المحتوى الرئيسى

ثلاث توابل طبيعية كفيلة بتخفيف آلام المفاصل.. تعرف عليها

12/03 17:46

يشعر مرضى الفصال العظامي بآلام قوية عند الحركة بسبب الضغط الشديد في المفاصل، ذلك ما يسبب صعوبة في الحركة. خاصة عندما يتعلق الأمر بتآكل مفاصل اليدين خصوصاً الإبهام والأصابع. بيد أن هناك علاج قد يخفف من حدة الألم حسب الطبيبة المختصة في جراحة العظام كريستينا ماير.

يتمثل هذا العلاج الطبيعي في مزيج من التوابل. وهي طريقة علاج فريدة ضد الآلام الناتجة عن هشاشة العظام حسب الطبيبة ماير. إذ تقول في حديث لها مع قناة "إن دي إر" الألمانية: "شككت بفاعلية الأمر في البداية، فخلال أربع عشرة سنة من العمل في المستشفى اقتصر علاجنا لهذه الحالات المرضية على الأدوية التقليدية، لذلك زاد فضولي لمعرفة المزيد عن هذه التوابل".

الكزبرة والكمون وجوز الطيب، هذه هي التوابل المقصودة. ومزجها معا من شأنه تخفيف آلام الفصال العظمي.  في حالات الفصال العظمي يصاب الغشاء الزليلي بالتهيّج والغضروف بالتآكل. وهو ما يؤدي الى احتكاك العظام ببعضها. الأمر الذي يتسبب بالألم.

التوابل الثلاثة وفاعلية مكوناتها تؤثر على المحفظة المفصلية وأغشيتها المخاطية. وعن ذلك تقول الطبيبة ماير: "هذا يساعد على تجديد الدورة الدموية التي تعيد النشاط والحيوية للمادة المخاطية ووظيفتها الاعتيادية كإنتاج السائل الزلالي الذي يخفف من احتكاك العظام.

يمكن لهذه التوابل أن تخفف من الألم، لكن الفصال العظمي لا يزول. وتعلق الخبيرة ماير على ذلك: "إنها طريقة لتخفيف الألم وليست للشفاء من الفصال العظمي. فعملية التآكل التي تحدث لا يمكن التخلص منها وإعادة العظام كما كانت".

يعد الفلفل من أشهر التوابل الحارة. فقبل أربعة آلاف عام، كانت قيمة التوابل الحارة تقدر بالذهب، وحتى في العصور الوسطى كانت غالية جدا.

ينمو الفلفل في غابات ماليزيا والهند والفلفل المطحون طازجا هو أفضل وسيلة لاكتشاف نكهة التوابل القوية.

الفلفل الأسود أشد أنواع الفلفل حرارة. فغالبا ما يحتوي على مادة "بيبيرين" التي تثيرالإحساس بالحر والدفء داخل الفم. تناول التوابل الحارة جدا قد تسبب بعض الآلام. وعلى أي حال فهي تنشط الدورة الدموية في الفم ومن ثم في جهاز الهضم، ما يساعد على الهضم بشكل أفضل.

عندما جلب كولومبوس الفلفل الأحمر الحار إلى أوروبا، أعتقد بأنها من فصيلة الفلفل وأطلق عليها اسم "بيمنتا" إلا أن ذلك غير صحيح. إذ يعرف الفلفل الأحمر بالفلفل الاسباني أو البيبروني.

ويتدرج من الحلو إلى الحار جدا. أما الطعم الحار جدا فيتركز في البذور والعروق االبيضاء. والمذاق الحار سببه مادة "الكابساسين".

سعت الأبحاث الطبية مطولا إلى البحث عن المستقبلات والخلايا الحسية المسؤولة عن الإحساس بالألم في الجلد وترسلها إلى الغشاء المخاطي. منذ بضع سنوات فقط أكتُشف أن هذه الخلايا الحسية هي نفسها المسؤولة عن الإحساس بالحرارة. ويتم تحفيزها بواسطة مادة "الكابسايسين" ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وخاصة في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى زيادة نشاط الدورة الدموية في الجسم بأكمله.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل