المحتوى الرئيسى

شبيغل: ألمانيا تعتزم إقامة مخيمات للاجئين في تونس

12/03 18:48

ذكرت مجلة شبيغل الألمانية أن الحكومة الألمانية تعتزم تعقيد طريق اللجوء إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط بشكل كبير. وجاء ذلك على خلفية حالة القدرة الاستيعابية للاجئين في إيطاليا، والتي توشك على الانهيار.

وقد يتمكن حوالي 180 ألف شخص -في العام الحالي 2016 وحده-  من الوصول من أفريقيا إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط ​​في إيطاليا، وفق ما ذكر تقرير لمجلة "شبيغل" تناقلت محتواه وكالات الأنباء السبت (الثالث من كانون الأول/ ديسمبر 2016). ويبدو أن الحكومة الألمانية الاتحادية تخشى موجة جديدة من اللاجئين الوافدين عبر إيطاليا إلى ألمانيا في عام الانتخابات 2017.

لاجئ سوري قرر العودة إلى بلاده، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، فنظام اللجوء في هذا البلد ليس من المرونة بمكان بحيث يستطيع مثل هذا الشخص هكذا المغادرة دون إجراءات رويتينة كثيرة. (30.11.2016)

عثرت الشرطة النمساوية على جثتين للاجئين كانا مختبئين تحت شاحنات على قطار، ونُقل لاجئ ثالث مصاب بجروج بالغة إلى المستشفى. ولم تُعرَف بعد جنسيات اللاجئين الثلاثة، الذين كانوا على الأرجح في طريقهم إلى ألمانيا. (03.12.2016)

حمَّلت الهيئة الألمانية لمكافحة الجريمة اليمين المتطرف مسؤولية أكثر من 800 هجوم على مساكن اللاجئين في ألمانيا، من أصل نحو 900 هجوم، سجلتها خلال 11 شهراً منذ بداية عام 2016 وحتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه. (03.12.2016)

ولمنع موجة جديدة من اللاجئين، تسعى خطة وزارة الداخلية الألمانية إلى عدم وصول اللاجئين إلى أوروبا  منذ البداية، بل إعادتهم إلى البر الأفريقي بعد إنقاذهم من حالتهم الطارئة في البحر. وبذلك قد ينشأ في تونس مخيمات استقبال أولية للاجئين بالقرب من الحدود الليبية، مع إمكانية تقديم طلبات اللجوء هناك إلى ألمانيا أو إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى. وقد تتولى الأمم المتحدة إدارة هذه المخيمات.

ويقوم رئيس الشرطة الألمانية الاتحادية في وزارة الداخلية، هيلموت تايخمان، بالترويج في أوساط زملائه في إيطاليا وفي المفوضية الأوروبية لدعم لهذه الخطة، التي تقتضي اتفاقية بين ألمانيا وبين دول العبور الأفريقية، وفق ما يقول سياسيون ألمان.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي منخرط مسبقاً في برامج لدعم العديد من بلدان عبور اللاجئين الأفريقية، تهدف إلى منع اللاجئين من التفكير في ركوب البحر الخطير والمجازفة من أجل الوصول إلى أوروبا.

ع.م/ ح.ع.ح (ك ن أ ، رويترز ، DW)

بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.

برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.

تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.

بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل