ما بعد المباراة | ميزات آرسنال الجديدة، والتغيير قضى على بيليتش - Goal.com

واصل وست هام عروضه الباهتة التي ظهرت منذ بداية الموسم الحالي، وانهزم بخمسة أهداف لهدف على أرضه وأمام جمهوره في اللقاء الذي لُعب لحساب الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.وست هام | تغييرات بيليتش قضت على وست هاموست هام | تغييرات بيليتش قضت على وست هاموست هام | تغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هامتغييرات بيليتش قضت على وست هام◄من الواضح جدًا أن هناك فوارق كبيرة بين أفكار وست هام الموسم الماضي والموسم الحالي...الأمر ليس فترة سيئة يمر منها الفريق فقط، بل هي ربما ضريبة للتغييرات التي حاول سلافين بيليتش القيام بها. إلقاء نظرة على المطارق في الموسم الماضي يجعلنا نعي أننا كنا أمام فريق صلب جدًا، فريق يبني قوته على التقارب بين خطوطه وعلى إغلاق المساحات، أما الفريق الحالي، فهو فريق يحاول اكتساب نقاط قوته انطلاقًا من الجودة التي يملكها في الخط الأمامي، وهو ما جعله يغير أسلوبه ونهجه، وحتى طريقة توزيع لاعبيه على أرضية الميدان.◄ما نراه اليوم يتعلّق بفريق تائه من دون أفكار واضحة ولا أدوار واضحة لمجموعة من اللاعبين...ذلك الفريق المنظم أصبح عشوائيًا، وحتى وإن ارتفعت ربما نسبة استحواذه على الكرة مقارنة بالموسم الماضي، ولربما ارتفع معدل الفرص التي يخلقها على المرمى، لكنه فريق مشتت الخطوط، يعاني من أجل الخروج بالكرة من مناطقه، ويصعب على اللاعبين فيه إيجاد بعضهم البعض في مناطق الخصم.◄الخطأ الذي اقترفه أوجبونا في لقطة هدف آرسنال الأول ليس سوى تجسيدًا لما تحدثنا عنه في الفقرتين السابقتين. أوجبونا استحوذ على الكرة لفترة طويلة أمام صعوبة إيجاد زميل خالٍ من الرقابة في منطقة قريبة منه. التباعد بين الخطوط ذلك من الأمور التي أثرت كثيرًا على أصحاب الأرض خاصة عندما كان آرسنال يضغط على قلبي الدفاع كما حصل في لقطة الهدف الأول.◄كم كان سهلًا ضرب خط وسط وست هام خلال مرتدات آرسنال، وإن ضُرب خط الوسط في خطة بثلاثة مُدافعين، فلا ريب أنك قطعت شوطًا كبيرًا من أجل الوصول للمرمى. الستار الرباعي الذي فرضه بيليتش في اللقاء لم يكن فعالًا قط لا في العمل الهجومي ولا الدفاعي، ولو استغل مهاجمو آرسنال كل الفرص التي أتيحت أمامهم لكانت النتيجة قاسية جدًا.◄بالحديث عن عدم تنظيم وست هام، فأرقامه تؤكد ذلك بشكل صارخ...في الشوط الأول، قام الفريق بتشتيت ما لا يقل عن 21 كرة! 21 كرة من دون عنوان في أول 45 دقيقة، أي في كل دقيقتين، كان الفريق يدفع بالكرة للأمام دون هدف معين. أما هجوميًا، فالفريق افتقد للعمق ولم يكد يخلق أية مشكلة لكوسيلني وموستافي. لا أعرف سبب جلوس كارول على مقاعد البدلاء، لكن فليتشر قطعًا لم يقدم شيئًا يشفع له ليكون أساسيًا.◄تغييرات بيليتش لم تؤكد سوى الفكرة التي تطرقنا له في الفقرة الأولى من تحليلنا هذا: وست هام لم يعد أبدًا فريقًا دفاعيًا، وفقد بالتالي جزءً كبيرًا من هويته. بيليتش أشرك لاعبين اثنين بنزعة هجومية مكان لاعبين اثنين يلعبان في وسط الميدان، وهو ما فتح الملعب على مصراعيه أمام مرتدات آرسنال..نقطة أخرى أخيرة: مشاكل وست هام ازدادت سوءً منذ أن ترك الأبتون وتحول للملعب الأولمبي للندن. الأمر يبدو وأن المطارق تستقبل مبارياته على ملعب مُحايد. آرسنال | التأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالآرسنال | التأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالآرسنال | التأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنالالتأقلم والانتهازية: خصلتان حميدتان في آرسنال ◄تمكّن آرسنال من تحقيق فوز سهل للغاية في مباراة اليوم، وذلك دون أن يُحمل خط دفاعه مشاكل كبيرة ودون حتى أن يبدل مجهودًا هجوميًا كبيرًا ولا أن يظهر بأفضل مستوياته. فريق المدفعجية عرف تمامًا كيف يتعامل مع ظروف ومتغيرات اللقاء، فكانت له الكلمة العليا في نهاية المطاف.◄عندما تحدثت عن حسن إدارة المُباراة، فقد كنت أعني أن آرسنال لم يبحث كعادته على الاستحواذ على الكرة بشكل كبير، كما أنه لم يأخذ على عاتقه مهمة إدارة المباراة...تراجع بذكاء، ثم أخذ يستغل عشوائية وست هام ويقطع الكرات واحدة تلو الآخر في مناطق متقدمة ويرتد بسرعة فائقة كادت تُنهي الأمور منذ الشوط الأول.◄ما حدث من آرسين فينجر أمر غير معهود عليه في العموم...فالفريق دائمًا ما كان يبحث عن البصم على مباريات مثالية، يستحوذ فيها ويُجبر خصومه على التراجع للخلف، ولربما ذلك من الميزات التي اكتسبها الفريق هذا الموسم والتي تجعل منه فعلًا منافسًا حقيقيًا على لقب الدوري الإنجليزي. الفريق أصبح أكثر مرونة وقدرة على التأقلم مع ظروف المباريات، وذلك لا يحدث للمرة الأولى هذا الموسم.◄ميزة أخرى اكتسبها آرسنال هذا الموسم وخاصة بعد خروج جيرو من التشكيلة الأساسية وهي اللامركزية الهجومية التي تخلق مشاكل كبيرة لدفاعات الخصوم، ثم الانتهازية...الفريق أصبح يستغل فرصه بشكل أفضل بكثير من السابق وذلك رغم ألا أحد من بين لاعبي الخط الأمامي للفريق مهاجم صريح. الأمر ليس حكرًا على آرسنال، فالحقيقة أن أميز هدافي الكرة الحديثة ليسوا مهاجمين تقليديين، ولنا أمثلة في جريزمان، رونالدو أو ميسي.◄لعب خط وسط آرسنال دورًا محوريًا في تسهيل مهمة آرسنال اليوم...كوكلان وتشاكا قدّما مباراة جيدة جدًا في العمل الدفاعي أولًا، فقد كانا يفتكان الكرة بوثيرة جيدة جدًا، كما أنهما كانا مميزين جدًا في تمكين الفريق من التحول من الوضعية الدفاعية للهجومية بسلاسة كبيرة. رامسي بالمقابل لم يكن سيئًا، لكن ابتعاده عن الأدوار الهجومية حجّم كثيرًا من قدراته. رامسي أثبت في أكثر من مناسبة أنه ليس مثاليًا للعب في المحور، وأنه لا يتألق سوى عندما يلعب دور صانع الألعاب.◄الأرقام التي يبصم عليها لاعبو آرسنال في الشق الهجومي تدل أيما دلالة على تطورهم مقارنة بالمواسم الماضية...ألكسيس سانشيز بلغ اليوم هدفه العاشر في الدوري، وهو رقم لم يصل له سوى بعد شهر أبريل في الموسم الماضي، ونفس الأمر ينطبق على أوزيل ووالكوت اللذين شاهدا أرقامهما تتطور بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي.◄نقطة أخيرة سأتطرق لها اليوم ولربما ستكون تكرارًا لما تحدثنا عنه سابقًا: آرسنال يملك قلبي دفاع بضمانات كبيرة جدًا. موستافي وكوسيلني يتميزان بقدرة كبيرة على الثبات الانفعالي، متميزان معًا في الكرات الهوائية ويُحسنان الخروج بالكرة من الخلف، وهو أمر مهم جدًا في فريق بأسلوب آرسنال. موستافي اليوم كان وراء هدف فريقه الثاني بتمريرة بينية تدل على تميزه في بدأ الهجمة.