المحتوى الرئيسى

رئيس رابطة خريجي الأزهر بتايلاند لـ"الدستور": نعاني من الفكر المتشدد الذي تدعمه بعض دول الخليج.. ونطالب الأزهر ببذل مزيد من الجهد

12/03 17:49

عدّد فيصل ليوان رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بدولة تايلاند المشكلات التي تواجه الرابطة في تايلاند من وجود فريق من التيار المتشدد، والذي يستوجب قيام الأزهر الشريف بدور أكبر للوقوف كحائط صد أمامه.

وقال: "دور الأزهر يكون عبر تعزيز موقفنا بإرسال الكوادر العلمية الأزهرية المتخصصة والكتب التي تتحدث عن وسطية الإسلام، ونحن بدورنا نقوم في الرابطة بترجمة الكتب للغة التايلاندية وإعداد دورات شهرية للرد على المسائل الخلافية التي يتمسك بها بعض المتشددين بمساعدة مبعوثي الأزهر الشريف إلى تايلاند وعددهم يصل إلى 17 مبعوثا وذلك بالترتيب مع السفير المصري ببانكوك".

وأكد في حواره لـ"الدستور"، التواصل المستمر مع مؤسسة الأزهر في مصر وأن الأزهر يرسل إليهم صحيفة صوت الأزهر ومجلة الأزهر وكذلك يرسل بعض المقالات المهمة عبر الإنترنت.

وأشار إلى أن تايلاند تعاني من جماعات متشدة وتكمن قوتهم ونفوذهم في وجود مساعدات تقدم لهم من بعض دول الخليج في الوقت الذي لايقوم فيه الأزهر بمدهم بمساعدات كافية، في الوقت الذي تصل فيه حصيلة ما يصل للتيارات المتشددة شهريا يقدر بمليون دولار.

وأضاف: "في تايلاند لدينا مركز إسلامي برئاسة شيخ الإسلام لقب يطلق على أعلى سلطة دينية في تايلاند - ومركز إسلامي آخر تسيطر عليه الجماعات المتشددة، فأصبح المسلمون لدينا بين تيارين، التيار الوسطي و يتمثل في الأزهر الشريف والتيار الاخر تدعمه دول ومنظمات غير إسلامية من خلال منظمات إسلامية دون أن تدري ذلك.

وتابع: "المسلمون الأغلبية منهم يعمل بالتجارة و يبلغ عدد المسلمين حوالي 10 ملايين مسلم، ولكون الحكومة لدينا بوزية فهم ينظرون الي المسلمين هناك بنظرة المتشددين، فأي شخص يلبس زي ديني يحاربونه ويضيقون عليه".

وأوضح أنهم يحرصون على الوسطية ويحاولون محو ظاهرة الإسلام فوبيا أو الخوف من الاسلام والذي جعله يظهر في تايلاند هم أصحاب المذهب المتشددة، ومن ثم أهل تايلاند يخافون من التفجيرات التي تحدث من بعض الأشخاص الذي يعرفون الاسلام اسما ولا يعرفونه منهجا ولا حقيقة وسطيتة وان انتشر بالاخلاق الحسنة اكثر من اي شئ اخر.

واعتبر ليوان أن تايلاند من الدول التي فيها مواطنة ومن خلال المنهج الازهري الوسطي والذي تعلم فيه اكثر التايلانديين الذي يحبون هذا المنهج وهم يقدمون منهجا حيا، كذلك الدور الذي يقوم به شيخ الاسلام من خلال ارتباطه الوثيق بالحكومة التايلانديهة ، ولنا اكثر من 39 فرعا في البلد، يقدمون مثالا حيا للحوار الراقي ويقدمون الاخلاق الاسلامية مجسدة على أرض الواقع.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل