الشوط الأول .. أفضلية نسبية لريال مدريد لكن بدون خطورة واضحة ليتمكن برشلونة من استغلال الكرة الثابتة التي برهنت عن أن اللاعب الذي بقيمة لويس سواريز لا يمكن الاستغناء عنه في بعض الأحيان حتى لو لا يمر بأفضل حالة فنية لأن بإمكانه أن يمنحك مثل تلك الإضافة. ■ مع تسجيل برشلونة لهدفه واشتراك إنيستا بدا وأن هناك تحولًا في سير المباراة، فلم يعد البرسا الطرف الذي يتلقى اللعب أو الفريق الأقل حظوة في الملعب بل منحه إنيستا القدرة على الاحتفاظ بالكرة وتمريرها بثقة تغلغلت بوضوح في عروق سيرجيو بوسكيتس الذي شاهد بجانبه قرينه من الزمن الذهبي للبرسا ليقدم لمحات فنية مميزة ويقود اللاعبان وسط برشلونة إلى نقل الهجمة بتميز كبير خصوصًا من جانب الرسام. أما على ذكر أداء بوسكيتس الدفاعي اليوم فقد تحسن لكن بقيت مشكلة غريبة تخص تمركزه بتعليمات واضحة من إنريكي سنناقشها بطريقة مفصلة أكثر في فقرة ريال مدريد المتعلقة كذلك بلوكا مودريتش. ■ التميز الكبير في نقل الهجمة لم ينتقل إلى إنهائها، فافتقد ليونيل ميسي ونيمار للدقة وتحلا برعونة واضحة في الفرصتين اللتين سنحتا لهما .. نيمار أضاع فرصة هدف رائع بينما كان ميسي عصبيًا جدًا في طريقة تعامله مع فرصته وبدا وأنه يريد تكرار ما فعله أمام سوسييداد عندما سدد بوجه القدم في الزاوية الأرضية اليسرى للحارس وهي مخاطرة لم تكن لتتكرر بسهولة وقد كان لتضيع على برشلونة فرصة قتل المباراة. وإن كان نيمار قد قدم بعض اللمحات التي تشفع له إضاعة تلك الفرصة، فإن ميسي انتظر حتى دخول إنيستا ليقدم أداءً جيدًا جدًا أما قبل اشتراك الرسام كان الأرجنتيني تائهًا بدون إضافة كبيرة. ■ إصابة نيمار جاءت في غير وقتها فقد ارتاح ريال مدريد وكارباخال تحديدًا بخروج أحد مهددي مرماه حتى وإن امتاز بالرعونة لأن كارباخال بات أكثر خروجًا من مناطقه غير قلق من التهديد خلفه خصوصًا وأن لويس إنريكي لم يحاول تثبيت نفس الخطة فأعاد دينيس سواريز كلاعب رابع في الوسط بدلًا من تقديمه بجانب ميسي وسواريز ليتراجع برشلونة بوضوح في الدقائق الخمسة التي سبقت هدف التعادل. ■ لم يكن دفاع برشلونة على مستوى مسؤولية آخر خطأ في المباراة فافتقد للتنظيم في تحرك اللاعبين ككتلة واحدة ليغطي سيرجي روبيرتو وأندريه جوميش التسلل بينما كان مثيرًا للتساؤل الرقابة الضعيفة التي كانت على أبرز منفذ رأسيات في ريال مدريد سيرخيو راموس. ريال مدريد ريال مدريد ريال مدريد | خطف نقطة، لكن قدراته كانت تسمح بالفوز! | خطف نقطة، لكن قدراته كانت تسمح بالفوز! | خطف نقطة، لكن قدراته كانت تسمح بالفوز! خطف نقطة، لكن قدراته كانت تسمح بالفوز! خطف نقطة، لكن قدراته كانت تسمح بالفوز! خطف نقطة، لكن قدراته كانت تسمح بالفوز! ■ قبل المباراة تحدثت عن أن ريال مدريد مستواه جيد .. ليس ممتازًا لكنه جيد .. على الأقل من برشلونة الذي يمر بمستوى سيء لكن بإمكانه أن يستفيق في الكلاسيكو، لكن كيف يستفيق؟ استفاقة برشلونة في المباراة برأيي كانت تعتمد على الطريقة التي سيخوض بها ريال مدريد المباراة .. إن اعتبر أن البرسا بخير وأن ظروف المباراة عادية فسيتراجع زيدان بفريقه للخلف ويدافع من منتصف ملعبه، وإن أدرك الفريق جيدًا أن البرسا ليس في حالة مثالية أبدًا خصوصًا على مستوى خط وسطه فإن تعامل زيدان عليه أن يكون أكثر جرأة وأن يلعب بضغط عالي على الفريق الكتلوني. لماذا كان عليه أن يكون أكثر جرأة؟ لأن الجرأة مع البرسا هذه الأيام هي الاختيار الصحيح بلا ريب .. اختار إشبيلية الجرأة فتفوق بشدة على برشلونة ولولا سوء الحظ لخرج متقدمًا من شوط مباراته الأولى قبل أن يخسر في الثاني، واختار سوسييداد الجرأة فاكتسح وسط برشلونة بصورة مذهلة وتسيد المباراة طولًا وعرضًا. الجرأة هنا لم تكن "شو" .. ليست شيءً تفعله ليشكر الجميع فيك على أنك هاجمت البرسا في ملعبه، بل هي الاختيار الذي لا يحمل مخاطرة حقيقية تصور!؟ كيف هذا؟ في الوقت الحالي لم يعد الضغط من منطقة جزاء برشلونة يعد تهورًا ولم يعد من يقوم به يتلقى عقابه بهجمات مرتدة أو بفرصة ضعيفة في قطع الكرة يقابله مجهود عنيف في الضغط، بل بات الفريق كثيرًا ما يتلقى مكافأته ويهدد مرمى خصمه بشدة. ■ وإذا كانت استراتيجية زيدان في المباراة خاطئة في رأيي، إلا أن تشكيلته كانت هي المثالية .. الاشتراك بلوكاس فاسكيز بدلًا من دخول المباراة بلاعب رابع في خط الوسط كان هو الاختيار المثالي فوسط ريال مدريد كان قادرًا على أن يكون أفضل من وسط برشلونة بينما كان لوكاس فاسكيز مهمًا في أكثر من شق منه الدفاعي سواء عندما يجعل ألبا يفكر كثيرًا قبل خروجه للهجوم أو حتى في عودته مع ألبا ليصبح لاعب وسط رابع. بينما لجأ زيدان إلى جعل لوكا مودريتش هو لاعب الارتكاز بدلًا من وضع كوفاتشيتش في هذا المكان كما اعتاد منذ إصابة كاسيميرو .. استفاد زيدان بذلك من منح مودريتش فرصة ليكون أبعد عن سيرجيو بوسكيتس الذي حاول كثيرًا أن يضغط على مودريتش لكن لاعب الوسط الكتلوني كان دائمًا قلقًا من ترك كل تلك المساحات خلف ظهره -وهو في ذلك معذور- ما جعل مودريتش يمتلك الفرصة اللازمة لقيادة الهجمة والتمرير بدقة بدون رقابة مكثفة ليصبح رجل الشوط الأول، وبالنظر لعدم تميز غيره على طوال المباراة -فقط قدم البديل إنيستا أداءً أعلى منه في الوقت الذي اشترك فيه- فإن اختيار زميلي عادل منصور له كأفضل لاعبي المباراة كان اختيارًا منطقيًا تمامًا. وبرأيي أن لويس إنريكي كان سيءً جدًا في هذه النقطة فقد كان عليه أن يجعل أندريه جوميش ليراقب هو لوكا مودريتش ويضغط عليه بدون قلق من ترك مساحات خلفه والتي كان سيغطيها بوسكيتس لكن إنريكي اختار الحل الذي بات يلجأ إليه كثيرًا -ولا يُعرف لماذا- بأن يكون بوسكيتس في الحالة الدفاعية هو أقرب لاعب وسط لمرمى الخصم تاركًا راكيتيتش وجوميش خلفه! وهو أمر بات يخلق مساحات خلف ابن كتلونيا وكذلك بات يجهده بشدة لأنه دائمًا ما يضطر للركض بأسرع سرعة بمجرد مرور الكرة خلفه ما جعله يقطع مسافات طويلة في الملعب بدون داعي. ■  دافعت عن بعض أدوار كريم بنزيما في المباريات الماضية ، وأيدت أن يشترك منذ بداية المباراة بالنظر لخبرته في تلك المباريات وكذلك لأنه فعلًا يتميز في الكلاسيكو، إلا أن بنزيما كان من أسوأ لاعبي المباراة إن لم يكن أسوأ .. بطء شديد في الحركة .. تصرف سيء بالكرة .. حتى دور الكومبارس الهام الذي تحدثت عنه في تحليل مباراة خيخون لم يكن موجودًا أبدًا .. أداء مخزي بصراحة. ■ كذلك لم يكن كريستيانو رونالدو في مستوى جيد .. كان مثل ليونيل ميسي لا يقدم إضافة واضحة قياسًا إلى قيمتهما كنجمين كبيرين. رونالدو انتقل كثيرًا إلى الجبهة اليسرى فحاول ممارسة دور الجناح الذي لم يعد قادرًا على تقديمه، بينما كان خطيرًا في بعض اللقطات التي يدخل فيها منطقة الجزاء وأبرزها تلك الرأسية التي كاد أن يسجل منها هدف التعادل لكن رأسيته اصطدمت بقدم جوردي ألبا. ■  نترك التحليل الفردي ونعود لتحليل الفريق .. ريال مدريد كان الطرف الأفضل قبل اشتراك إنيستا بينما بدا غير قادر على مسايرة وسط برشلونة بعد اشتراك الرسام، ففقد الفريق القدرة على قطع الكرة -بالأحرى هي لم تكن موجودة كثيرًا بسبب قلة الضغط- ولكن. ولكن عندما كان يمتلك ريال مدريد الكرة لم يكن عاجزًا، حتى عندما كان ذلك في الشوط الأول الذي لم يصنع الفريق فيه فرصًا كثيرة لكن كانت رائحة الخطورة غير بعيدة. في الشوط الثاني كانت أخطر فترات الفريق هي الدقائق العشرة الأخيرة والتي زالت فيه صدمة الهدف وتنامى شعور إمكانية فقدان المباراة لدى لاعبيه فهددوا المرمى في أكثر من مرة وكادوا أن يتعادلوا قبل هدف التعادل. ■ أما بالنسبة للدفاع فقد دافع الفريق بشكل جيد كفريق، لكن عندما تصل الكرة إلى ثلث ملعبه كان الفريق غير قادر على إبعاد الخطورة وأقل قدرة أمام مهارة ثلاثي برشلونة الأمامي خصوصًا نيمار المزعج الذي هزم كارباخال نفسيًا. ■ بشكل عام من حق ريال مدريد أن يحتفل بالنقطة، فالصدارة في مأمن لفترة أطول الآن خصوصًا وأن الفريق كاد أن يفقد تلك النقطة لكن بنظرة أكثر اتساعًا يبدو وأن الفريق أضاع فوزًا كان في المتناول إن كان قد خطط له بشكل أكثر رغبة فيه. تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول على فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل